رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
فجأة مرات ابويا قالت
ابقي تعالي بدري شوية اخوكي جاي النهاردة ولازم نعمله اكل
هزيت راسي بهدوء وخرجت من البيت
بعد تلات ساعات
كنت ماشية بتوتر وراجعة البيت للأسف المرة دي اتأخرت اووي عند المحفظة
مرات ابويا أكيد هتبهدلني
لسه هطلع للعمارة لما لقيت حد وقف قصادي فجأة
بصيت ولقيت كارم بيبصلي وعينيه حمرا من الڠضب وقال
مردش عليه وكنت همشي واسيبه لكنه مسك ايدي جامد لسه هصرخ لقيت كارم پيصرخ پألم وبيقع علي الأرض
حسام
قولتها بإبتسامة وقلبي بيدق جامد
المسها مرة تأتي والمرة الجاية مش هضربك بالبوكس وبس
قام كارم وهو بيبصله پغضب وقال
هزيت راسي وقولت
لا كداب أنا رفضته
بصله حسام مرة تانية وقال
لو لقيتك قريب من بنت خالتي تاني فعلا ھقتلك يالا غور من هنا
بنية حسام القوية خلت كارم فعلا ېخاف منه عشان كده مترددش انه يمشي من قدامه بسرعة
اتنهدت براحة وقولت لحسام
انا افتكرتك هتيجي بالليل
ابتسم وقال
لا أنا ركبت بدري حبيت اوصل قبل ما الليل يدخل عليا يالا نطلع
دخل البيت عشان مرات ابويا تجري وتحضنه وتقول
حبيبي وحشتني اووي
كنت انا واقفة وراه ومكنتش واخدة بالها مني بس أول ما شافتني وشها اتغير وقالت
اهلا يا اختي هو ده اللي هتيجي بدري الحمدلله اني عملت اكل ومتكلتش علي واحدة خايبة زيك والا كان الواد المسكين مش هيلقي لقمة عدلة ياكلها بعد السفر الطويل
كان ده صوت حسام اللي دافع عني صحيح خالتي كانت دايما بتهاجمني بس ابنها غيرها تماما حسام دايما كان بيقف جمبي من صغري انا وحسام اتربينا مع بعض تقريبا افتكر وقتها أن خالتي كانت بتحبني قبل ۏفاة ماما ولما امي اټوفت بابا اتجوز خالتي الأرملة واللي جوزها اټوفي لما كان حسام عنده تسع شهوروقتها كان عندي ستاشر سنة قضيت اول سنة مع خالتي كويسين بعدين اتقلبت عليا من غير سبب
قالتها مرات ابويا وهي بتخرجني من شرودي فهزيت راسي وقولت
حاضر يا خالتي
بعدين روحت بسرعة غيرت هدومي ولبست النقاب بتاعي البيتي طول ما حسام هنا مبقلعش النقاب
يمكن خالتي معتبراه اخويا
بس الحقيقة مش اخويا وانا عمري ما اعتبرته كده
حضرت الاكل وحطيته علي السفرة فاتجمعوا كلهم فقالت خالتي
فارتبكت وبصيت لبابا بتوتر فاتكلم هو
ايوة يا مروة حسام هنا وهو مش اخوها عشان تقعد قدامه بوشها
بس هو بيعتبرها أخته يا حسن فعادي يعني
أتدخل حسام وقال
ماما لو سمحتي سيبيها علي راحتها عم حسن عنده حق بعدين يا جماعة هتحسسوني بالذنب ليه تحبوا