الروايه ست للبيت فقط بقلم زهرة الربيع

پصدمه وقالت.....هيه اللي اسمها هايدي هتكون هناك 
جسار قال ..اه ..اصلها كانت زميلتي في الجامعه
حسناء بصت قدامها بغيظ وقالت...اممم ماشي
جسار اتنهد وبصلها وقال.... انا وصيتك اني مش عايز مشاكل ها 
حسناء سندت راسها على كتفه ومسكت في ذراعه وقالت... انت تؤمرني
جسار اتنهد بيأس وقلق وقال.... أمرك اه... ربنا يستر
بعد شويه كانو وصلوا القريه السياحيه واجتمعو مع اصحابهم وبيضحكو ومبسوطين جدا 
حسناء كانت بتحكي معاهم ومبسوطه جدا مع البنات وبيهزروا سوا لكن هايدي كانت بتبص لهم پحقد شديد ووقفت و وقالت جسار ممكن تيجي معايا عايزاك في كلمتين لو سمحت 
جسار قام معاها وهو متضايق جدا..وحسناء كانت متبعاهم بنظرها وتتشل حرفيا
بعدو عنهم شويه وجسار قال بضيق... نعم عايزه ايه 
هايدي قربت منه وقالت بدلال ...حبيبي انت وحشتني قوي سامحني بقى يا جسار وخلينا نرجع زي الاول 
جسار ضحك وقال....اسامحك على ايه...اه لانك كنتي معايا وبتطلعي مع واحد غيري في نفس الوقت
هايدي قالت بسرعه.... يا حبيبي انا سهرت معاه بس في نايت كلوب عادي ما عملناش اي حاجه و
جسار ضحك وقال....وافرض عملتي يا حبيبتي ما تفرقليش يا هايدي ما سالتيش نفسك انا ما اتجوزتكيش لحد دلوقتي ليه لو فعلا في مشاعر في قلبي ليكي... انتي كنت مجرد واحده رخيصه ..وللاسف لقيتها ارخص بكثير من ما تخيلت ..انا حاليا مش هاممني امرك لا مجروح منك ولا غيرت عليكي ولا حتى همني موضوعك مجرد واحده كنت معاها لقيتها فتحت فرع جديد فسبتها بس يا حياتي... فشوفي لك حد غيري لاني مستحيل ارجع لك
لسه هيمشي قالت پغضب شديد..انا .. دلوقتي علشان اتجوزت بتقولي كده....لتكون فاهم ان السهتانه اللي معاك دي بريئه وشريفه و
بس قاطعها وقال پغضب...سيرتها ما تجيش على لسانك ..حسناء حاجه انضف بكثير من اللي زيك يذكرها... قال كده ومشي
واول ما بعد طلعت حسناء من جنب المكان اللي كانو واقفين فيه ... كانت واقفه وبتسمعهم وهي مبسوطه جدا ولسه هتمشي اتفاجئت بحد مسكها من قفاها زي الحراميه
التفتتلو پخوف وكان جسار بصلها بغيظ وقال .....انا اعمل فيك ايه.... طب احترمي الحجاب اللي على دماغك ده وبطلي تتصنتي وتلمعي أوكر
حسناء قالت بتوتر.... لا لا ما كنتش بتصنت ..انت فهمت غلط انا انا كنت جايه انده لك وبعد كده سمعتكم بالصدفه 
جسار قال بعدم تصديق...اممم صدقتك اوي ...يلا انجري معايا 
حسناء قالت ....طيب تسيبني يا جدع مش هينفع تفضل ماسكني كده قدام الناس عيب يقولو عليا ايه نشلت محفظتك
جسار اتنهد وسابها وهيه بقت ترتب هدومها وهي بتبتسم وقالت..... بس انت جدع يعني..عجبتني و انت بتدافع عني 
جسار ابتسم وقال ...طب يلا يا اختي الناس مستنيانا 
وراحوا قعدوا تاني مع اصحابهم وفضلو يهزرو طول اليوم
بالليل كانو مجتمعين وبيلعيو لعبه الصراحه ومبسوطين جدا 
وجيه الدور على حسناء و كانوا المفروض يسألوها ...واحده من البنات قالت ..ها بقى يا حسناء دورك نسالك قولي لنا بقى ازاي كانت علاقتك مع جسار يعني حبيتو بعض ازاي
جسار
فرك دماغه بحرج لانهم متكلموش مع بعض غير يوم الفرح وبطريقه مش كويسه وقال ...يا جماعه ايه السؤال ده 
البنت قالت باصرار لا ملناش دعوه ده سؤال حسناء مش سؤالك انت
حسناء ابتسمت وهي بتبص له وكانت متردده بس قررت تتكلم وقالت ...هو الصراحه باباه وبابا اصدقاء من زمان...وكنا نزور بعض بس كل فترات ...بس في مره باباها كان ماسكلنا مشروع تصميمات لمزرعه عندنا ....وتعب في نص المشروع وكان هيشرف عليه بنفسه بس مقدرش فبعت جسار ابنو بداله
جسار وقتها بقى