روايه لتسكن قلبي بقلم شهد
عنيها من الخۏف بس نزلت
بين لحظة اكتشفت انه كل حاجة غريبة
كان موريهم شقة علي اساس انها ليهم وجابها هنا والمكان ميدلش علي انه ملك لحد قليل
فوق في الأوضة
مريم وقفت وإسلام قفل الباب بالمفتاح
مريم بصتله وهو قرب منها وقال خشي غيري
مريم دخلت ولقيت في الحمام بيجامه عادية فغيرت وخرجت وإسلام كان نايم علي السرير
فريدة بصت لجدها وهو قال زي ما انتوا عايزين
أدم بكره نكتب الكتاب
فريدة ابتسمت بهدوء وهو قام بسرعة ورجع ومعاه علبه قطيفة صغيرة
فريدة ابتسمت وهي بتبصله وقال تايه ده
أدم قعد علي الارض قدمها وفتح العلبة وطلع خاتم ولبسهولها وقال كنت بحلم باللحظه ديه من زمان واشتريته من زمان وكنت شايلوا
فريدة بصت لجدها وكانت عايزة ټعيط
فريدة كانت لابسه فستانها الأبيض الرقيق ومريم واقفة جنبها
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أدم ابتسم وقال بحبك قوي
فريدة سكتت وعدي وقت
في أوضة أدم وفريدة
أدم بحبلو مت دلوقتي
فريدة فتحت عيونها ومسكت فيه وقال تمتقولش كده
أدم شدها وقال يلا
فريدة فين
أدم هنخرج
فريدة قامت معاه وهو حاسس بفرح ه
فريدة كانت بتبص للمياة وهو قال سرحانه في ايه
فريدة بصتله وقال تفيك
أدم ابتسم وحط رأسه علي كتفها لحد ما غمض عينيها
فريدة فضلت تتكلم وقال تيلا نروح
أدم مردش وفريدة قال ت پخوف أدم
أدم مردش و
تفتكروا هيحصل ايه
لتملك قلبي
م
7
فريدة فضلت تتكلم وقال تيلا نروح
أدم مردش وهي بعدته عنها وبقت ټعيط وبقت تصرخ لحد ما فتح عينه وبقي يضحك
فريدة
قلبها دق پخوف وهو قال بضحك وهو بيمسح دموعهابهزر
فيه ايه خۏفتي كده ليه
فريدة وهي بټعيط وهو قال بندم خلاص بطلي عياط انا اسف مكنش قصدي اخوف ك كده
فكره انك تخسر شخص عزيز عليك لوحدها بتوجع فما بالك لو خسرته فعلا
فريدة بعياط متهزرش كده تاني
أدم وهو بيقومهاحاضر
فريد قامت ومشيت معاه
في بيت إسلام
مريم كانت قاعده علي السرير لحد ما دخل وقال منمتيش لحد دلوقتي
مريم كنت مستنياك
إسلام إبتسم وقال كان عندي شغل
مريم فهمني
إسلام قرب منها وقال عشان احميكي
مريم بزعيق كذاب
إسلام مريم صوتك
مريم بزعيق فعلا انا مكنتش فاهمة وجت تخرج إسلام شدها علي الباب وهي بقت بين ايديه وقال اقسم بالله مش زي ما انتي فاهمة
مريم امال
إسلام بتوترجايز بعد اللي هقوله تكرهيني بس صدقيني باي طريقة يا مريم
مريم سكتت فقال لما طلبتك اول مره ورفضتي كلمت هدير فكرتها اختك وبتحبك وهتقنعك
فلاش باك
هدير بهدوءمش فاهمة وانت عايز تتجوزها ليه
إسلام هو لما واحد يبقي عايز واحده وعايز يتجوزها بيبقي ليه
هدير بهدوءانا عارفه انك معاك فلوس كتير وانك مش عايز حد يعرف عنك حاجة بس عندي اتفاق معاك
إسلام ايه هو
هديرعايزة ارجع زي ما كنت
إسلام ايه اللي بتقوليه ده وبعدين انا مالي بكل ده
هدير وهي بتقومده شرطي وخلي بالك مريم مش هتوافق
باك
إسلام ولما موافقتيش كلمتها وقولتلها هوديكي المستشفي ولما روحنا انا مضيت علي اني جوزها عشان عمليه الإچهاض
مريم والعملية التانية
إسلام قولتلها مش هساعدك الا لما اضمن انك معايا
فلاش باك
إسلام واهي رفضت
هديرنجيب من الاخر
إسلام قصدك ايه
هدير بصوت واطي
إسلام قام وقف وخبط علي التربيزة وقال انتي
مجنونه ولا فيه في عقلك حاجة وبعدين انتي اخت انتي
هديراقعد واسمع
إسلام اسمع ايه وزفت ايه
هديرما كده كده هتتجوزها يا إسلام بصي انا هخلي الدكتور اللي كنت عنده يخلي تحاليل الحمل بتاعتي باسم مريم وهوريها ل أمي وساعتها بس امي اول واحده هتوافق علي اللي هيحصل وعلي جوازك من مريم
باك
مريم دموعها كانت نازله وإسلام قال بس مقدرتش اعملها مقدرتش اكسرك يا مريم اه كنت هتجوزك بردوا بس مكنتش هعمل كده فيكي مكنتش هاذيكي كدهانا خدتك من وسط ناس مبيتمنوش ليكي غير الاذي إسلام مسكها وقال انا عارف انه مش مبرر بس انا بحبك
مريم زقته بكل قوتها وقال ت بزعيق بتحب ايه
انت ازاي تعمل فيا كده وهما ازاي يعملوا كده ازاااي
إسلام قرب منها فزقته وخرجت
مريم نزلت وهي بټعيط وهو وراها
مريم جت تخرج فشدها وقال رايحه فين
مريم بزعيق وهي بتزقهرايحه ل ابويا
إسلام مسكها پغضب وقال مريم فوقي
دول مكنش عندهم مشكله وسبوني اعمل فيكي اي حاجة متخيلة انهم ميعملوهاش تاني
مريم دموعها كانت نازله وهو قال هدير بتكرهك يا مريم وهتحاول تاذيكي باي طريقة
مريم عيطت وبعدت عنه وطلعت لفوق وقفلت الباب عليها
في بيت أدم
أدم بص لفريدة اللي واقفة وقال فاهم انك خاېفة بس هتتعودي عليا وهتحبيني زي ما بحبك
فريدة بصتله وابتسمت وهو نام علي السرير وقال تعالي
فريدة أدم
أدم انامي يا فريدة
في صباح يوم جديد
فريدة فتحت عيونها وكانت نايمه في
أما هو فكان لسه نايم
فريدة قامت وخدت شاور وغيرت ونزلت ل تحت ولقيت جدها
عبدالله ابتسم وقال الساعة ١ كل ده نوم
فريدة بتعبنمت ومحستش
عبداللهوأدم
فريدة وهي بتعدل شعرهالسه نايم
عبدالله سكت وفريدة راحت تحضر الفطار
فوق
أدم كان نايم وتليفونه رن
أدم صحي علي صوت تليفونه ولقيه أنس
أدم رد وقال بتعبماشي يا أنس جاي
أدم قام وكان حاسس بۏجع في رأسه خد شاور وغير ونزل ولقي فريدة بتحط الاكل وقال تصباح الخير
أدم قرب وباس ايدها وقال صباح الفل
فريدة كنت هطلع اصحيك
أدم وصحيت لوحدي حظي وحش
فريدة ابتسمت وهو قعد ياكل بس كان حاسس بۏجع جامد في رأسه وهي لاحظت ده
فريدة أدم انت كويس
أدم بهدوءاه يا حبيبتي شوية صداع يلا اوديكي الجامعة تلحقي اي محاضرة
فريدة ب ضيق مش عايزة اروح
أدم ابتسم وقال يلا بلاش كسل
فريدة قامت معاه وخرجوا
عند مريم
كانت نايمة علي السرير وعيونها حمرا من البكا
الباب خبط وإسلام قال مريم افتحي عشان تاخدي الاكل وتفطري
مريم مردتش فقال مريم ردي عليا
مريم بزعيق مش عايزة حاجة منك
إسلام سكت وساب صينيه الاكل علي الارض وقال عارف انك مش عايزة تشوفيني انا سبتلك الاكل وهمشي
إسلام مشي وهو مدايق
عارف انه غلطان بس لازم يصلح كل حاجة هو بيحبها
قدام الجامعة
أدم ل فريدة خلي بالك من نفسك
فريدة انت اللي خلي بالك من نفسك وكل يا أدم متقعدش من غير أكل
فريدة فتحت شنطتها وطلعت ادويته وقال تخد وتاخد دواك يا أدم اوعي تنس
أدم ابتسم وقال خاېفة عليا وبعدين مش هاخد اي دوا انتي دوايا يا فريدة
فريدة ابتسمت وقال تعشان خاطري تاخد دواك
أدم بأس ايدها وقال حاضر
فريدة نزلت وودعت أدم وهو مشي بس حس بأنه مكنش عايز يسيبها
في الجامعة
بعد وقت
فريدة وهي
بتكلم أدم خلاص انا خلصت كل محاضراتي داخله بس التويلت وهخرج المهم اخدت دواك
أدم اخدته مټخافيش
فريدة طيب هقفل بقي
فريدة مشيت ودخلت الحمام وكانت داخله التويلت بس هو دخل وقفل الباب وراه
فريدة بصتله وقال تياسين بتعمل ايه ده حمام البنات اطلع بره
ياسين قرب منها ومسك دراعها وقال پغضب اتجوزتيه
فريدة وصوتها هيعليياسين انت اټجننت سيبني
ياسين زقها ناحيه الحيط وقال ليه عملتي فيا كده ما طالما كنتي هتتجوزيه قولتيلي ليه
فريدة بقت تزقه ب ايديها
فريدة
حطت ايدها علي رأسها ووقعت في الارض
الفصل الثامن من هنا
عند فريدة
عند أدم
تليفونه رن ولقيها فريدة
أدم بقلقبرن عليكي بقال ي كتير قلقتيتي يا فريدة
أدم