السبت 28 ديسمبر 2024

قصه ندمان اني حبيت بقلم إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

صادق وحاتم طلع ووقف يبص على دنيا من الازاز وكان حزين عليها جدا ودعى في سره إنها تقوم خلال اليومين دول.
وفات يومين وكانت عزه بتهزر مع ابنها اللي كان فاق قبلها بيوم وجنى كمان كانت بتهزر معه وحاضنه أخوها ومبسوطة إنه بقى كويس وعزه وشريف مبتسمين على علاقة أولادهم.
لكن عزه لسه زعلانة من شريف وعملته وهو بيحاول يكلمها ولكن مفيش فايده.
عند دنيا كان الدكتور عندها وصادق واقف برا وحاتم واقف بعيد عنهم وعامل نفسه بيتكلم في الموبايل ومنتظر يشوف الدكتور هيقول إيه.
خرج الدكتور وكلم صادق وحاتم قرب منهم شوية عشان يسمع وقال هى حركت إيدها من شوية وبدأت تستعيد وعيها ودا شيء كويس وهننقلها غرفة عادية دلوقتي.
صادق بفرحة شكرا جدا ليك يا دكتور وحضن ابنه وقال ماما هترجع لينا تاني يا أحمد.
وابنه كان بيضحك وخلاص كأنه حاسس بدا.
حاتم كان فرحان جدا فرحة لا توصف وكان عايز يتكلم معها بأي طريقة.
نقلوها غرفة عادية وصادق دخل ليها ومعه ابنه وهى بصت ليهم بدموع وقالت ابني بخير.
صادق وهى بيحطه جنبها بخير يا حبيبتي قلقتيني عليك كنت خاېف أوي ولكن كنت واثق في ربنا إنه هيشفيك.
دنيا كنت خاېفه أوي على أحمد ليحصله حاجة.
صادق وأنا كنت خاېف أخسركم أنتم الإتنين أو حد فيكم.
دخلت الممرضة وقالت لصادق الدكتور طلبك في مكتبه عايز يتكلم معك.
صادق ماشي وقال لدنيا هرجع بسرعة.
دنيا ماشي وخرج صادق ولكن الباب اتفتح تاني ودخل حاتم وقال بدموع وبهمس ولكن مسموع دنيا
بصت دنيا لمصدر الصوت وقالت بدهشة كبيرة حاتم!!!
حاتم استنى لما صادق طلع من الغرفة وهو دخل لحبيبته وهو يتلفت حواليه خوفا من حد يشوفه.
حاتم بدموع واشتياق وصوت هامس دنيا.
نظرت دنيا لمصدر الصوت پصدمة وهى مش مصدقة قالت حاتم!!!
قرب حاتم من سريرها وقال بنفس الهمس وحشتيني.
دنيا وهى فرحانه كانت رايحه تقوله وأنت كمان وحشتني ولكن سكتت لما تذكرت أنها متجوزه وعلى عصمة رجل تاني وكدا تبقى خېانة.
فقالت بجمود على عكس المشاعر اللي جواها حاتم أقصد أستاذ حاتم ميصحش تقولي كدا أنا دلوقتي واحده متجوزه ومعايا طفل كمان.
حاتم بذهول من كلامها وريأكشن وشها اللي لا يوحي بشئ قال دنيا أنت بتقولي إيه! 
بقلم إسراء إبراهيم
لحظة بس أنت لسه مفوقتيش كويس صح!!! 
أنا حاتم حبيبك إيه نسيتيني بالسرعة دي!!
أنا لقيتك اتجوزتي رغم إنك وعدتيني إنك تنتظريني لما أبوك رفضني.
ورجع بذاكرته للخلف وهى كمان لما راح اتقدم ليها.
حاتم بارتباك احم أنا يا عمي جاي أطلب إيد آنسة دنيا ولما أسمع موافقتك هجيب أهلي معايا المرة الجاية.
والد دنيا حاتم يابني أنت إنسان كويس وكل حاجة بس أنا مش موافق.
حاتم پصدمة إيه ليه!
والد دنيا يعني أنت هتصرف عليها منين هو أنا هجوز بنتي عشان تشقى وتتعب ولا عشان ترتاح وتعيش في مستوى كويس مش تتبهدل يعني أنت مش معك شغل ثابت مرة بتشتغل ومرة بتقعد.
حاتم وهو بيحاول يهدي نفسه وكانت دنيا واقفه ورا الستارة وهو شايفها بص يا عمي الأرزاق دي بتاعت ربنا وأنا يعني مش هنومها بدون عشى أنا عشان لسه متخرج فأنا مش لاقي شغل ثابت لكن مش قاعد يعني وحاطط إيدي على خدي أنا بدور في كل مكان.
والد دنيا وأنا مش موافق ودا آخر قرار لغاية لما تلاقي شغل ثابت ويبقى ليك وظيفة محترمة يبقى تيجي تتقدم ليها إنما طالما ملقتش يبقى تبعد عن بنتي وشوف غيرها.
قام حاتم مشي وهو متعصب وفي غشاوة دموع على عينه
وبص على دنيا اللي كانت واقفه والدموع في عنيها فوقف عالباب وقال بصوت واطي ليها تسمعه هى وبس هتكوني ليا يا دنيا وهحاول ألاقي شغل بأسرع وقت وأجي اتقدملك تاني بس اوعديني إنك تستنيني.
هزت دنيا رأسها له وقالت بهمس هنتظرك ودخلت غرفتها بسرعة وصوت عياطها بيعلى.
وهو نزل حاسس بتوهان وبعدها طلع على شريف عشان يحكيله اللي حصل.
رجع كل واحد من تفكيره وبصوا لبعض والدموع في عينهم فقال حاتم بصوت مهزوز بس للأسف لقيت وعدك ليا اتبخر وحضرتك رميتي حبنا ورا ضهرك واتجوزتي لأ وكمان خلفتي.
دنيا بدموع كان ڠصب عني يا حاتم صدقني أنا كنت پتألم وأنا منتظراك تيجي وتكون لقيت شغل ثابت حتى لو بمرتب بسيط بس بابا زهق من رفضي لكل عريس بيجي وفكر إني عملت حاجة غلط فاضطريت أوافق على صادق واتجوزنا ولقيت فيه حنية الدنيا ودا كان مخفف عني شوية وكمان لما عرفت إنك سافرت لما لقيت شغل برا قولت أكيد هتنساني ودا اللي كنت بواسي نفسي بيه وحاولت مفكرش في موضوعنا لأن خلاص انتهى.
حاتم بزعيق لأ منتهاش يا دنيا موضوعنا متنهاش ولا هينتهي فاهمه وهتكوني بردوا ليا أنا اتعذبت ومازالت بټعذب ودا كله بسببك بسبب الحب يا دنيا طلع متعب أوي.
بقلم إسراء إبراهيم
وهنا دخل صادق اللي كان بيتكلم في الموبايل وبيطمن أهله على دنيا ولكن اتفاجئ لما شاف دنيا بتمسح دموعها وفي شخص مديه ضهره وبيعمل حاجة.
كان حاتم بيمسح دموعه فبصله وصادق بدهشة قال حاتم!!! وبص على عيونه وعيون دنيا.
عند عزه كانت بتأكل ابنها ولكن كانت سرحانه في علاقتها إنها تنهيها مع شريف وتطلب منه الطلاق ولا تعمل إيه! فهى خاېفه لو طلبت الطلاق من شريف ميرضاش يديها عيالها ويحرمها منهم فنزلت دمعة منها ولكن فاقت على صوابع ابنها على خدها وهو بيمسح دموعها.
مراد مالك يا ماما بټعيطي ليه أنا بقيت كويس أهو وكمان أنا راجل مټخافيش عليا وربنا معايا يا ماما وهو هيحميني دايما من أي شړ مش أنت بتقولي ليا كدا!!!
عزه وهى بتحضن ابنها خلاص يا حبيبي مش هعيط تاني ويلا عشان زمان بابا جاي ياخدنا عالبيت.
جنى بطفولة وهجيب مراته دي يا ماما أنا بخاف منها لما كانت هنا أنا خۏفت منها.
مراد باستغراب مراته! هو مش أنت اللي مراته يا ماما!!!
عزه وهى بتحاول تمسك دموعها أبوك اتجوز يوم ما حصلت الحريقة في المدرسة.
مراد پصدمة وهو بيحط إيده الصغيرة على بوقه قال إيه اتجوز!!!
مراد رغم إن سنه صغير ولكن عقله سابق سنه كأنك بتكلم شخص ناضج.
جنى بطفولة عيونها بتخوف أوي يا مراد.
عزه ببسمة بس يا جنى متقوليش على حد كدا.
مراد ماما لو عايزه تتطلقي من بابا اطلقي ومتشغليش بالك بأي حاجة تانية احنا معك ومش هنسيبك.
اطلبي يا ماما الطلاق من بابا
وهنا كان شريف واقف عالباب وخلفه نرمين اللي كانت مبسوطة فقال شريف پغضب مراااااد.
نظروا كلهم لمصدر صوت شريف بفزع
قال مراد لعزه اطلقي يا ماما من بابا ومټخافيش
شريف پغضب قال مراااااد
كلهم بصوا لمصدر الصوت بفزع.
دخل شريف پغضب شديد من كلام ابنه لأمه وخلفه نرمين اللي خاڤت من ڠضب شريف لأنها أول مرة تشوفه كدا.
مراد بشجاعة وبص لنرمين بكره بابا أنت اتجوزت بدون علمها زي معرفت وهى زعلانة ودا اللي شوفته وأنا مقدرش أستحمل أشوفها بالمنظر دا وكمان بسببك.
شريف بعصبية أنت
اټجننت يا مراد وكمان بتقف قصادي وأنت لسه عندك سبع سنين اومال لما تكبر كمان شوية هتضربني ولا إيه!!
مراد مستحيل أعملها لأن ماما مربتنيش على كدا.
شريف يلا عشان نرجع عالبيت وأطلع على شغلي.
كان مراد لسه هيتكلم ولكن أبوه بصله بمعنى ولا كلمة زيادة.
ولموا حاجتهم ولكن شريف سأل باستغراب اومال حاتم فين مش شايفه!
جنى بطفولة مشي من شوية صغيرين.
طلع شريف موبايله عشان يتصل عليه.
عند حاتم كان واقف مرتبك وخاېف ليكون صادق شك في حاجة.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم احم أنا كنت جاي أقولك إننا ماشين ولو عايزين حاجة يعني كدا قبل ما نمشي فلقيت مدام دنيا فاقت بس كانت بټعيط وأنت قولت ليا قبل كدا إني في مقام أخوها وسألتها لو حاجة تعباكي قولي لقيتها قالت إن هى افتكرت يوم الحريقة وقد إيه كانت مړعوپة وصراحة الواحد دمع من كلامها وهى كمان بتحكي إزاي كانت بتحاول قدر المستطاع إن ابنها مش يتأذى.
صادق بعدما اقتنع من كلامه قرب من دنيا وملس على رأسها وقال بصوت حنون متفكريش في اللي فات يا حبيبتي الحمد لله ربنا أنقذكم وحماكم منها ورجعتوا ليا بالسلامة أنا أول ما عرفت كان قلبي هيقف من الخضة.
كان حاتم بيغلي من جواه من كلام صادق لدنيا وكمان ڠضب أكتر لما شاف دنيا بتبسمله وقالت بعد الشړ عليك.
صادق تعرفي حاتم هو اللي أنقذك أنا دايما بقول عليه شخص شجاع ومحترم رغم إني متعاملتش معاه قبل كدا بس من كلام الناس عليه.
دنيا ابتسمت ومتكلمتش.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم ألف سلامة عليها همشي بقى لأن النهارده مراد هيطلع وشريف زمانه جه عشان يروحوا.
دنيا يعني مراد دلوقتي كويس هو اتأذى كتير ولا حصله إيه!
حاتم مش قادر يبص ليها لأن شوية وهينهار قال اها هو كويس دلوقتي يلا سلام بقى.
وطلع بسرعة من غرفتها وهو بياخد نفسه ولكن شريف كان بيرن عليه فحاول يعدل صوته اللي باين إنه زعلان جدا وقال أيوا يا شريف وصلت ولا لسه!
تمام خلاص جاي أهو لا أنا في المستشفى هبقى أقولك بعدين.
وقفل مع شريف وراح ليهم.
عند شريف عرف إنه راح لدنيا يشوفها وبص لنرمين وعزه وفي دماغه كذا سؤال ولكن دخل حاتم وقال يلا يا جماعة بقى الواحد يروح ينام ولا ياخد شاور.
مراد عمو حاتم تعالى احملني
شريف راح هو عشان يحمله ولكن وقفه صوت مراد وهو زعلان من تصرف والده قال تعالى يلا يا عمو حاتم.
راحله حاتم وهو مستغرب تصرف مراد وليه مش بيبص لأبوه فهمس لمراد بعد لما حمله قال إيه ياد مالك كدا مش عايز أبوك يحملك ليه!
مراد بنفس الهمس عشان زعلان منه أوي بسبب اللي عمله في ماما الحتة سكرة دي شايف طيبة إزاي ولكن الست التانية اللي اتجوزها عامله إزاي شبه ال ولا أقول بلاش أغلط مش عايز أخد ذنوب بسببها وهى متستاهلش أصلا.
حاتم أنت ياد متأكد إن عندك سبع سنين مش سبعة وعشرين وقال في سره ربنا يستر وميعرفش إني كنت شاهد على زواجهم ممكن ېقتلني.
مراد بضيق مش عارف ليه شايفيني صغير ومش لازم أقول الكلام دا يا عمو حاتم أنا راجل ومش معنى إني صغير سنا يبقى أبقى غير واعي ومش لازم عقلي يكون صغير والرجولة كمان مش بالسن ولكن بالأفعال والتفكير زي ما ماما علمتني وفهمتني.
حاتم أقولك حاجة أنا بحسد أبوك على أمك دي وتعرف هى خسارة فيه أصلا وبكرة يندم على اللي عمله فيها دا.
مراد يلا ركبني في عربيتك أنا وماما وجنى مش عايز أركب مع الست اللي معه دي عشان أنا روحي في مناخيري.
حاتم وربنا أنت عسل ياد يا مراد يابخت اللي هتكون من نصيبك بس حب بعد لما تتجوز ومش تتعلق في حبال دايبة ممكن تتقطع منك في أي لحظة وتدخل في دايرة متعرفش تطلع منها تاني.
مراد الصراحة أنا فهمت نص الكلام والنص التاني مش مستوعبه.
حاتم لما تكبر شوية هفهمك اوك.
مراد اوك.
شريف باستغراب أنت هتركبه فين يا حاتم هاته هنا عربيتي.
حاتم هو عايز يركب هنا بقولك إيه روح شغلك وخد الحجة دي وشوف شغلك وأنا هروحهم البيت.
شريف لا طبعا هيركبوا معايا وروح أنت ارتاح.
عزه بدون كلام ركبت في عربية حاتم وجنى ركبت معها.
بصله حاتم بمعنى إنهم مش عايزين يركبوا معك.
خبط شريف بإيده عالعربية ومشي لعربيته وكانت نرمين مبسوطة إن عزه وعيالها مركبتش معهم.
نرمين بعد لما شريف ركب ميلت على كتفه وقالت بخبث متزعلش يا حبيبي تلاقي أمهم حرضتهم عليك بس لما نروح هخليهم معك وميعارضوش كلامك أبدا مش عارفه عزه ربتهم على إيه!!
شريف بعصبية نرمين الزمي حدودك وملكيش دعوة بعزه وهى تربي عيالنا زي ما تحب ويلا هنروح عالشغل على طول.
نرمين ماشي خلاص أنا آسفة أنا بس مش عايزاك تتضايق مني بس مش حابة أشوفك زعلان كدا واسكت.
شريف مردش عليها لأنه فعلا مضايق من تصرف عياله جدا معه.
حاتم بعد فترة وصل عزه وعيالها عالبيت وطلع معهم.
ودخلوا البيت وعزه كانت بتكلم في حاتم إنها عايزه تتطلق من شريف لأنها مش هتستحمل الوضع دا ولكن وقفوا مصډومين
فتحت عزه الباب وهى بتقول لحاتم أنا عايزه أطلق منه مش هستحمل يكون معايا ضرة
ولكن وقفت مصډومة وحاتم كمان اللي كان لسه رايح يرد عليها وقالوا إيه دا!
عزه پصدمة ودموع مين اللي عمل كدا في الشقة زي ما يكون حصل فيها زلزال.
حاتم معقولة نرمين اللي عملت كدا طب شريف مقلش ليها حاجة وازاي يسكت على حاجة زي كدا.
كانت الشقة متبهدلة وعلبة السكر واقعة عالسجاد والسفرة عليها أطباق أكل جاهز ومتبهدل.
وفي هدوم ليها عالكراسي وهى أصلا كانت سايبة هدومها في الدولاب وباين عليهم اتلبسوا.
بقلم إسراء إبراهيم
ودخلت المطبخ لقيته متبهدل هو كمان ودي كانت خطة نرمين عشان تطفشها من البيت ويكون ليها ويخلي عزه تطلب الطلاق.
حاتم كان مستغرب طلعت عزه ليه وهى ماسكة دموعها بالعافية وقالت معلش هتعبك معايا يا حاتم بس أنا بعتبرك أخويا ممكن تنزل العيال العربية تاني وأنا هلم الهدوم بتاعتي اللي لسه في الدولاب وأنزل وراك.
حاتم كان لسه هيتكلم ويعترض ولكن لما بص عليها وشاف إنها هتنهار فعلا والدموع في عينها فخد مراد وجنى ونزلهم العربية واستنى تحت وهى دخلت غرفتها وخلاص الدموع بتنزل على خدها وبتحاول تستوعب اللي حصل في حياتها إزاي انقلبت مرة واحدة كدا وبتتمنى لو يطلع دا كله في النهاية كابوس.
لمت هدومها وهدوم عيالها وسحبت شنطتها وطلعت من الأوضة وهى بتبص على كل ركن في الشقة والذكريات بتيجي في دماغها ووقفت عالباب وهى بتودع خلاص البيت دا وزي ما دخلته أول يوم ليها وكانت هتطير من الفرحة ودلوقتي طالعة منه والحزن مخيم عليها والكسرة.
نزلت بسرعة قبل ما تحن تاني ومسحت دموعها وركبت ورا جنب بنتها ومراد كان راكب قدام جنب حاتم وذهبوا إلى بيت أهلها.
مراد اللي كان كل شوية يبص على مامته وهو بيقول كدا يا ماما مش هنرجع لبابا تاني صح!
عزه وقلبها مليان حزن
أيوا يا حبيبي بس لو عايزين تروحوا ليه في أي وقت معنديش مانع.
مراد وجنى لا يا ماما احنا
بنحبك وعايزين نكون معاك

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات