السبت 28 ديسمبر 2024

روايه قلبي المقيد بقلم كاتبة فدوى خالد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بيفرد إيده و قال بشرود
الحل الأمثل هو الإنتحار!
و ............
الفصل الثالث 
أنا لو اڼتحرت دلوقتي هريح كله مني أنا متأكد من ده هدي ل ألارا حريتها و أحمد هحميه من رحمة ابويا و انا هنجو منه و هرتاح من الدنيا و ما فيها.
كان الحوار دة داير فعقله و فى لحظة حد سحبه على الارض و هو بيحضنه جامد مكنتش غير ألارا كانت مغمضة عينها و أول ما فتحتها
أنت لية بټنتحر
بصله بسخرية
بخلصك من الي يحصل.
لف ظهره ليها و هو يمسح دمعه نزلت ڠصب فقالت هى و هى بتقف قدامه بزعيق
انت مچنون بتضحي بحياتك لي مشكلة و هتتحل و خلاص.
غلبانة أوي.
بصيتله شوية و قالت
مش غلبانة بس بفكر بالمنطق.
و فكرك هيسيبك فى حالك
مش مهم المهم ان احاول اني اعيش و مغضبش ربنا ټموت كافر ليه قولى
أنا تعبت أوي ألارا.
بصيتله بارهاق
و أنا و الله بس للأسف لازم نكمل احنا مش محيرين لحل تاني.
حتى لو الدنيا صعبة.
حتى لو حصل اي
انا اسف!
متعزرش عن حاجة ملكش ذنب فيها و دي اخر مرة اسمعك بتتكلم لان كدة كتير و الله.
ابتسم و هو بيبصلها و قال
هو صحيح مين سماكي ألارا أصله اسم غريب.
ابتسمت و هى بتقول
اعزمني على قهوة الأول و احكيلك.
عيوني.
عزمها على قهوة فبدأت تتكلم
ألارا دي كانت مرات جارنا كان متجوزها و هى من دول بره كانت ليها اصول عربية كانت مكس من كل الدول و استقر هو و هى قدامنا و اليوم الي ماما كانت بتولد فيه اكتشفنا انها دكتورة توليد و الحظ كانت هى الي بتولد ماما فى المستشفي فسموني على اسمها بس دي كل الحكاية.
اسمك حلو فعلا.
شكرا.
المهم هنعمل أي مع والدك.
مش عارف دة بالذات عقله محدش يعرف يعمل معاه حاجة زي مثلا عارفة دلوقتي أنه مراقبنا.
ضحكت بسخرية
و دة ازاي إن شاء الله.
قام و هو بيقول
ثواني.
قرب من واحد لابس كاب و مسكه من هدومه و هو بيقول
روح قوله بيطل الحركات دي.
رد الراجل و هو بيدعي الاستغراب
حركات اي يا عم اصل....
اتكلم حازم بحدة
روح قوله و متحورش كتير أو أنت عارف هعمل أي....
خلاص يا باشا هروح.
ضحكت ألارا و هى بتقول
طلعت نينجا و الله.
شوفتي.
و غير الكلام و هو بيقول
كلمتي باباكي.
هزت رأسها برفض
لسه هقوله بليل و ....
و فجأة حسيت بحد ماسك حجابها من ورا لفت پصدمة و ......
الفصل الأخير 
حسيت بحد ماسك حجابها من ورا فلفيت و هى بتبص پصدمة
علاء.
شدها أكتر و هو بيقول
جبتلنا العاړ

واقفة مع راجل غريب و رافضه تتجوزيني و الله لأقول لعمي و أخليه يعرف بنته الي مش متربية.
نزل حازم إيده و هو بيبعد ألارا وراه و قال
مش شايفها واقفة مع راجل ولا أي ولا كل كلامك مع الستات شكلك طبعت عليهم.
أنت مالك أنت بنت عمي و بربيها.
ردت ألارا پغضب
دا لما ېموت بعد الشړ و لو لاقدر الله حصل ملكش كلمة بردوة مش عيلة صغيرة أنا و بتربى.
رد حازم و هو بيقول
فكر تكلمها و أبقى شوف بقا.
ضحك بسخرية و هى بيربع إيده قدامه
مين الشبح بقا فاكر نفسك هتأخد بتا عمي مني أبقا وريني.
أقدر أعملها و أي رأيك بقا أنها هتبقى مراتي و قريب كمان.
بصله و حس پخوف من أنها تضيع منه و قال
مش هتعرف.
وقفت ألارا و هى بتقوله بثقة
و ليه مش هيعرف هبقى مراته متقلقش.
شبكت إيدها فإيده و هى كملت بثقة
مش هتعرف تعمل حاجة.
ابتسم لها بثقة و قال
عادي ولما أطلع بردوة لعمي دلوقتي شوفي أي إلي هيحصل.
بصيتله بقلق بس خبت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات