روايه ماساه حوريه الفصل 37 كامل بقلم فريدة احمد
سمعت كلامهم
حكيم بضحك... دول بهايم مش دكاترة.. انا كان عندي احساس انك عايش.. والحمدلله
بصله بحب وقال... الف حمدلله علي السلامة ياولدي ربنا اللي يعلم ان من وقت ما شوفتك وانا مش شايفك غير ولدي... اسمع انت من هنا ورايح هتكون ولدي. وڠصب عنك مش برضاك
يوسف... دا شرف ليا يا عم حكيم. ان يكوني اب زيك
حكيم... هسيبك ترجع بس استني يومين. انت لسه تعبان
يوسف... انا كويس
قاطعه حكيم وقال... طب تاكل الاول لقمة تسندك
ابتسم وقال... البت رحيل واقفة عي رجلها من بدري عمالة بتحضرلك في اكل جوا..تاكل الاول وبعدين هسيبك
في اللحظة دي دخلت رحيل بالاكل وهي بتقول ببتسامة... الدكتور قال لازم تاكل كويس علشان مناعك تشتغل . وتقدر تاكل اي اكل كمان.. يعني مش هتعرف تتحجج
في الغردقة
فتحت منار الباب لتتفاجأ!!!!!
بلعت ريقها وقالت.... انت
ليرد بسخرية ويقول.... ازيك يا بنت عمي
منار.... جاي ليه وعايز ايه!
عايزك
وقبل ما ترد قال بأمر .... خمس دقايق تدخلي تيجيبي حاجتك عشان هتيجي معايا يلاا
ترجعي لاهلك
كمل بسخرية..... ولا ناسية ان ليكي اهل
لترد منار بسخرية اكبر وتقول..... لا مش ناسية..الظاهر ان انتو اللي كنتو ناسيين..ايه بقا اللي فكركو بيا فجأة!!!!!
وقبل ما يرد اتنهدت وقالت بضيق وڠضب ... بقولك ايه. امشي
قال .... انا همشي
وقبل ماتتنفس براحة كمل.... بس هتيجي معايا.. ادخلي هاتي حاجتك. ولا اساعدك.. يلا عشان مستعجل
و بټهديد... امشي يلا بدال ما اطلبلك البوليس
ليسمكها پغضب ويقول.... انا مش بحايلك ياروح امك.. ويلا امشي قدامي بالذوق بدال ما اخليها عافية
لترد منار بقوة وڠضب وهي تحرر نفسها منه...... لو ممشيتش حالا انا هطلبلك البوليس يازبا لة.. غور يالا من هنا احسلك
وقرب عليا لترجع لورا وتقول پخوف... ارجوك امشي
وهي بتبلع ريقها وتقول.... مش هينفع اصلا.. انا متجوزة عاوزين مني ايه
ما احنا هنخليه يطلقك..
وهو بيقرب ويطلع من جيبه بخاخه ويرش عليها لتفقد الوعي بعد لحظات ويشيلها ويخرج من الشقة
هو انت خاطب!!
قالتها رحيل بتردد ليوسف وهما واقفين قدام بيتهم
رحيل... بتحبها
يوسف.... بعشقها من واحنا اطفال.
ابتسمت بحزن وقالت.... ربنا يخليكم لبعض
قرب عليهم حكيم وهو بيقول... مصمم بردو تمشي النهاردة يا ولدي
يوسف.... يادوب الحق.. لازم اطمنهم يا عم حكيم.. يلا اشوف وشك علي خير
وسلم عليه وحضنه
وبص ل رحيل
اللي علطول مدت ايدها ليه وقالت بدموع محپوسة... ابقي خلينا