قصه بس كده لو الحمل كمل الام
خمرجي وبتاع بنات وبعد 8 شهور من مۏته معرفش ازاي اقنع بابا إنه يتجوز ليان وأنا خۏفت على أختي ليان هادية جدا انا كنت برد علي أمه وبسكتها لكن ليان مكنتش هتقدر عليه وعلى أمه بعد جوازي كنت دايما بحط حدود لأمه الي هي حماتي لكن هو مكنتش بقدر عليه خالص وانا مريضة قلب ممنوع إني أحمل بس بالنسباله لازم أحمل عشان يقدر يورث الشركة مني ويبقي ليه حق فيها وفرح هو وامه إني ف الأخر عشان يبقي مفيش أي عائق قدامه والشركة رسمي هتبقي بإسمه عشان الولد
حور پبكاء بابا خد ماما وأختي وسافر لحد دلوقت معرفش حاجه عنهم بس نفسي اعرف كريم عمل اي عشان بابا يكون قدامه بالسلبية دي
مازن ومامتك واختك
حور بإنكسار ماما!!
قالتها حور وبدأت بالبكاء مرة أخرى
مازن بتأثر شديد طيب خلاص بطلي عياط وانا وعدتك إني هساعدك وصدقيني مش هخذلك
مازن حاضر هو إنت وليان شبه بعض
حور لا
مازن طيب ممكن صورة ليها ول باباكي ولمامتك عشان يبقي سهل عليا الاقيهم
أمسكت حور بهاتفها و فتحته وأحضرت صورة لليان وأعطته لمازن وأردفت دي ليان
مازن پصدمة دي أختك
حور بدهشة من صډمته ايوة تعرفها
مازن بتوتر لا ابدا بس اصل إنتوا مش شبه بعض خالص
مازن ربنا يخليكوا لبعض وان شاء الله هلاقيها
وأكمل حديثه بهمس يااه يا ليان بدور عليكي من سنين وجتلي الفرصة اني الاقيكي اكتر ومش هسيبك يا ليان وكمل بسخرية قال هادية قال!! بكره الاقيك ومش هسيبك صدقيني
حور أنا همشي استنى كريم ف العربية
أمأ لما مازن وغادرت حور بينما هو شرد بماضيه
كريم مش المفروض كنت تعلقي محاليل
حور وهي مستندة برأسها بجانب نافذة السيارة أه
ومعلقتيش ليه
علقتها وخلصت وشلت الكانولا
أمأ لها كريم بشك وأدار محرك السيارة وأدارها عائدا للڤيلا
بعد وقت وصل الإثنان للڤيلا ترجلت حور من السيارة ودلفت للداخل وأثناء دلوفها وجدت منال والدة كريم أمامها
نظرت لها حور بتقزز وأغلقت البالطو الذي ترتديه ونظرت أمامها وسارت تجاه غرفتها
منال بشړ أهو بكره تولدي ونخلص منك يا بنت وفاء
كريم وهو يرفع حاجباه نفسي اعرف پتكرهي أمها ليه طب قولي جدي هو السبب في الي احنا بنعمله وأنا بكره حور بسبب أنها خدت أكبر نصيب ف الشركات وده غير أني مخدتش حاجة أصلا أنت بقى إيه عداوتك مع أمها
كسبت آخر مناقصة وحور لازم تكون موجودة لأنها صاحبة الشركة قدام الكل ولو مجتش هتلفت الأنظار علينا أوي
كريم مټخافيش هتحضر
أمأت له منال وذهبت بإتجاه الخارج بينما استوقفها صوت كريم رايحة فين
استدارت له منال بتوتر نجحت بإخفائه وأردفت بحدة إنت هتستجوبني ولا إيه
كريم مش قصدي بس بسألك عادي
منال بحدة لا قصدك ولا مقصدكش أنا ماشية
غادرت منال سريعا وهي تضع يدها على قلبها الذي بات ينبض بشدة من شدة توترها من سؤال أبنها لها
بينما صعد كريم للأعلى متجها لغرفته هو وحور
وقف كريم أمامها بإنبهار ف حقا حور جميلة جدا إسمها مقتبس من جمالها ف هي حورية بحق من ينظر لها يعرف اسمها ف هي حور حقا
انتبه كريم على سؤالها فيه حاجه
كريم هه
ثم أكمل بتذكر أه كنت جاي أقولك بكره فيه حفلة معمولة عشان كسبت آخر مناقصة ف الشركة
هزت حور كتفيها بلا مبالاة وأردفت مش هروح
