الأربعاء 08 يناير 2025

قصه بس كده لو الحمل كمل الام

انت في الصفحة 11 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

وهجيبها بنفسي
اخذت والدة ليان الهاتف وادفت پبكاء
أنت جوزها منك لله يا محمد جوزهالك وعمل الي ف دماغه! منه لله ضيع بنتي ف عز شبابها واداها لواحد أكبر منه وقدها مرتين! منك لله يا محمد
أبعد سيف الهاتف عن وجهه ونظر ل ليان الواقفة بجانبه تحاول كبت ضحكتها بينما زفر سيف واردف
بس بس في إيه أولا مين ده الي أكبر من أبوها تعرفيني أصلا! أنا هجاوب بس ك تقدير لأنك أمها وأكيد خاېفة على بنتك وكل الحوار فرق بيني وبينها ٩ سنين!
وفاء وهي تمسح دموعها
طب طب خليني أكملها وهتجيبها امتى أنت وعدتني يا ابني صح بنتي هترجعهالي صح
أغمض سيف عينيه من ذاك الحب النابع من صوتها لابنتها ولوهلة شعر بتلك النغزة تدق بقلبه واعطى الهاتف ل ليان و وقف بانتظار أن تكمل حديثها مع والدتها
صمتت ليان وهي تنظر
لسيف الذي وقف يوليها ظهره وشردت به لوهلة ومن ثم انتبهت لصوت والدتها واردفت
ماما صدقيني أنا بخير والناس الي كانوا خاطفني ف أنا خلاص بعدت عنهم ودول كانوا عصابة أصلا وفيه شخص ساعدني وهو الي كلمك دلوقت ومش هقدر أرجع دلوقت لأنهم أكيد بيدوروا عليا بس صدقيني حبة وهرجع
صمتت تستمع رد والدتها واردفت مرة أخرى
آه كلميني على الرقم ده
أغلقت ليان مع والدتها وتقدمت نحو سيف واعطته الهاتف واردفت شكرا لأنك طمنت ماما عليا وخليتني أكلمها
صمتت لثوان واردفت بتوتر هو أنت فعلا هترجعني
سيف بسخرية أمال هسيبك هنا طول العمر! 
استدار بوجهها ونظر لعينيها وأكمل متقلقيش هرجعك لعيلتك بس هتفضلي على ذمتي طول العمر يا ليان حتى وانت على إسمي
ليه ليه دخلتني جوة دايرة حياتك الي كلها واجرام وكان ممكن ترجعني لأهلي و ولا كأني شوفتك ف يوم! ليه
استدار سيف وأعطاها ظهره واردف بحدة
كلامنا خلص كلمتي أهلك و اطمنتي عليهم وقولتلك مسألة وقت وهخليك تسافري تشوفيهم وترجعي معايا تاني واطلعي اوضتك يلا
ظلت واقفة مكانها لوقت وهي تطلع به واردفت
التف سيف لها ونظر لعينيها واردف
أشارت إليه بيدها واردفت 
مشكلتي أنت يا سيف!
تركته واقفا مكانه وغادرت المكتب بأكمله 
بعد وقت
نهضت من على الفراش وهي تلف الغطاء حول واردفت پغضب
فيه باب يتخبط!
رفع سيف حاجبيه واردف 
نهضت ليان ودفعته بحدة واردفت پغضب أنت إنسان وقح على فكرة!
أحكم سيف يديها واردف بهدوء 
ليان اليوم طول أوي
معانا ف كفاية لحد هنا وقومي بهدوء وتعالي معايا
تركها وغادر الغرفة وغادرت خلفه بتردد وسارت خلف خطواته و وجدته يقف أمام غرفة وفتح لها الباب واردف 
أوضة بدل الي مليانة سلاح ومش عجباك
أكمل حديثه بسخرية 
ياكش تعجب معاليك
نظرت له ليان ومن ثم للغرفة وتوسعت عينيها بانبهار من روعتها
ف كانت الغرفة بألوانها المفضلة حقا
يستحوذ اثاثها على اللون الرمادي ولون البينك ونافذتها من الزجاج تطل على البحر وامواجه
نظرت له ليان واردفت بإعجاب وانبهار شديد
دي تحفة! دي فيها الواني المفضلة!
ومن ثم نظرت لملابسها واردفت 
بص حتى لابسة هدوم بنفس الألوان !
ابتسم سيف على سعادتها الطفولية واردفت ليان بسعادة
هي دي اوضتي
سيف بمراوغة 
اوضتنا دي اوضتي حابة تيجي معايا فيها معنديش مانع
تراجعت ليان للخلف واردفت بتوتر
لأ مش عاوزة
تركته واقفا مكانه وذهبت مسرعة نحو غرفتها بينما تفحص هو أثرها بحزن شديد عما تتوصل إليه علاقتهم معا !
نظر سيف للغرفة وكاد أن يتراجع عن النوم بها ف هي ليست غرفته بالأساس ولكنه اردف بذلك حتى يجعلها تنام معه بنفس الغرفة ودلف بها على أمل أن تأتي للنوم بجانبه
بعد منتصف الليل استمع سيف لصوت الباب يفتح ببطئ شديد ابتسم بأمل يتجدد بداخله وشعر بها تهمس بإسمه وهي تتقدم ناحية الفراش
كاد أن يغمض عينيه
ولا يجيبها ولكنه استشعر نبرة بكائها ف اعتدل على الفراش ونظر لها و وجد دموغها طيب ټغرق وجهها
ليان
أنا خاېفة الأوضة بقيت ضلمة و و بحس إن الصور بتبص ليا ! ولعت النور بس خۏفت أكتر ومش عارفة أنام
أشار لها سيف واردف
السرير عندك أهو تعالي نامي هنا
نظرت له ليان بتوتر ولكنها تقدمت للنوم بجانبه ف بعد تلك الكوابيس التي راودتها أثناء نومها بتلك الغرفة فلن تدلف إليها مجددا مهما حدث!
استلقت ليان وهي توليه ظهرها ونظر لها سيف لبضع الوقت وتقدم ناحيتها وهمس بجانب أذنها
متزعليش مني
أنهى كلمته وقبلها من وجنتها التي بها وأكمل بهمس
أكتر حاجة بكرهها يا ليان إن الي قدامي ميحترمنيش وده مش سبب إني عارف بس بردوا لو كنت سيبتك كنت هتسوئي ف الكلام أكتر ف مكنش فيه حل غير ده
ابتعد عنها ونهض من مكانه واردف وهو يفتح باب الغرفة
الأوضة دي بتاعتك عمتا وأنا أصلا مش بحب الألوان دي وأكيد مش هيكون ليا أوضة لونها بينك! ولو كنت ركزتي شوية كنت هتعرفي إني بضايقك مش أكتر
غادر الغرفة وأغلق الباب خلفه وتركها مكانها مصډومة مما حدث وجلست على الفراش وتذكرت حينما كان والدها والدتها وبدلا من أن يأتي بالاعتذار كان يأتي مرة أخرى !
تعلم أنه نفس الشئ ذاك كان يمد يده وايضا سيف فعل ذلك معها ولكنه علم خطأه وبرر لها مع فعله بطريقة اقنعتها حقا !
نظرت ليان للغرفة وأصبح ما يشغلها الآن أن تلك الغرفة التي تشبه غرف أميرات ديزني أصبحت غرفتها الآن !
آه يالغبائها حقا ! لم تفكر أنه يقوم بمضايقتها من الواضح بشدة أن الغرفة اثاثها أنثوي بشدة! ف كيف ستكن غرفته!
الفصل الخامس
بعد يومان
وقفت حور و والدتها يتطلعوا للشقة الجديدة الخاصة بهم نظرت حور لوالدتها واردفت
الشقة تحفة ليان لما ترجع هتفرح بيها أوي هي بتحب الشقق الواسعة دي
قالت جملتها الأخيرة بضحك وادمعت أعين والدتها واردفت
هي ترجع بس!
حور واردفت وهي تقبل رأسها
هترجع أنا عندي أمل كبير أوي يا ماما صدقيني وكمان الي كلمنا ده أنا حساه شكلوا كويس وفهد قال ممكن يجيب مكانها بس خاېف يكون الشخص ده صادق وفعلا يعرض حياة ليان للخطړ! لأنها كانت مخطۏفة من ماڤيا مش مجرد ناس عايزة شوية فلوس! ف الموضوع مش عايز مخاطرة خالص
ظلت تمتم الأم بداخلها وهي تدعي لابنتها وأن يردها ربها إليها سالمة حور
في مكان آخر
تحدث مايكل عبر الهاتف
مع أحد رجاله
أين هم الآن ابتعدوا عن منزل الشرطي
نعم مايكل إنهم بمنزل آخر الآن واليوم ستكون الفتاة معنا لا تقلق
أضاف مايكل بنبرة تحذير 
لا أريد أي خطأ مثل المرة السابقة اريد تلك الفتاة بأي ثمن تكن معك اليوم وغدا تكن معي هنا ب أوروبا حسنا
لا تقلق ذلك ما سيحدث
أغلق مايكل معه و وقف أمام النافذة بداخل غرفته واردف 
حوريتي طال لقائي بك ولكن لم يتبقى سوى بضع ساعات لتكوني بين حوريتي
في فيلا سيف
سمح للطارق بالدلوف ودلفت ليان لغرفة مكتبه
و وقفت أمامه وابتسم سيف بسخرية واردف
مش ملاحظة إنك خدتي على مكتبي!
لم تجيبه بل اقتربت منه وجلست أعلى المكتب بينما طالعها سيف بدهشة من جرائتها تلك ف هو اكتشف بها جانب آخر ف هي بالرغم من أنها خجولة ولكنها تتمتع بجانب جرئ بداخلها
ظلت ليان تعبث بالاشياء الموضوعة على المكتب واردفت بملل
أنا زهقت! مش معقول هتفضل دي حياتنا الدايمة يا سيف!
رفع سيف حاجبيه واردفت بخبث
والله فيه حاجات كتير ممكن
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 64 صفحات