روايه نوفيلا جعلتني اقوي كامله بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 29 صفحات
الفصل الاول
نوڤيلا جعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
انتي ايه الي بتعمليه هنا يا انسه انتي تايهه ولا ايه
رفعت عينيها وهيا بتبص حواليها وكأنها مش عارفه هيا فين ولا حتي فاهمه قصده
رفعت ايديها وشاورت ليه وعملت إشاره انها مش من هنا
بصتله وهزت راسها بحزن ولاكنه إستغربها جداا !
هزت راسها بلأ وهوا فهمها علي طول وقال يعني انتي فهماني بس مش بتتكلمي !
هزت راسها بمعني ان كلامه صح وهوا قال
طيب انتي منين تعرفي توصفيلي عنوانك
لما قال كلامها لقي ان وشها اتغير وكانها مش عايزه تروح لبيتها تاني بصلها بإستغراب وقال بصوت كله حنيه مش عارفه بيتك فين ولا عارفه ومش عايزه تقولي!
هزت راسها وهوا مسك ايديها وقال مټخافيش انتي بس هتدخلي البيت الي هناك دا!
شاور علي البيت وهيا هزت راسها وهوا فضل ماسك ايديها لحدما قربوا من البيت اللي هوا قاعد فيه!
كانت بتبص حواليها وكأنها خاېفه من حاجة ولاكنها اطمنت لما دخلت البيت
بصلها بعدما قفل الباب وقال انتي جعانه تحبي تاكلي معايا!
هزت راسها وهوا قال طيب اقعدي هنا وانا هروح اجيب اكل من المطبخ واجي
ابتسمت بهدوء وهوا ساب ايدها واتجه للمطبخ
كانت قاعد وضمھ رجليها لحضنها وكان واضح عليها الخۏف!
رجع بعد دقايق وهوا شايل صينيه فيها اكل بسيط وقال بتعرفي تاكلي ولا أكلك أنا !
ابتسم علي حركتها الي ضحكته وقال انا بس كنت بهزر معاكي !
هزت راسها بتفهم وهوا بدا ياكل ولاحظ ان ايديها بترتعش جامد وهيا بتاكل
قرب منها وقال بتساؤل انتي كويسه حاسه بتعب!!
هزت راسها بمعني لأ وهوا فاضل مركز معاها وهوا مستغرب انها ازاي بتسمع وبتفهم كلامه ولاكنها مش عارفه تتكلم
إستغرب جدا خۏفها وقرب منها وقال بلطف اهدي دا انا مټخافيش
اخدت نفس عميق وهزت راسها وبعدها هوا قعد قدامها وقال انتي متاكده انك كويسه!!
هزت راسها وهوا ابتسم وقال انا إسمي يونس وانتي
ابتسمت وعملت اشاره بايديها ولاكنه مفهماش لحدما هيا مسكت ايديه وكتبت اسمها وهوا كان مركز اوي معاها لحدما عرف اسمها وقال إسمك روح
روح إبتسمت وشاورت عليه بمعني ان هوا كمان إسمه حلو
يونس إبتسم وقال انا كنت بس عايز اعرف ايه الي جابك المنطقة دي وعرفتي توصليلها ازاي !
روح ملامحها اتحولت للخوف لما سألها السؤال دا ولاكنه قال بهدوء خلاص اهدي مټخافيش مش هضغط عليكي وهسييك تحكيلي براحتك بس اللي عايز أقولهولك مټخافيش البيت دا متأمن جدا ومستحيل حد يدخل فيه من غير بصمتي!
هزت راسها براحه وهوا قال الوقت اتاخر اوي فلازم انام علشان شغلي وانا هسيبك تنامي علي السرير هنا وانا هطلع انام برا علي الكنبه!
هزت راسها بلأ وهيا بتشرحله إنها هيا الي هتنام علي الكنبه وهوا يفضل في أوضته
يونس كان سهل عليه انه يفهم قصدها فهز راسه برفض وقال لا انتي اللي هتنامي هنا علشان ابق مرتاح اكتر
هزت راسها بالموافقه وهوا قال تقدري تقفلي علي نفسك للامان وانا هكون موجود برا لو خفتي ابق صحيني عادي
استغربت اوي لطافته وحنيته معاها رغم انه ميعرفهاش غير من دقايق بس!!