كريم هتيجي يا حور لإنك قصاد الكل مالكة الشركة والمناقصة دي مهمة جدا للشركة والحفلة معمولة عشان شركتي هي الي كسبتهت ف لازم تروحي
حور بتحد قصدك شركتي أنا وبعينك يا كريم إنك تاخدها على چثتي
كريم بثقة هو هيبقي علي جثتك فعلا وبكرة هعدي عليك الساعه ٨ تكوني جاهزة هاخدك ونروح سوى انا وانت وأمي
حور ببرود ان شاء الله
كريم وهو يقبض شعرها بحدة إسمها حاضر واجي الاقيك لابسة احسن حاجه عندك وضحكتك جايب من ودنك دي لودنك دي والا صدقيني هعمل حاجه هتندمي عليها طول عمرك يا حور فاهمة
حور بۏجع وهي تمسك بيده المختدة على شعرها وتحاول نزعها سيب شعري
كريم الساعة 8 مفهوم
أمأت حور برأسها بۏجع من قبضته بينما أبتعد هو عنها تاركا لشعرها وأردف
ايوة كده شطورة يا حوريتي
في مكان آخر ڤيلا مازن بالتحديد
كان يجلس على فراشه شاردا بمقابلة حور معه و أخذه عقله لأشياء بالماضي وقاطع شروده صراخه بإسم ليان
سنية بقلق في اي يا مازن بتزعق ليه مالك يا حبيبي
صمتت لثوان تنظر له بينما هو كان صدره يعلو ويهبط بشدة والعرق بات يتصبب من جبينه
سنية بحزن لسة منستش!
مازن بآلم مش قادر مش قادر خالص شايفها ف كل مكان دورت عليها ف كل مكان بس ملقتهاش
سنية انساها يا مازن وشوف حياتك
مازن پغضب انساها دا انا خلاص جاتلي الفرصة إني الاقيها وتقوليلي أنساها
سناء ربنا معاك يا ابني وينور طريقك
مازن بهدوء معاكس لتلك النيران المشټعلة بداخله يا رب يا أمي يا رب
خرطت سنية من الغرفة وهي تنظر له بحزن و قلة حيلة بينما عاد مازن لماضيه مرة أخرى
في صباح يوم جديد في ڤيلا مازن
استيقظ من نومه وهو يشعر بآلم يجتاح رأسه أمسك رأسه بآلم ونهض من على الفراش ودلف للمرحاض أخذ شاورا دافئا ومن ثم ارتدى ملابسه وخرج متجها لعمله
استوقفته سنية عامل إيه دلوقت يا حبيبي
سنية بحنو ربنا يريح قلبك يا ابني وينورلك طريقك
مازن يا رب ادعيلي لأني محتاج دعاك دايما
سنية بدعيلك يا حبيبي رايح العيادة
مازن لا هروح مستشفي لإن فيه اجهزة طلبتها من برة ونزلت فيها لان المستشفي هتاخد الأجهزة الي عندي
سناء ماشي يا حبيبي هحضرلك الفطار
مازن ماشي يا أمي
في مكان آخر ڤيلا كريم بالتحديد
إستيقظت من نومها وهي تشعر بتلك الآلام التي تجتاح رأسها من قبضة كريم ذاك الألم الذي بات يلازمها دائما ولكنه مهما بلغ قوته لا يعادل شيئا كتلك الآلام التي تنهش بقلبها دون رحمة!
نهضت من فراشها وخرجت من الغرفة متجهة لغرفة كريم تلك الغرفة التي باتت كالسجن بالنسبة لها كم تتمنى أخذ كل ما يتعلق بها والمكوث بغرفة أخرى ولكن يعلم كريم كرهها لتلك الغرفة ودائما ما يجبرها على الدلوف لها
أحقا يحب ذاك التقزز والكره الذي تكنه له حتى يرغب على رؤيتهم هكذا أم ماذا
أمأت برأسها بتعجب من أفكارها وما توصلت إليه ودلفت للغرفة ولم تجده بها ف حمدت ربها ف هي كانت تتمنى بداخلها أن يكون ليس بالداخل
اتجهت ناحية المرحاض بعدما اخذت ملابسها وأخذت شاورا دافئا وخرجت مرة أخرى وهي تمسك بإحدى المناشف تجفف شعرها
مرت الساعات عليها كعادتها تجلس حزينة شاردة تفكر بالماضي وتسأل حالها أين
من الممكن أن تكون عائلتها متواجدة الآن
استفاقت من شرودها على صوت الطرقات على الباب ف سمحت للطارق لدخول ف
وجدته إحدى الخادمات التي أعطتها فستانا واخبرتها أن كريم من
أرسله
نظرت
له