روايه لتسكن قلبي بقلم شهد
اللي كانت معاك في المكان اياه
أدم ابتسم للحظه وقال فاكرة انتي مبتنسيش
فريدة فتحت وقال تاه فاكرة وفاكره انك كنت
أدم سكت للحظه وهي قال تليه كانت هتعمل فيا كده انا مش فاهمه
أدم بصي مش هقولك غير أنها كانت عايزة توجعني بيكي يا فريدة
فريدة ليه
أدم قولتلك مش هقول غير كده
فريدة سكتت للحظة وقال تكنت بټعيط
فريدة بعد الشړ
أدم بهدوءبجد للحظه حسيت اني متكتف مش عارف اعملك حاجة وانتي پتصرخي عليا حسيت اني كنت عايز اموت في اللحظه ديه
فريدة خبطته وقال تمتجيبش سيره المۏت
أدم ابتسم وقال ارتاحي شوية عشان نروح عشان جدك هيقتلني لما يشوفني
فريدة بصتله پغضب فقال خلاص مكنتش اقصد
جدك هيولع فيا لما يشوفني حلو كده
أدم ضحك وخرج اما هي فغمضت عينيها
عند مريم
نزلت من البيت وكانت هتركب عشان تروح الكلية لقيت إسلام في وشها وعلي وشه ابتسامة
إسلام صباح الخير
مريم خدت نفس وقال تانت قادر تكون طبيعي اما انا ف لا وخصوصا ان الخطوبة
وكل
ده كڈبة
إسلام كشړ وقال ماشي يا
مريم
مريم جت تمشي فقال اعملي حسابك عشان انا قولت ل باباكي وهننزل نشتري فستان الفرح سوا والنهاردة
عند فريدة
وقفت بتعب وأدم كان دخل بعد ما خلص إجراءات الخروج وقرب منها وقال متأكده انك كويسة
فريدة هزت رأسها ومشيوا سوا
في بيت عبدالله
فريدة دخلت مع أدم واول ما عبدالله شافها قام قرب منها وقال انتي كويسة يا فريدة
فريدة هزت رأسها وقال تاه
عبدالله بعدها عنه وبص ل أدم وقرب منه وفجأة ضربه بالقلم وفريدة حطت ايدها علي بوقها پصدمه وهي مبرقة
فريدة قربت من جدها وقال ت بسرعةلا يا جدي ده
عبدالله بزعيق اوعي تكذبي وتداري عليه
أدم كان بيبص لجده وهو ساكت ولف عشان يخرج ف جده قال فريدة انتي هتتجوزي ياسين
فريدة برقت وأدم شد علي ايده وخرج
عبدالله بصلها وقال خليه يجي مع اهله
بالليل عند مريم
مريم كانت واقفة ساكته وإسلام قال حلو ده
مريم بصت ل إسلام وقال تانت عايز ايه بالضبط
إسلام بصلها وقال بهدوءعايزك
مريم برقت فقال عايز اتجوزك متفهميش غلط
مريم بصت ناحيه فستان وفضلت ساكته اما هو فقال وهو بيشاور علي واحد تانيممكن تجرب ده
مريم بصتله ب ضيق وهو ابتسم
بعد يومين وتحديدا عند فريدة
فريدة بصت لنفسها في المرايا وابتسمت وراحت ناحيه الباب وفتحته بس لقيت أدم في وشها
فريدة أدم
أدم فضل ساكت وقال انتي بتكرهيني
فريدة هزت رأسها برفض وقال تانت مچنون يا أدم
أدم بتعبانتي ليه محبيتنيش
فريدة بحبك بس زي اخويا
أدم قرب منها وهي بترجع وقفل الباب وشدها ناحيته وقال وهو بيقربافهمي انا بحبك يا فريدة ومش هقدر مستحيل اقدر اشوفك مع غيري
فريدة فجأة زقته وقال تفوق يا أدم ياسين تحت وجاي يطلب ايدي
أدم بعد عنها وهي قربت تفتح الباب وفجأة أدم وقع علي الارض
تفتكروا أدم حصله ايه
لتملك قلبي
6
أدم وقع علي الارض مكانه وهي لفت وبصتله وقال ت للحظةبطل هزار يا أدم
أدم كان زي ما هو وهي قربت منه وحاولت تفوقه فبقت بټعيط وبتصرخ
في بيت مريم
دخلت البيت ب ضيق وباباها قال جبتي الفستان
مريم بصتله وهزت رأسها فقال وريني كده
مريم فتحته بس اتجمدت لما لقيته نفس الفستان اللي كانت بتبصله
مريم بهمسازاي
محمد ابتسم وقال شكله حلو يا مريم ربنا يتمملك علي خير يا حبيبتي
مريم ابتسمت ودخلت اوضتها وحطت الفستان علي السرير ومسكت تليفونها ورنت عليه بس رد في ساعتها
إسلام كنت عارف انك هتتصلي
مريم ازاي
إسلام عجبك بس مرضيتيش تتكلمي فعشان كده خليتك قيستي اللي مش عاجبك وقولت اضايقك شويه بس قولت للبنت اللي في الاتيليه اننا هناخد ده وانها متقولكيش
مريم ابتسمت للحظة فقال هسيبك ترتاحي دلوقتي
مريم حطت التليفون علي السرير وعينها بقت علي الفستان
في المستشفي
فريدة كانت واقفة جنب جدها وياسين معاهم بعد ما روح امه
الدكتور خرج وفريدة قربت منه
فريدة پخوف أدم كويس هو ماله حصله كده ليه
الدكتوربصي مش هقدر اقولك اي حاجة الا لما نعمل شوية اشاعات
فريدة پخوف ليه
الدكتوربصي يا انسه فريدة انا شاكك ان استاذ أدم يكون عنده ورم في المخ
فريدة دموعها نزلت وهي حاطه ايدها علي بوقها وعبدالله قال بتعبايه اللي انت بتقوله ده حفيدي كويس هو بس مضايق مننا وتعب مش اكتر
الدكتوراتمني النتايج تخيب توقعاتي عن اذنكم
عبدالله بص ل ياسين وقال روح انت كده يا ابني وكتر خيرك
فريدة بصتله وقال ت قبل ما يردروح يا ياسين
بعد ساعتين وفي أوضة أدم
كان نايم وفريدة قال تعشان خاطري روح يا جدو
عبدالله بتعبمش هتقعدي
فريدة مسكت ايده وقال توحياتي عندك روح وتعالي من الصبح بدري
عبدالله هز رأسه ومشي اما هي فقعدت علي الكرسي وقال ت ان شاء الله هيطلع غلط
فريدة مسكت ايده وقال تهتكون كويس يا أدم
تأني يوم
فريدة كانت قاعدة قدام أدم
أدم ل فريدة انا كويس ومش هعمل اشاعات مش فاهم قلقانين ليه انا كويس
فريدة مسكت ايده وقال ت وعنيها مدمعهعشان خاطري يا أدم اسمع الكلام انت زي الفل بس خلينا نطمن
أدم هز رأسه وقال ماشي يا فريدة
مكنوش حكوا ل أدم علي اللي الدكتور قال وا
اخر اليوم
فريدة كانت قاعده هي وعبدالله مع الدكتور
فريدة طمني يا دكتور
الدكتورللأسف وزي ما توقعت
عبدالله سكت من الصدمه وهي قال ت بدموعممكن يتعالج
الدكتورلما وريت الاشعه للدكتور المتخصص قال ان الورم في مرحله متقدمه
فريدة بدموعيعني
الدكتور باسفيعني قداموا بالكتير شهر عيشوا معاه وخلوه مبسوط معاكم
فريدة قامت وقفت وعنيها مدمعه وخرجت ومشيت لحد ما وصلت اوضه أدم
أدم بصلها وقال مالك يا فريدة
أدم قام وجري نحيتها وقال مخدتيش الانسولين بتاعك صح
فريدة حطت رأسها في د ودموعها نازله
أدم طيب انا هنادي للدكتور
بعد اسبوع
فريدة مكنتش بتنزل الجامعة وولا بتقابل حد وبعدت عن ياسين اللي بيحاول يوصلها
في اليوم ده وبالليل وفي قاعة
مريم كانت قاعده جنب إسلام وهي متوترة فقال مالك خاېفة ومتوترة ليه
مريم بصتله وقال تمفيش
إسلام ابتسم بهدوء وعينه عليها
علي تربيزة فريدة وأدم اللي أصرت يجي معاها
فريدة
أدم
أدم بصلها وهي قال تنفسك في ايه
أدم ابتسم وقال حاجات كتير
فريدة زي
أدم عايز أنجح في شغلي قوي واسافر بس الأهم من ده كله يكون عندي ولاد عايز يكون عندي عيله
فريدة عيونها دمعت فقال وهو بيبص ناحية مريم للحظة اتمنيت انك تكوني انتي نصي التاني
فريدة فضلت ساكته لحد ما الفرح خلص
في العربية
قدام البيت
فريدة قبل ما تنزل بتحبني من امتي
أدم بابتسامةمن ساعة ما كنتي
صغيرة لما كنتي بتيجي مع مامتك عندنا قبل ما امي تتوفي
فريدة مسكت ايده وقال تانا موافقة يا أدم
أدم سكت وهي قال تمالك
أدم فريدة بلاش هزار
فريدة هزت رأسها وقال تمش بهزر
أدم ع لفكرة انا ممكن قلبي يقف
فريدة قال ت بدموعمتقولش
كده
أدم ابتسم وغمض عينه بابتسامة
عند إسلام
وقف بالعربية قدام فيلا كبيرة
مريم بهدوءانت ايه موقفك هنا
باب الفيلا اتفتح
وهو ساق لجوه وقال بيتنا
مريم برقت وهو وقف ونزل
مريم سكتت وهو فتح بابها وقال انزلي
مريم هزت رأسها بلا
إسلام يلا انزلي
مريم الدموع اتملت في