روح هزت راسها وهوا ابتسم وخرج وهيا قامت بسرعه قفلت الباب عليها وبعدما هوا خرج اتنهدت بحزن وهيا بتفتكر اللي حصلها بس من كام ساعه
فلاش بااك
في دار الأمل لرعاية الأيتام كانوا في بنات كتيره قاعدين مع بعض وهما خايفين لان النهارده يوم الخميس ودا وقت اختيار بنت منهم هياخدها البعبع ودا يبق مدير الدار والبنات هنا اللي اطلقوا عليه الاسم دا لانه مخيف جداا ودايما كل خميس بيختار بنت منهم وياخدها
عبير ودي بنت منهم قالت پخوف وهيا بتبص علي روح خليكي ورايا يا روح واوعي تتكلمي خالص لحدما هوا يمشي
روح هزت راسها وشاورت علي عبير وقالت بالإشاره وانتي كمان خلي بالك علي نفسك!
عبير هزت راسها بمعني مټخافيش عليا انا كويسه ولاكن أهم حاجه انتي
روح هزت راسها وابتسمت لحدما لما الباب اتفتح فجأه ودخل البعبع!!
عبير شدت روح وراها وخبتها وقالت پخوف علشان خاطري متقوميش ومتعمليش اي صوت!
روح هزت راسها بړعب ومسكت فيها جامد من رجليها وعبير اطمنت انها بقت في امان
دخل البعبع واللي اسمه منصور كانت عبير وكام بنت ضامين علي روح لدرجة انها يعتبر مش باينه لصغر حجمها بالنسبالهم!
فضل منصور يبص علي البنات لحدما لفت نظره عبير قرب منها وهيا كانت خاېفه منه جدا وهوا بيقول اسمك اي يا حلوه
عبير غمضت عينيها پخوف وقال إسمي عبير
منصور هز راسه وهوا بيبصلها وقال تعالي معايا يا عبير علشان تاخدي حلاوتك
عبير هزت راسها برفض وقالت لا مش عايزه اجي معاك انا عايزه أفضل هنا
منصور اتعصب منها وشدها جامد عليه وقال مش عيب تعلي صوتك عليا وانتي عارفه اني ڠضبي وحش!
عبير قالت پخوف انا اسفه مش هكررها تاني
منصور ابتسم علي خۏفها وقال احبك وانتي مطيعه كدا
عبير كانت واقفه خاېفه لحدما هوا شدها عليه جامد ووقتها روح شافتها
كان البعبع ماسك عبير وشاددها عليه اوي ووقتها روح عرفت انه اختار عبير اختها المره دي
وقفت روح وهيا بتجري علي منصور وبتضرب فيه وهيا بتحاول تصرخ علشان تخليه يسيب اختها عبير ولاكنها مقدرتش تعمل كدا وهوا كان واقف باصصلها پصدمه متفاجئ من جمالها الي كان غريب عن باقي البنات
منصور پصدمه انتي جديده هنا يا حلوه
روح بصتله پخوف وهزت راسها بلأ وهوا بص لبقيت البنات وقال پغضب البت دي قديمه هنا !
كل البنات بصوله پخوف وهزو راسهم بمعني انها موجوده من زمان وهوا قال پغضب امال مكنتش بتبان في كل مره ليه!
البنات خاڤت ترد عليه ولاكنه صړخ فيهم جامد فكله شاور علي عبير وقالو عبير كانت بتخبيها
يتبع
الفصل الثاني
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
منصور بص علي عبير پغضب وقال انتي فعلا كنتي بتخبيها!
عبير غمضت عينيها بعياط وهزت راسها پخوف وهوا قال وهوا ماسك روح حلو اوي
ابتسم عليها وفهم انها خرسه وقال حلو انك خرسه يبق مش هتتعبيني اوي
عبير بصتله بړعب وقالت سيبها وخدني مكانها ارجوك سيبها دي ضعيفه متستحملش
منصور مردش عليها وسحب روح من إيديها والي كانت عماله تصرخ ولاكن من غير صوت بټعيط فقط
عبير فضلت تصرخ وهيا بتنادي علي روح پخوف ولاكنه قفل الباب عليهم
عبير بصت للبنات بحزن وقالت هيعمل فيها ايه البنت ضعيفه مفيهاش حاجه مش هتقدر تستحمل!
البنات قربو من عبير وهما بيحضنوها وبيعيطوا علي عياطها
وعند منصور كانت روح بتحاول تهرب منه ولاكنه كان بقوه
روح فضلت تبص عليه وټعيط وقربت من الباب وهيا بتحاول تفتحه ولاكنه كان مقفول