السبت 28 ديسمبر 2024

روايه لتسكن قلبي بقلم شهد

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت واقفة علي سور المستشفي وهي دموعها نازله وبتبص لتحت لحد ما هو طلع وفجأة قال پخوف فريدة 
فريدة لفت وبصتله وقال تإياك تقرب مني يا ياسين
ياسين بص لرجلها وقال طب اهدي انا عارف انه صعب وانك موجوعه انها ماټت بس مش انتي السبب مامتك ماټت عشان ربنا عايز كده يا فريدة ربنا استرد أمانته انتي مش السبب
فريدة بدموعانا اللي قولتلها تعمل العملية وهي مكنتش عايزة 

ياسين بقي يقرب وهي قال ت بعياط وهي بترجع خليك مكانك يا ياسين
ياسين بزعيق وخوف فوقي يا فريدة شوفي انتي هتعملي ايه انتي ھتموتي كافرة
مامتك اه ماټت بس مامتك كانت ست مومنه ماټت وهي بتحارب مرضها اما انتي ف رايحه تخلصي علي نفسك
انتي دكتورة وكل يوم بتعدي قدامك حالة ۏفاة وبتشوفي اهلي المټوفي بيبقوا ازاي وبرغم كده عايشين بس بيعيشوا علي ذكريات اللي خسروهم اما انتي ف لا عايزة حياة ولا ذكريات
فريدة نزلت وقعدت علي الارض وبقت ټعيط وهو اتنهد پخوف وقرب منها وقال قومي عشان تودعي مامتك يا فريدة قومي ووحدي الله
في شقة هادية
بعدت عنه وبدات تلبس هدومها وقال تانا اتاخرت ولازم اروح مش عشان اخويا اتجوز هقدر اتأخر وبعدين جدي في البيت يا خالد وكلها يومين وأدم يرجع 
خالد ماشي يا فرح 
فرح خالد انت هتيجي ل أدم امتي
خالد قريب
فرح تمام
في الفندق
دخلت وهي ماسكة فستانها الأبيض وهو قفل الباب وابتسم للحظه بس رجع لجموده لما لفت وقال ت بزعيق مبسوط باللي عملته مبسوط كده
أدم فك الكرافته وقعد علي الكرسي وقال وطي صوتك يا مليكة احنا لسه راجعين من الفرح 
مليكة بزعيق فرح وزفت علي دماغك ما انت السبب في الجوازة ديه مليكة خدت نفس وقال ت بهدوءليه يا أدم انت عارف اني مش بفكر في كده 
أدم ابتسم وقال مزاجي كده
مليكة بزعيق أدم انت
أدم قام وقال بزعيق وهو مقرب منهاصوتك عالي قوي لاحظي ده وانا ساكت بس مش هفضل كده
مليكة بصتله پغضب ودخلت الحمام وقفلت الباب وراها پغضب اما هو فقال عشان بحبك
جوه الحمام
مليكة غيرت الفستان وبصتله للحظه ودموعها بدات تنزل وقال تانتوا الاتنين السبب مش مسمحاكم 
بره
أدم كان باصص للحمام لحد ما طلعت وقربت من السرير ونامت بهدوء فقال هو مش النهاردة بردوا يا عروسه
مليكة جت تزعق حط ايده علي بوقها وقال ووشه قدمها مليكة لازم تتعلمي توطي صوتك عشان انا بتعصب بسرعة فاهمة
مليكة دموعها نزلت للحظة لما أدم 
هشرح لكم شخصية كل واحد وايه علاقته بيه
لتملك قلبي
1
بصت لصاحبتها وقال ت پغضب هو ده المكان المحترم يا فرح انا غلطانة اني جييت وسمعت كلامك
كان لازم اسمع كلام أدم
كانت خارجة بس وقفت مصدومه وهي شايفة أدم وهو بنت 
أدم بعد عن رهف وقال بحب صدقيني هقول لجدي وهتجوزك انتي مش هتكوني لغيري يا رهف 
رهف ابتسمت وأدم ابتسم بس فجأة لمحها واقفة بتبصله وهي مبرقة
أدم بعد عن رهف وراح نحيتها أما هي فرجعت لورا وخرجت بسرعة
بره
الشارع كان هادي وفريدة ماشية بسرعة لحد ما أدم زعق وقال اقفي عندك يا فريدة 
فريدة فضلت مكمله بسرعه اما هو فجري نحيتها وشدها من دراعها فزقته وقال تإياك ايه القرف اللي كنت بتعمله ده
أدم پغضبانا اللي المفروض اسالك انتي ايه اللي جابك هنا مش قولتيلي وقولت لا
فريدة پغضب انت ملكش دعوة بيا ولا بأي حاجة تخصني انا قولت لجدي وبعدين انت بتتكلم في ايه انت نسيت انت كنت بتعمل ايه جوه
أدم بهدوءبحبها وهتجوزها
فريدة بصتله بقرف وقال تهقول لجدي
فريدة جت تمشي أدم شدها وشالها علي كتفه وهي بدأت ټضرب فيه لحد ما وصل العربية وحطها وقفل الباب وطلع
في مكان هادي 
أدم وقف وهي قال تانت جايبني هنا ليه
أدم بصلها وقال 
بتحذيرمش هتتكلمي انتي فاهمة يا فريدة هتسكتي ومش هتقولي حاجة لجدي
فريدة بزعيق انت بجد حقېر
أدم بزعيق اسكتي يا فريدة 
فريدة انت خسارة تربية جدي فيك انت ان يا
اههههه
أدم ضربها بالقلم وهي دموعها نزلت وهي حاطه ايدها علي خدها پصدمه وهو فجأة قال بندمانا اسف يا فريدة 
فريدة سكتت وهو قال مكنش قصدي فريدة انا اسف بس انتي استفزتيني
فريدة فضلت ساكته وهو ساق بهدوء
في بيت تاني
بصت لمرات ابوها وقال توانا قولت اللي عندي ولما ابويا يرجع هقوله اني مش موافقة 
زينب بصت ل هدير بنتها وقال تماشي يا بنت محمد
بس خلي بالك لو للحظه عرفت انك بتلعبي كده ولا كده والله لندمك
مريم سكتت وهي بصالهم پغضب وبعدين دخلت اوضتها وبدأت تذاكر
قدام بيت هادي
أدم وقف بالعربية وفتح الباب وفريدة نزلت وهو لحقها
أدم فريدة انا اسف
فريدة دخلت ولقيت جدها في وشها بس فجأة جدها قال پصدمه مالك يا فريدة ومال وشك مين عمل كده
فريدة كانت ساكته فهو قال مين مد ايده عليكي
أدم كان هيتكلم وهيقول ان هو 
أدم جدي ده أن
فريدة قطعت كلامه وقال تاتخنقت مع واحده زميلتي
عبدالله خد نفس وقال اطلعي ارتاحي
فريدة طلعت وعبدالله قرب من أدم وفجأة ضربه بالقلم وقال پغضب من امتي وانت بتمد ايدك عليها يا ان
أدم سكت ف جده قال إياك يا أدم ترفع ايدك تاني عليها انا لسه عايش مموتش هي مرديتش تتكلم بس فريدة مبتعرفش تخبي 
أدم كان هيتكلم بس جده قال بتحذيرفاهم انا قولت ايه
أدم سكت ف عبدالله قال غور من وشي مش عايز اشوف وشك
في أوضة فريدة 
فريدة كانت نايمة علي السرير وهي بټعيط لحد ما غمضت عينيها بتعب
تاني يوم
في كلية الصيدلة
فريدة حكت لمريم كل حاجة حصلت معاها ف مريم قال ت پغضب وازاي تسكتي ومتقوليش لجدك
فريدة مكنتش عايزة اعمل مشاكل بين أدم وجدي
مريم أدم ده بجد واحد ان
اخر اليوم وقدام الكلية بره
فريدة كانت خارجة لحد ما
ياسينانسه فريدة 
فريدة وقفت وقال تاتفضل
ياسينانا كنت محتاج رقم والدك
فريدة سكتت للحظة وبعدين قال تانا والدي مټوفي
ياسينالله يرحمهطب بصي انسه فريدة انا معجب بيكي وعايز اتجوزك ومحتاج اقابل حد من أهلك ده لو معندكيش اي اعتراض او مشكله
فريدة لسه هتتكلم اتفاجات ب ياسين اللي واقع في الأرض بسبب ضربه أدم ليه 
فريدة بقت تحاول تبعد أدم اللي متعصب وفجأة بدأت تدوخ لحد ما وقعت
أدم بصلها پصدمه وجري نحيتها
عند مريم 
دخلت من باب الشقة وملقيتش مرات ابوها وولا هدير اول ما دخلت اوضتها اتفاجات
بمرات ابوها اللي واقفة وإسلام جنبها وهدير
مريم فيه ايه
زينب ل إسلام اعمل اللي هتعمله يا إسلام بسرعه قبل ما ابوها يجي
مريم پخوف انتي قصدك ايه ها
زينب قربت منها ومسكت شعرها وقال ت بقرفانا عرفت كل حاجة يا ژبالة 
مريم پصدمه ايه
زينب ضړبتها بالقلم فقال تمعرفش ليه هو عايزك لحد دلوقتي برغم انه عارف قرفك ده
إسلام واحد جه واتقدم ل مريم وكان عايز يتجوزها 
هدير ابتسمت بتشفي وفجأة إسلام بصلهم وقال اطلعوا بره واقفلوا الباب
مريم بقت ټعيط
اكتر وهي بتحاول تصوت
زينب وهدير
خرجوا وإسلام قرب من مريم اللي بټعيط ونزل ناحيه ودنها وقال بصوت واطياهدي يا مريم انا مستحيل اذيكي
متحكموش علي شخصيه إسلام الا من البارت الجاي
لتملك قلبي
زينب وهدير خرجوا وإسلام قرب من مريم اللي بټعيط ونزل
ناحيه ودنها وقال بصوت

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات