قصه ندمان اني حبيت بقلم إسراء إبراهيم
كدا قدام عيني.
وجنى پتبكي عشان أخوها وماسكه إيده وبتقول هو مش بيرد ليه ياماما.
أما عند حاتم كان واقف مصډوم لما شاف منظر دنيا وهى مرمية عالأرض وكمان الشبابيك بدأت تقع والديسكات الڼار بتشتعل فيها أكتر ورجال المطافي بيحاولوا يطفوا الڼار ولكن جري بسرعة عليها وهو خاېف جدا والدموع في عينه وجواه بيقول إنها لسه عايشه.
بقلم إسراء إبراهيم
لا لا أكيد لسه عايشه مينفعش تروحي واحنا لسه معشناش مع بعض لسه مبقناش لبعض متسبنيش لوحدي وتمشي يا دنيا الحياة من غيرك ولا حاجة فتحي يلا عشان ننزل مع بعض ولكن مفيش رد منها.
فقرب إيده من قلبها بهدوء وهو بيدعي ربنا إنها تكون لسه عايشه وشاف نبضها لقي إن في نبض ابتسم وهو مش مصدق إنها عايشه ومش هتمشي وتسيبه.
كان بيجري باتجاه عربيته وهو بيزعق وبيقول حد يفتحلي الباب بسرعة وواحد من الناس جري فتحله باب العربية وحطها في الكرسي اللي ورا وابنها قدام وحط عليه حزام الأمان وشكر الراجل وركب العربية وساق بأقصى سرعة.
بقلم إسراء إبراهيم
وهو كل شوية بيبص عليها في المراية وبيدعي ربنا إنها تبقى كويسة ووصل أخيرا عالمستشفى.
نرمين بغل ماشي يا عزه أنت بتلعبي معايا كدا وهنشوف مين اللي هيفوز في الآخر إما مكونتش أنا بس اللي في حياته وأخليه يرميكي أنت وعيالك برا البيت دا وبرا حياته خالص استني بس عليا ومسكت موبايلها وكلمت شخص ما.
في أحد البيوت كان يجلس على كرسي وبيهز في رجله بتوتر وكل شوية يتصل على دنيا ولكن لا يوجد رد وبقى مغلق لأن الموبايل اتحرق.
انا أقوم أحسن أروح ليها المدرسة عشان أطمن وأشوف مبتردش ليه ليكون حصل ليها حاجة وهى الصبح قبل ما تروح كانت تعبانة.
وأخذ مفاتيح عربية ونزل بسرعة وفي طريقه إلى المدرسة.
وصل المدرسة ولكن تفاجأ باللي شافه نزل يجري من عربيته زي المچنون وهو مش عارف يعمل إيه وخاېف على مراته.
رجل الأمن لو سمحت ابعد يا أستاذ الموضوع مش ناقص عدد ضحاېا.
صادق وهو خلاص على وشك البكاء بقولك مراتي وابني جوا أنت مبتفهمش وحتى لو مت وأنا بنقذهم مش يهمني الأهم هما يكونوا بخير وسعلي كدا.
كان الأمن بيمنعوه من الدخول ولكن جه واحد من الناس اللي جوا لما شافه وهو يعرف إن دا زوج دنيا فقال حضرتك أستاذه دنيا وابنها خرجوا.
الشخص معرفش هى عايشه ولا مېته لأن كان في واحد خارج بيها بيجري وخد ابنك كمان روح بقى على أقرب مستشفى وشوفهم.
جري صادق بسرعة وهو بيدعي إنهم يكونوا بخير وركب عربيته وساق بأقصى سرعة إلى أقرب مستشفى.
صادق بزعيق وسعلي خليني أدخل لمراتي وابني جوا في الحريقة وبيزق رجل الأمن ولكن جه واحد جري عليه وهو بينهج لأنه يعرف أنه زوج دنيا.
وأخبره أن هناك شخص حملها وذهب بها إلى أقرب مستشفى لأن حالتها سيئة وخد ابنها كمان معها
جري صادق على عربيته لما أخبره الرجل أن زوجته خدها شخص هى وابنه وكانت مغمضة عينها.
ساق بأقصى سرعة وهو يدعو الله في سره أن يكونوا بخير.
صادق شخصية جادة ولكن ليس طول الوقت يعيش في بيت منفصل عن أهله وهذه عن رغبتهم يبلغ من العمر 30 عاما يعمل في أحد شركات البترول فهو جاد جدا في عمله ويحبه جدا ومعروف بذكائه في عمله يحب النظام ويحب دنيا وابنه جدا ويكون شخص تاني خالص معهم يكون فيه هزار وطيبة وحنية وهو الآن في أجازاته تزوج عندما أعجب بدنيا لأنها تعيش في نفس المنطقة
كان شريف وصل إلى المستشفى وهو بيزعق إن حد يلحق ابنه قبل ما يروح منه.
وعزه وجنى كانوا ماشين وراه وبيبكوا.
جه دكتور وقاله ډخله الغرفة دي ووضعه على سرير وبدأ يكشف عليه.
كانت الممرضة جت ومعها أنبوب الأكسجين وبدأت تضعله الماسك والدكتور بدأ يتابع وطلب من الممرضة تأتي ببعض الأشياء.
وعزه مڼهاره وبتدعي إن ابنها يكون بخير.
وصل حاتم أمام المستشفى وقلبه يكاد يخرج من مكانه وهو يرى حالة دنيا هكذا.
نزل بسرعة وحملها وطلب من رجال الأمن أن يأتوا بالطفل للداخل.
دخل يقول بصوت عال وهو بياخد نفسه بالعافية حد يلحقها مني بسرعة هاتوا دكتور ليها هتروح مني.
جت أحد الممرضات وقالت تعالى الدكتور في الغرفة دي وفيها سريرين ودخل بسرعة الغرفة.
وكان فيها مراد وأهله وقال دكتور شوفها بسرعة.
ولكن نظر وجد شريف وممسك بيد ابنه ومتركب ليه أجهزة كثيرة
وضع دنيا عالسرير وذهب الدكتور لكي يكشف عليها وقال حاتم لشريف مراد حصله حاجة!
شريف وهو يهز رأسه لأ الحمد لله بخير ربنا سترها معنا.
حاتم الحمد لله ونظر للدكتور وقال حالتها إيه يا دكتور!
الدكتور بأسف حالتها صعبة وكمان في حړق في إيدها ولازم تدخل العناية المركزة لأنها كمان دخلت في غيبوبة ولو مكنتش لحقتوها كان زمانها ماټت.
الممرضة كانت بتضع لها ماسك الأكسجين وجاءت ممرضة أخرى لكي ينقلوها لغرفة العناية المركزة.
حاتم پخوف على حبيبته يعني هتفوق امتى وهتبقى بخير ولا إيه!
الدكتور الغيبوبة اللي دخلت فيها دي بتاعت يومين تلاتة ولو مفاقتش بعد المدة دي يبقى هتدخل في غيبوبة اللي هى منعرفش هتفوق منها امتى يمكن بع شهر شهرين سنة الله أعلم.
بقلم إسراء إبراهيم
جلس حاتم عالكرسي وهو تايه وكان يحمل ابنها اللي كان بيعيط.
راحله شريف وطبطب على كتفه وقال متخفش هتبقى بخير ثق بالله.
حاتم وهو مسلط نظرها عليها وهو بيخرجوها برا الغرفة قال ونعم الوكيل.
شريف هنزل أسجل البيانات بتاعتنا هات بطاقتها من الشنطة دي.
حاتم لأ يلا هنزل معك أنا وأدفع فلوس المستشفى.
شريف ماشي وفضلت عزه وجنى مع مراد ومعهم ابن دنيا.
نزلوا إلى الإستقبال تحت وكانوا بيكتبوا البيانات.
وجه صادق وهو كان باين عليه التوتر والقلق وراح عند الإستقبال يسأل على زوجته وابنه.
وقال لو سمحتوا في هنا حالة جت باسم
نظر شريف وحاتم لمصدر الصوت وهنا عرف حاتم إن دا صادق زوج دنيا لأنه أيضا من نفس المنطقة.
قال شريف حضرتك زوجها صح!
صادق أيوا تعرف هى فين!
حاتم بضيق احم أيوا هى في العناية المركزة فوق.
صادق حاتم! آسف مخدتش بالي منك بس هى حالتها إيه!
شريف دخلت في غيبوبة وابن حضرتك مع زوجتي فوق.
صادق طب هى في الدور الكام
حاتم خليك اطلع معنا.
شريف يلا احنا خلصنا كدا يلا نطلع بقى.
صادق يلا ولكن بعدما مشيوا خطوتين قال طب استنوا أدفع مصاريف المستشفى.
حاتم دفعتها خلاص يلا نطلع.
صادق طب قولي دفعت كام ووضع إيده في جيبه وطلع فلوس.
حاتم مش هتفرق مين دفع يلا بقى ومش هاخد منك حاجة
اعتبرني أخوك وأنا
أدفع كل اللي معايا الأهم تكون بخير
صادق تمام ماشي شكرا بجد أنا عارف إنك معتبرها أختك ودا شيء مفرحني.
حاتم بضيق قال أختي قال وطلعوا إلى الدور اللي فيه مراد ودنيا.
شريف خده يا حاتم عند غرفة العناية المركزة بس تقريبا مينفعش حد يدخل ليها وأنا هدخل أطمن على مراد.
صادق مراد دا ابنك صح
شريف أيوا وكان في المدرسة بردوا والحمد لله أنقذناهم.
صادق الحمد لله أكيد حاتم هو اللي أنقذ ابني ومراتي صح!!
حاتم أيوا أنا اللي حملتها وركبتها عربيتي وجبتها هنا.
صادق وهو يشعر بالغيرة قال اممم ماشي شكرا جدا ليك جميلك مش هنساه.
بقلم إسراء إبراهيم.....
حاتم دا واجبي.
شريف طب هدخل بقى وأجي ليكم.
صادق تمام خلينا ندخل معك نطمن على مراد وأشوف ابني كمان وبعدين أروح لدنيا.
ودخلوا كلهم عند مراد وكانت عزه بتسكت في ابن دنيا.
شريف لأ الحمد لله بخير ربنا سترها.
صادق الحمد لله وألف سلامة لمراد وربنا يحفظه ليكم.
عزه وشريف يارب.
صادق طب هخرج بقى أروح أشوف دنيا ولو من برا حتى.
شريف ماشي وخرج صادق ولكن حاتم كان بينظر له بغيظ وضيق.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف مالك ياض أنت قولتلك انساها وشوف حياتك هى خلاص بقت لحد تاني وكمان معها طفل يعني أكيد مش هترميه ورا ضهرها وتكون معك.
حاتم بالله عليك أنا مش مستحمل أي عتاب كفاية الڼار اللي جوايا وبكره تشوف هتكون ليا أنا بس مش عارف أتكلم معها ولا هى تعرف إني رجعت من السفر ولو عرفت أكيد مش هتتخلى عن حبها ليا.
شريف صدقني هتخسر في الآخر وهتندم يا حاتم خليك عايش في وهم أصل لو خيرتها ما بين الحب والاستقرار وقتها هتختار الاستقرار ياريت تفوق بقى قبل فوات الآوان وبكره تقول ندمان إني حبيت.
حاتم أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم طب ما تقول الكلام دا لنفسك على فكره أنت محبتش نرمين دي ولا واحد في الميه أنت عايش في وهم حبك دا وهم يمكن عقلك فرضوا عليك عشان حضرتك زي ما بتقول كان نفسك تتجوز عن حب سيب الكلام دا للبنات وفكك مني وشوف نفسك وأنت اللي هتقول لنفسك ندمان إني حبيت.
طبعا كانوا بيتكلموا عند الباب بعيد عن عزه اللي كانت بتبص لتعابير وجههم.
شريف تصدق فكرتني إني نسيت خالص إني سايب نرمين في البيت.
حاتم إياك تنساها طول العمر مش بتنزلي من زور مش عارف حبيت فيها إيه دي شخصية متصنعة.
شريف بس ياعم الحلو وملكش دعوة هروح أرن عليها وكمان أروح بالمرة أجيب هدوم لمراد بدل اللي متبهدلة دي.
حاتم بسخرية روح يا اخويا اطمن عالحب الغلط.
شريف وهو ينظر لعزه وقال عزه هروح أجيب هدوم لمراد وجاي على طول.
هزت عزه رأسها ونظرت لابنها وراح حاتم يقعد عالاتجاه التاني ومسك إيده.
ذهب شريف إلى البيت ووصل بعد نص ساعة وضع المفتاح في الباب ودخل وهو شايف البيت هادي ولكن سمع صوت نرمين لما قرب من غرفتها ولكن وقف متسمر مكانه وقال پصدمة
دخل زوج نرمين البيت ولقي البيت هادي ولكن اقترب من غرفة نرمين وسمع صوتها ولكن اتسمر مكانه وقال پصدمة حامل! ومن خطيبها!!!
فتح الباب پغضب شديد وقال ولما أنت حامل من واحد تاني لعبت عليا دور الطيبة والغلبانة واللي بتحبني ليه!
نرمين كان الموبايل وقع منها من الخضة وبلعت ريقها بصعوبة وقالت أنننت فاهم غلط يا شريف أنااااا مش حامل أنت أصلا إزاي تصنت عليا.
شريف وهو بيمسكها من شعرها أنت هتستهبلي يابت متغيريش الموضوع ليه ضحكت عليا.
نرمين بدموع تماسيح طب سيب شعري وأنا هفهمك كل حاجة أنا فعلا بحبك ومفيش في قلبي غيرك.
شريف بعصبية لسه بردوا بتكذبي عليا.
نرمين بسرعة لا لا لا أنا هفهمك الموضوع أنا فعلا كنت حامل من خطيبي هو كان اتصل عليا وخدرني وعمل اللي عمله وكان بيمثل إنه بيحبني.
وبعدين سيبنا بعض أو بالأصح هو اتخلى عني وبعدها عرفت إني حامل وكنت مړعوپة جدا لما عرفت أنا كدا خلاص انتهيت وهعرف أهلي إزاي!! ولكن روحت نزلته بدون تردد وبعدها حاولت أتعايش عادي ولكن لما اشتغلت في البنك وشوفتك معرفش ساعتها حصلي إيه وكمان بعدها لما عرفت إنك بتحبني كنت طايره من الفرحة قولت دا عوض ربنا.
ولما عرضت عليا الزواج كنت خاېفه جدا لنا تعرف إني مش بنت ولكن كنت عارفه إنك راجل بجد وهتفهمني والنهارده لقيته بيكلمني بعد الفتره دي وييهددني لو مش اديته فلوس هيجي يقولك حكاية كاذبة وإني بنت مش كويسة ويسوء سمعتي قدامك.
فهمت بقى الموضوع وأنت ظلمتني بجد أنا اټصدمت فيك يعني من أولها كدا مفيش ثقة ولا تفاهم!!!
شريف وهو يشعر بالندم وأنه تسرع في الحكم عليها قال أنا بجد آسف يا حبيبتي بجد مش عارف إزاي عملت كدا!!! أنا كنت داخلك سمعتك كلامك وقتها تفكيري وقف.
نرمين وهو تدعي البكاء وبتبصله بطرف عينها ومردتش.
قرب منها شريف وهو بيحاول يصالحها فقالت لو سمحت ابعد عني لأني لسه مصډومة فيك وفي اللي عملته فيا وكمان دا لسه النهارده أول يوم جواز لينا.
شريف وهو ندمان آسف يا حبيبتي بجد أنا أصلا أعصابي متوترة سامحيني وصدقيني مش هتتكرر تاني.
نرمين وهى تستغل الموقف لصالحها طب كنت فين دا كله سايبني هنا ونسيتني خالص.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف منستكيش ولا حاجة بس ابني كان في حريقة في مدرسته وحكى ليها اللي حصل.
نرمين ومش فارق معها أصلا ماټ ولا عاش قالت بتمثيل بجد!!! طب الحمد لله إنه دلوقتي بخير طب كنت اتصل عليا حتى أعرف وكنت جيت وقفت معكم يلا المهم إن ربنا سترها معه.
شريف معلش يا نرمين تعالي معايا أنا راجع دلوقتي ليهم تاني جيت أجيب ليه لبس.
نرمين ماشي بس عايزاه أقولك حاجة.
شريف قولي سامعك.
نرمين عزه مينفعش تعرف حاجة عن اللي قولته ليك دي أسرار بيني وبينك وهى ملهاش تعرفها.
شريف أنا أصلا مكنتش هقول ليها حاجة لأن دي أسرار وأي كلمة قولناها جوا الأوضة دي مبتطلعش برا لحد تاني.
نرمين وهى مبسوطة تسلملي يا حبيبي يلا بقى هات لبس لابنك لغاية ما أغير.
طلع شريف من عندها وهى خدت نفسها بارتياح كان شوية وهتتكشف وجابت الموبايل من عالأرض لقته فصل بس لسه سليم.
بقلم إسراء إبراهيم
في المستشفى كانت عزه مضايقه عشان شريف اتأخر وخاڤت تكون نرمين لهته وقالت لحاتم هو اتأخر ليه كدا!!!
حاتم زمانه جاي متقلقيش المهم أنت كويسة!!
عزه الحمد لله أنت لو عايز تروح روح ارتاح.
وكان حاتم هيرد ودخل شريف ومعه نرمين وعزه تضايقت.
نرمين بتمثيل الحب ألف سلامة على مراد حبيبي بجد لما شريف قالي زعلت أوي.
عزه الحمد لله جت على خير.
نرمين معلش يا حبيبتي الحمد لله ربنا سترها معه.
دخل صادق وهو بيقول هو ممكن تخلوا معكم ابني لغاية ما أنزل أجيب حاجة من تحت ونص ساعة وهطلع.
حاتم وهو راح ياخده منه ماشي هاته ولو عايزه يقعد معايا العمر كله مفيش مشكلة.
صادق لا لا مش للدرجادي أنا مبقدرش أستغنى
عنه ولا عن مامته دول كل حياتي.
حاتم بضيق فعلا قصدي باين من تصرفاتك هات ومتشغلش بالك.
بقلم إسراء إبراهيم
ومشي