روايه كيان الطاغي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ازاي
عاصم قال پغضب شديد..بسيطه انا ليه جوه الفيلا سيبها عليا
عند رعد كان جنب كيان وطلع سېجاره هيشربها شدتها منه وقالت ..مفيش تدخين تاني
رعد ضحك وقال.. نعم.. انا ما اقدرش ابطله بالسهوله دي انا من زمان بدخن و
كيان قالت بسرعه هتبطلو وكل حاجه وحشه هتبطلها و قربت منه اكتر وقالت بدلال ..مش يمكن اجيب لك نونه وما ينفعش تتخن قدام واحده حامل
كيان ابتسمت وقالت ..مش عارفه الفكره عجباني لو ابقى حامل منك هبقى مبسوطه اوي
رعد قال.. هنحقق كل اللي نفسنا فيه باذن الله
كيان قالت
بسرعه وضحك... خلاص خلاص ايه خلصنا عرفت بقى
رعظ ضحك وقال..يا بت هقول لك بقى بحب ايه كمان
كيان ضحكت وقالت..لا مش عايزه اعرف كفايه الي عرفته
كيان وقفت وراحت ناحيه الحمام وقالت هدخل استحمى واطلع تقولي
بعد شويه طلعت وراحت تمشط سعرها
رعد بقى يبصلها باعجاب وقال..على فكره القلب ۏلع ڼار ..وانا ما عنديش قطع غيار
كيان ضحكت جامد وقالت.. روح استحمى علشان الڼار تطفى يا خفيف
كيان جالها اتصال ردت وقالت بسعاده الو مين
جالها صوت واحد ما تعرفوش وقال الحقينا يا هانم..والد حضرتك مغمى عليه في الاوضه بتاعه الخدم ومش بيفوق ابدا
كيان اتسعت عنيها بزهول وما فكرتش ابدا مين الي بيتصل عليها ونزلت جري من غير ما تتكلم ولا تقول حاجه لرعد وجريت على اوضه الخدم
استغرب قوي وليه هيطلع من التوضه دخل من البلكون شخص متلثم
رعد بصلو باستغراب وقال ..انت مين
الشخص كشف عن وشه وقال بسخريه..لحقته تنساني ده انا لسه نازل من شويه
رعد استغرب وقال پغضب ..عايز ايه تاني يا عاصم وازاي طلعت هنا ...ازاي وصلت لهنا اصلا
رعد قال باستغراب شديد ..حلجة ايه دي ان شاء الله
عاصم طلع ووجهه عليه وقال پغضب روحك يا ابن البواب
عند كيان كانت في اوضه باباها ومستغربه جدا انه كويس واقف على حيله قالت بذهول بابا مين اللي اتصل عليا وقالي انزل
ابوها قال بارتباك ده انا يا بنتي قلت لهم يقولولك
كيان قالت پغضب ودموع...ياترى هو ملوش حق يا بابا بعد اللي عملته
ابوها ارتبك جدا وقال.. اوعي تصدقي الولد ده ده كداب جدا وبيكرهنا ويحقد علينا..
كيان ابتسمت بسخريه وقالت ...وواضح من شكلك.. على العموم يا بابا ما يهمنيش سواء صادق او كذاب اللي حصل حصل
وليه هتمشي مسك ايدها وقال بسرعه.. يا بنتي يا حبيبتي انا ابوكي انت لازم تصدقيني انا يا كيان مش هو انا ما عملتش حاجه من اللي قال عليها امه هي اللي كانت بتعرض نفسها عليا صدقيني
كيان ضحكه بسخريه و نزلت دموعها وقالت..وانت عرفت ازاي يا بابا ان الموضوع يخص امه
ابوها قال بارتباك ...ها ..اه..اصله قبل كده قال لي نفس الحكايه دي
كيان قالت بدموع ...بس على فكره اللي عملته حرام اوي با بابا يا ريتني كنت مت ولا عرفت ان انت ظالم للدرجه دي وممكن تعمل كده
ابوها قال پغضب... انا عملت كل ده ليه مش علشانك ده راجل كان طمعان
فينا ولمجرد انه كان ساعدني شويه اما مكانش معايا فلوس واشتغل معايا فتره كان عايز يعمل نفسه شريك معايا في كل حاجه مش كفايه اني خليته بواب هنا وشغلته هو ومراته عايزين يطمعوا فينا وكل شويه يقولوا لي اعمل حاجه..انا قولت اطفشها بس مقصدتش اللي جيه في باله
كيان نزلت دموعها بغزاره وقالت... يعني عملت كده فعلا يا بابا ياخساره يا بابا ما كنتش متوقعه انك كده ابدا
ولسه هتطلع مسك ايدها وقال تتوقعي ولا ما تتوقعيش اللي حصل حصل.. المهم دلوقتي عاصم طلع احسن منك وهيقف معايا هنخلص عليه ما
تطلعيش دلوقتي اول ما ېموت هنرجع زي الاول
كيان اتسعت عنيها بزهول و قالت ... انت بتقول ايه
ابوها قال بسرعه... زي ما سمعتي هو عندو دلوقتي وهيقتله والموضوع ده هبنتهي ولا مين شاف ولا مين دري
كيان صړخت بكل قوتها وجريت بسرعه وهو حاول يوقفها بس دفعتو وجريت
وهيه طالعه جري على السلم سمع صوت رصاص عالي اتجمدت مكانها كانت هتقه من طولها
صړخت باسم رعد وطلعت على الاوضه وهي بتجري بالعافيه ورجليها مش شايلاها
اول ما فتحت البابوقعت من طولها على الارض من شده الصدمه ودموعها بتنزل بغزاره
رعد جري عليها وقال ... كيان مالك يا حبيبتي انا هفهمك اللي حصل كيان اهدي ارجوكي
كيان كانت بتبص للأوضه وكان عاصم واقع على الارض بيتالم ومضړوب ړصاصه في رجله بقت دموعها تنزل بغزاره واترمت بين ادين رعد وبقت تبكي جامد وتقول ببكا الحمد لله انك بخير يا قلبي .. كنت هروح فيها يا رعد وبقت وتبكي جامد
عاصم كان بيتالم مش معاهم
ورعد كان مبسوط جدا بلهفتها عليه وقال.. اهدي يا قلبي اهدي انا معاكي محدش يقدر ياذينا ابدا محدش هيفرقنا غير ربنا
وبقى يطبطب عليها وقومها وقعدها على السرير بالراحه ..واتصل على واحد من الحرس طلعولو و اخذوا عاصم
رعد وقف معاهم وقال هتاخدوها على المستشفى وتكلموا البوليس على هناك واهم حاجه الراجل اللي تحت ميتحركش لحد ما البوليس يجي
قال كده وقفل الباب وقعد جمب كيان وقال بدموع.. انت احسن دلوقتي
كيان قالت وهي پتبكي وبتشهق.. لا مخضوضه قوي عليك قوي ..قاللي هيقتلوك كنت ھموت معرفش ازاي وصلت لهنا
رعد وقال سامحيني المره دي مش هقدر اتساهل معاه تاني.. كفايه كده بس لو هتطلبي مني علشانك برده ممكن
كيان قالت بدموع.. مش هطلب منك حاجه ده كان لازم يحصل من
زمان يمكن لو اخذ فتره في السچن كان عرف يعني ايه ان الانسان يتوجع بالطريقه دي
رعد كان عارف انها بتتالم من جواها على ابوها و موجوعه عليه بس مكانش قدامه اي اختيار ثاني ..قال بدموع..انا مش هسيبك ..انا معاكي على طول سامحيني يا كيان.. يمكن بوظتلك حياتك خالص و
بس كيان قاطعتو وقالت... انت خليت لها طعم خليت لها حياه انا مبسوطه بوجودك جنبي اوعى تقول كده تاني
رعد ابتسم وبص لعيونها وهيه قالت بدموع.. ابقى كدابه لو قلت لك اني مبسوطه بكل اللي حصل ده بس عمره اللي حصل ده كله ما هياثر على حقيقه واحده في حياتي...اني بحبك وهفضل احبك عمري كله
رعد قال..وانا لا حبيت ولا هحب في حياتي قدك يا كيان..كان عندي استعداد استناكي عمري كله كان عندي استعداد اقفل القلب عليكي مع اني وقتها كنت متاكد انك مش هتكوني غير في قلبي وبس ومستحيل تكوني في حياتي بس ربنا رحيم وخلاكي من نصيبي
كيان ابتسمتلو بحب وقالت... ربنا بيحبني انا
رعد قال...هعمل لك احلى حياه من
هنا ورايح هننبسط وهننسى الماضي وحاضر كمان هنعيش اجمل واقع انا وانت وبس ..و حطت ايديه على بطنها وقال بضحك..انا وانتي وابننا اللي لسه هنفكر نجيبه
كيان ضحكت جامد وقالت ربنا يخليك ليا
رعد ابتسم وقال ربنا يخليكي لقلبي.. وتفضلي دايما كيان رعد الطاغي اروع كيان طغى على حياتي ونورها وبقى اجمل ما فيها
كنتم مع اسكربت كيان طاغي بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون