الأربعاء 01 يناير 2025

قصه بس كده لو الحمل كمل الام

انت في الصفحة 7 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

ف أوروبا
نظرت له بحماس وهي تعتدل بجلستها واردفت بانبهار
واو انت سافرت أوروبا
سيف ايوة
وبدأ سيف يقص عليها حياته وكيف أنه تربى بملجأ وأخبارها عن كل شئ بكل سعادة ف تلك أول مرة بحياته يجد شخصا يستمع إليه بذلك التركيز مثلما تفعل هي الآن
وبتشتغل ايه
سيف بضحك يعني بذمتك واحد كان خاطڤك يبقي بيشتغل ايه
بس انت شكلك ابن ناس خالص ميدلش ع انك بټخطف
سيف بۏجع الحياة هي الي بتجبر صدقيني
كان يريد أن يخبرها عن طبيعة عمله وكيف الأشخاص بدم بارد وإنه بالأساس يعمل مع إحدى رجال الماڤيا بل ذراعه الأيمن!
بعد وقت وصل الإثنان لمنزل سيف
ترجلت من السيارة وهي تخبره 
ياه الطريق طويل أوي
سيف ايوة لاني مش ساكن ف القاهرة
آمال احنا فين
سيف ما انت لو مكنتيش نمتي وكنت ركزتي ف الطريق كنت عرفتي إحنا فين
طالعته بترجي واردفت طب قول الله يباركلك قول
سيف احنا ف الغردقة
نظرت حولها پصدمة شديدة 
بجد
ظلت تقفز كالأطفال بسعادة شديدة واردفت بفرحة طفولية بجد انت احلى سيف ف الدنيا تعرف اني كنت هتجنن واجي الغردقة بحبك اوي يا سيف
واكبرهم واقواهم ذاك الشعور بأنه وتخصه هو
اردفت بخجل وهي تحاول الإبتعاد س سيف ا
ا انا اسفة ب بس ا انا فرحت وكم
سيف ششششش كفاية كلام
أخبرها بكلماته وهو يحضنها وهي تحاول الإبتعاد عنه ولكنه بالنسبة لها ك أب وابنته! طفلة صغيرة ضئيلة الحجم بالنسبة
س سيف
سيف بخمول شديد مما يحدث معه عيون سيف
دفعته بحدة جعلته يفيق من حالته وابتعد عنها بينما اردفت هي يخجل
ع عن اذنك ا انا هدخل و هطلع أوضتي
اكتفى بالصمت فقط بينما هي ما إن أخبرته بكلماتها حتى جرت مسرعة نحو المنزل
في صباح يوم جديد
كان يجلس في مكتبه يمسك ملف خاص بحور يجمع به كل شئ يخص حياتها عله يصل لخيط يبدأ منه بالتحقيق في أمرها
قاطع شروده بالملف دلوف إحدى رجاله وهو يخبره بأن هناك امرأة تريد أن تقدم شكوى بأحدهم وإن لأمر لا يحتمل التأجيل
سمح لها بالدلوف ودلفت المرأة وكانت في غاية الجمال
برغم تقدمها في العمر إلا أنها لازال شبابها باديا على ملامحها
نهض فهد من مكانه واردف
اتفضلي حضرتك
المرأة
شكرا يا أبني أنا جاية اقدم بلاغ وبتمنى تساعدني وهما قالولي برة إنك الي موجود دلوقت وأنك حد كويس وهتساعدني
عقد حاجبيه من كلمة أبني التي اردفتها ف هو يظن بأنها تصغره بالعمر!!
أنا جاية اقدم بلاغ ف جوزي خطڤ مني ولادي ومعرفش هما فين وخطڤني ڠصب عني و وداني قنا حبسني هنا وبقالي شهر معرفش حاجة عن بناتي
طالعها فهد بترقب شديد واردف 
اسمه إيه
محمد الشافعي
وقعت الصدمة على رأسه فور سماع اسمه وتذكر حور وهي تخبره باسمها حور محمد الشافعي وتلك القصة التي تشابه أمرها
الفصل الثالث
وقع الإسم كالصاعقة على مسامعه واردف بنبرة غامضة دون أن يذكر شئ عن معرفته بحور 
طب اقعدي واحكيلي من الأول خالص
جلست وفاء على المقعد أمامه بتعب ف هي جاءت من قنا للإسكندرية هربا من محمد ولم تتناول شيئا ولم تطعم جنينها !
شعرت بدوار شديد ما إن جلست ونهض فهد بلهفة وهو يقترب منها واردف حضرتك كويسة
وفاء بوهن 
الحمدلله يا أبني هو بس أصل
خفضت رأسها بخجل واكملت أصل حامل وسافرت بسرعة ومع الخۏف إنه يلاقيني قبل ما أوصل هنا ف حاسة بدوخة شوية
طيب أنا هخليهم يجيبوا لحضرتك أكل وعصير
كادت أن تنفي ما سيفعله ولكن هاجمها الدوار مرة أخرى ف صمتت ورحل فهد ليفعل ما أخبرها به
عاد بعد وقت قصير وهو يحمل حقيبة بلاستيكية صغيرة و وضعها على قدميها واردف ده عصير وباتيه كليهم عقبال ما الأكل يجي
فتحت وفاء الحقيبة بخجل ف هي تشعر بهبوط شديد من عدم تناولها للطعام وسفرها وذاك المجهود الذي بذلته وخۏفها الذي لا يقارن بهم وبدأت تأكل بالاشياء التي احضرها في إنتظار الطعام
بينما كان فهد جالسا أمامها يمسك بهاتفه وكأنه منشغلا به حتى لا تخجل من تناول الطعام أمامه
انتهت وفاء واردفت أنا خلصت يا أبني نتكلم
رفع فهد أنظاره ناحيتها وابتسم لها و وضع هاتفه بجانبه واردف نتكلم عقبال ما الأكل يجي
لو ينفع تلغيه أنا خلاص شبعت
للأسف مينفعش ومش هينفع يجي ويترمي ولا إيه
ثم أكمل حديثه يلا نتكلم حبة عقبال ما يجي إيه القصة من أولها
تنهدت وفاء بحزن وهي تتذكر الماضي من حياتها واردفت
وأنا عندي ١ سنة كنا ف بلد ارياف ف عندهم البنت تتجوز من بعد ال ١ واتجوزت بس نصيبي جه ف واحد كان أب ليا كان العوض ليا عن كل حاجة عشتها ف بيت أبويا خلفت منه بنتين تؤام بعد سنة من جوازي وعشت معاه أجمل خمس سنين ف عمري كله وبعدها ماټ
ولما ماټ اتجوزت أخوه بعد رفض مني كتير أوي بس جد بناتي شرط عليا لو عايزة بناتي اربيهم ويكونوا معايا ف اتجوز إبنه التاني وده من حبه ف بناتي لأني كنت لسة صغيرة كان عندي ١ ولسة صغيرة ف كان خاېف اتجوز واحرمه من البنات خصوصا إننا ف البلد كان كل الي رايح والي جاي عينه على مرات توفيق الي ماټ وسابها ف شبابها
اتجوزت أخوه الي هو محمد وأخوه ده كان متجوز ومخلف بس كان ف مشاكل مع مراته بسبب خيانته المستمرة ليها ولما اتجوزني طلبت الطلاق وخدت ابنها وبعدت عنه وفضل معايا أنا وبناتي ربنا كان حاميني من شره علشان حمايا كان موجود كان دايما يجي أو يعملي حاجة ېخاف من حمايا لأنه كان بيعاقبه بالفلوس الي هو بيتنفسها ولما حمايا ماټ اتضح إنه كاتب كل أملاكه لبناتي شركته الي ف إسكندرية واراضيه الي ف البلد وكل حاجة
جوزي اټجنن وابنه كمان اټجنن على جنانه لأنه زيه ونفس طباعه ف راح قال إنه يجوز ابنه ل ليان بنتي واختار ليان عشان ليان أغلب من حور حور كانت قوية شوية عن ليان وحور لما عرفت وقفت قصاده ولما لقيت مفيش مفر قالت تتجوزه هي بدل أختها ويوم فرح حور الصبح اكتشفت إنه هيجوز ليان لواحد عمره فوق الخمسين بس هيدفع!
ضړب ليان وحپسها ف أوضة وأنا وقتها قررت أخد بناتي واهرب بس اتفقت مع حور بس ليان اختفت معرفتش أفكر وفوقت من صدمتي على إن حور بقيت مرات إبن محمد ومحمد خدني يومها وسافرنا قنا وقعدنا هناك وكل يوم ضړب وذل و إهانة ومعرفش بناتي فين! طب حور مع كريم لكن ليان واكتشفت إن هو كمان ميعرفش بنته فين لأنها مخطۏفة!
أنهت حديثها ودموعها تنهمر بشدة ف اردف فهد 
طب هما يعرفوا إنه مش أبوهم
وفاء بحزن لأ ميعرفوش عارفين إنه أبوهم
فهد محاولا لتغيير الموضوع
هو انت متأكدة من الي حكتيه يعني بجد عندك بنتين كبار كدة! أنا قولت جاية تقدمي بلاغ ف واحد حاول يخطفك مثلا ! شافك حلوة كدة ف قال يخطفك! لكن عندك بنتين كبار دي مش داخلة دماغي
ضحكت وفاء بخجل وابتسم لها
فهد بهدوء وقطع لحظتهم دلوف الشرطي بعد طرقه على الباب وسماح فهد له بالدلوف
وضع الطعام باحترام على المكتب واردف حاجة

انت في الصفحة 7 من 64 صفحات