السبت 28 ديسمبر 2024

حبي الاول بقلم مارينا عبود

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وبابا مسافر ولازم اسافر معاه 
ميرا بدموع طيب وانا وماما منفرقش معاك 
سليم ميرا انتى وخالتى هتفضلوا فى قلبى وعمرى ما هنساكم وصدقينى هرجعلكم قريب 
ميرا بس انت وعدتنى انك مش هتسبنى يا سليم علشان خاطرى متمشيش 
سليم انا اسف يا ميرا بس لازم اسافر 
ميرا ماشى سافر يا سليم بس مترجعش تأنى انا بكرهك بكرهك وسابته وجريت على شقتهم وفضلت لانه سليم كان اقرب حد ليها هو كان صديقها الوحيد مش بس ابن خالتها 
سليم قعد ودموعه نزلت 
والد سليم يلاه يابنى علشان نلحق الطياره 
سليم بجمود يلاه يا بابا انا لازم اسافر 
Back 
سليم بحزن انا عارف انك زعلانه علشان سبتك بس انا رجعت ووعد انى هخليكى تسامحينى سليم غير هدومه وراح نام
فى الصباح 
عائشه ميرا قومى يا بنتى هتتاخرى على شغلك 
حاضر يا ماما هقوم اهوو 
عائشه ماشى يلاه انا جهزت الفطار ومستنياكى بره 
حاضر 
ماما طلعت وانا قومت غسلت وشى ولبست علشان اروح الشغل فتحت باب اوضتى وطلعت
بس لما شفت سليم قاعد وبيضحك مع ماما يادى النيله ده ايه جابه ده
صباح الخير يا ماما 
عائشه صباح الفل يا حبيبتى يلاه علشان تفطرى 
حاضر يا ماما 
سليم برفعه حاجب ايه مفيش صباح الخير لى انا كمان ولا ايه 
بصتله واتكلمت ببرودلا وبعدين انت ايه جابك هناا 
سليم بيت خالتى انتى مالك 
تمام بيت خالتك تتفضل وقت ما تحب بس ياريت متكلمنيش خااالص علشان انا مش طايقه
اشوف وشك 
عائشه بعصبيه ميرا ف ايه اتكلمى كويس مع ابن خالتك 
سليم معلش يا خالتى
خليها تقول اللى هى عاوزه انا عارف انها زعلانه منى وده حقها
بصتلهم بغيظ ودخلت اوضتى لبست وطلعت وانا به اووى فتحت باب الشقه بس وقفنى صوت ماما ميرا استنى سليم هيوصلك 
مفيش داعى يا ماما انا هعرف اوصل لوحدى 
عائشه بس يا بنتى 
مفيش بس بعد اذنك يا ست الكل علشان اتأخرت 
سبتها وطلعت انا عارفه انه ماما نفسها ترجع علاقتى انا وسليم زى الأول ومنكرش انى لسه بحب سليم بس مش قادره انسه انه سابنى وسافر ومكلفش نفسه حته يطمن عليه ولو لمره وحده ويشوفنى عامله ايه فضلت ماشيه فى الشارع وانا بفتكر ذكرياتى معاه وبعدها ركبت تاكسى ووصلت الشركه دخلت مكتبى وفضلت اشغل نفسى بالشغل علشان مفكرش فيه
عند سليم 
عائشه ايه يابن هتفضل قاعد كده لحد امته 
سليم مش عارف يا خالتى انا عارف انها لسه زعلانه أنى سافرت بس انتى عارفه انه ده عنى وكمان عارفه انى مردتش انزل مصر غير لما قدرت اخلص دراستى واشتغل وابقااا قادر اتحمل مسئوليه واجى اطلبها منك انا عارف انى غلطت انى محاولتش اكلمها طول الفتره اللى سافرت فيها بس ده علشان معطلهاش على دراستها كان نفسى انها تبقى افضل مهندسه فى الدنيا ومبقاش سبب انى اضيع حلمها واعطلها عنه وكنت بطمن على اخبارها
منك وكمان لما عرفت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات