قصه بس كده لو الحمل كمل الام
بس
طالعته وهي لازالت تبكي يرتجف من الخۏف بينما أكمل هو بعد صمت دام منه للحظات
تتجوزيني
تراجعت ليان للخلف واردفت
مستحيل مستحيل اتجوزك
حرك سيف كتفيه بلامبالاة واردف
ظل واقفا مكانه بثبات وهو يصوب نحوها مسدسه ويطالعها بهدوءه المعتاد منتظر منها موافقتها على ما أخبرها به للتو
زفر سيف بضيق من صمتها وهي تبكي واردف
ثم أكمل حديثه وهو يطالعها بغموض
بس خليك واثقة إن لأ هتكون انت
أغمضت عينيها ودموعها تنهمر بشدة يرتجف من كثرة الخۏف واردفت بصوت بالكاد سمع همهمته
م موافقة
ابتسم سيف وانزل و وضعه بين وبنطاله واردف بنظرة غامضة
حلو جهزي نفسك
للنهاردة
سحبها من يدها وغادر بها المكتب وهو يتجه بها نحو غرفتها و وصل أمام غرفتها واردف بهدوء
لم تجيبه بل دلفت للغرفة وهي تبكي على حالها وتسأل حالها ما فعلته يوما حتى تعاقب بتلك الطريقة!
بينما في الخارج تركها سيف وغادر الفيلا بأكملها بعدما أحكم عدم خروجها منها وكان يوجد حرس بالخارج
جلس بداخل سيارته وامسك هاتفه وظل يعثب بصورها التي احضرها من مواقع التواصل الإجتماعي
كم تبدو بريئة هادئة مرحة بعض الصور تنم عن مشاغبتها والأخرى عن هدوئها
ترك الهاتف بجانبه وأدار محرك سيارته ورحل
في مكان آخر
دلفت للعيادة و وققت أمام السكرتيرة واردفت
عندي معاد مع دكتور مازن
اردفت السكرتيرة بعملية
بإسم مين
منال الحديدي
أشارت السكرتيرة لغرفة الكشف واردفت
تمام اتفضلي دور حضرتك جه
جاية النهاردة وعايزة أنزل الطفل الي ف بطني
مازن بسخرية
طب ما تخليه واولدي واهو نستفاد بيه!
نظرت له منال بضيق واردفت
أخلص يا مازن العملية هتعملهالي وكريم مش محتاجة أقولك لو عرف هعمل ايه معاك!
ثم أكملت وهي تنظر له پغضب وتتذكر أمر ابنها
مازن بهدوء
مش قادر تغير التقرير! وقعت من ع السلم حصلها أي زفت حاجة!
لوى مازن بضيق من ڠضب منال عليه واردف
مستشفى مديرها زي ده يبقى الي شغالين فيها إيه ثم إني مبحبش ف نطاق شغلي أخلي أي عين عليا لأنك عارفة الموضوع معايا حساس إزاي! أنا دكتور واسمي موجود ف كل المستشفيات الكبيرة ف إني أزور تقرير كدة وقصاد ممرضات لا اعرفهم ولا يعرفوني ده أمر صعب !
ما أنت شغلتك التزوير يا مازن نسيت ولا إيه
مازن بحدة
منستش بس ف عيادتي! مش ف مكان تاني ممكن يخلي عين أي حد تتجه ليا !
منال وهي تتراجع پخوف من حدته
ماشي يا مازن
أكملت حديثها بضيق العملية هتعملها امتى
رجع مازن للوراء واردف ببرود
بكرة
عاوزاها النهاردة
حرك مازن كتفيه واردف
للأسف مش فاضي وانت معرفتنيش واخدة معاد معايا ليه قولت أكيد علشان كريم لكن معرفش إن الموضوع كدة!
ثم نظر إليها واردف بخبث
معرفش إنك ممكن توصل بيك لكدة!
منال بحدة
شئ ميخصكش يا مازن ثانيا أنا متجوزة وكل الحكاية إن كريم ميعرفش بس ده شئ مش مهم بالنسبة ليا وشئ بردوا ميخصكش والأهم دلوقت إني أنزل الطفل ده
ثم أكملت بنبرة ذات مغزى
وتاني يا مازن بفكرك مش محتاجة أقولك لو كريم عرف إيه ممكن يحصل
الفصل الرابع
وضعت يدها على صدرها وهي تحاول أخذ أنفاسها التي باتت تتسارع بشدة بشكل منتظم ونظرت حولها بتوتر وخوف من أن يراها أحد ومن ثم نظرت لأعلى وهي ترى الملابس المتشابكة ببعضها وممتدة من النافذة
نظرت أمامها وابتسمت بعدما نجح مخططها وقدرت على الهبوط عن طريق النافذة ونظرت حولها مرة أخرى قبل أن تبحث عن مكان للخروج منه بعيدا عن أعين الحرس
سارت بهدوء شديد وأثناء سيرها وجدت بابا خلفيا للفيلا ف تقدمت نحوه بهدوء وبطئ خوفا من أن يكون هناك حرسا !
وصلت للباب ولم تجد احدا ف جرت مسرعة للخارج و وجدت الطريق أمامها فارغا ف قفزت بسعادة تحولت لشهقة من تلك اليد التي وضعت على كتفها
استدارت ليان يرتجف پخوف و وجدت سيف يقف خلفها بشموخه المعتاد وذاك الهدوء الذي يستحوذ على ملامحه
ظل سيف يطالعها بترقب بينما أغمضت هي عينيها پخوف
اقترب سيف من أذنها واردف بنبرة حادة
هعدي الي حصل دلوقت بمزاجي بس! والمأذون جوة ومفيش داعي للتأخير
ابتعد عنها بينما هي فتحت عينيها على مصراعيهما ونظرت له بهلع شديد وابتسم سيف لها واردف بحزم
يلا
سار نحو الداخل وليان خلفه
التي اردف بنبرة باكية
سيف أرجوك مش هينفع اتجوزك يرضيك تتجوز واحدة تكون معاك وبتفكر ف غيرك
عند نطقها لتلك الجملة استدار سيف وقبض على ذراعها بقوة جعلتها تصرخ
واردف بتحذير
نفضت يده واردفت پغضب
لأ مش مفهوم! أنت عارف إني بحب غيرك! وبعدين ليه عايزني اتجوزك تعرف لما فكرت دلوقت ف أنا ندمانة إني وافقت على جوازي منك وموافقتش إنك صدقني أرحم من إني اتكتب على أسمك
اقتربت منه واردفت بصړاخ بجانب أذنه
أهون من إني اتجوز مچرم! شغله خطڤ كلوا عبارة عن عصابات يعني نهايتي واحدة هي المۏت! ف إيه لازمة إني آاخر المۏت كدة كدة معاك هيكون ده مصيري يا سيف!
لم يجيبها على حديثها بل ظل يطالعها لوقت وامسك بذراعها مرة أخرى ودلف بها للداخل
دلفت ليان و وجدت المأذون يجلس على الأريكة وأمامه طاولة يضع عليها الأشياء اللازمة لعقد القرآن وبجانبه رجلان من الواضح أنهم رجال سيف
تقدم سيف وهو ممسك بليان التي صارت تتقدم معه بقدم وترجع بالأخرى!
وقف سيف أمام المأذون ونظر ل ليان واردف بنبرة حادة
امضي
طالع ترددها الواضح على ملامحها ف مد يده يزيح سترته حتى يصبح مسدسه ف الخلفية واضحا أمامها
نظرت له ليان ولسيف مرة أخرى وطالعته بكره وامسكت بالقلم ومضت على الأوراق
بعد وقت رحل المأذون والرجال وبقى سيف وليان التي وقفت أمامه واردفت پغضب
جوازنا عبارة عن الورقة الي اتمضت دلوقت ومتحلمش بأكتر من كدة وتاني حاجة
قاطعها
سيف وهو يتفحصها واردف بنبرة ساخرة
متقلقيش من ناحية على ورق ف هو هيفضل كدة
ثم اقترب منها واردف وهو يرفع حاجبيه
ولا تكوني اتخدعتي ف نفسك وفكرتي إني مثلا متجوزك عشان مش قادر أقاوم كتلة الجمال المتحركة قدام عيوني ولا إحنا اتجوزنا دلوقت ف مش هقدر أقاوم الي قدامي
رفع يديه أمام وجهها وأكمل
خليك فاكرة دي كويس أوي مش سيف الي يجبر ويفرض نفسه على بنت! وجوازنا كان أمر مشروط عليا قبل عليك للأسف! ثانيا عمري لا بصتلك ولا هبصلك ولا هشوفك حتى على إنك بنت! لأنك ك استايل وأسلوب مجمع مش الي يشدني ولا يجذبني من أساسه!
رمشت بعينيها و وجه أحمر من كثرة ڠضبها وخجلها بآن واحد من حديثه واردفت بكيد أنثوي وهي تمرر أناملها على وجهه
لو ده كلامك ودي نظرتك يبقى سوري ف أنت الي مخدوع ف نفسك أوي لدرجة إنك شايف نفسك واو مان أوي ف نفسك! لأنك لو مان فعلا كنت شوفت البنت الي واقفة قدامك الي مفيش مكان أو حد شافني غير وكان بيجري ورايا علشان ابص بس!
أمسك سيف بيدها وقبض عليها بحدة ولكنه ظل ناظرا لملامحها القريبة منه