قصه فين ابني
مش عاوزه حاجه من فلوسكم بس ارجوك جع لى ابنى
سامر انتى ليه محسسانى انه مخطۏف دا هيعيش مع ابوه مالك فى ايه
حور انت اكيد مش طبيعي اكيد مچنون اخدت ابنى من حضنى دا انا ماشوفتوش وتقول لى في ايه هات لى ابنى ارجوك حرام عليك
سامر فى حل بس هيرجع لمدى ثباتك انتى وياكده يا مش هتشوفيه تانى
حور لو الحل ده هيرجع لى ابنى انا موافقه بس عاوزه ابنى يرجع لحضنى
فاضطرت اسفه ان توافق بدل ان تنحرم من وجدها معه ورايتها له
وسافرت مع سامر لجومانه التى برفقتها ابن حور
وبمجرد وصولهم للفيلا ودخولها ووجدت ابنها على يد جومانه جريت عليه وهى تقول ابنى ابنى
نظر سامر وكذلك جومانه ليتاكدوا ان ليس هناك احد من الخدامين حولهم
اتجه لها سامر وقال لها وبعدين هو ده اللى اتفقنا عليه انا مش عاوز اي حد هنا يشعر بأي شيء مريب ولا
حور لا خلاص خلاص
ماتنساش انه ابنى واول مره عينى تشوفه
سامر طب يالا اطلعى غرفتك اللى فوق تانى غرفه على الشمال عاوز الامور تكون عاديه تماما
مر يوم واثنين والأمور عاديه
سامر انتى عوزانى اربي ابن مش ابنى ويورثنى بعد موتى ويتقطع نسلي من الدنيا اكيد انتى مجنونه وبعدين ما ابنك فى حضنك اهو عاوزه ايه تانى بلاش الشيطان يوزك بأي حاجه كده ولا كده اي محاوله منك ماتنسيش مش هتشوفيه تانى
واستمر الامر هكذا وظل مازن ابنها يكبر أمام عينها ورغم انها هى التى معه طوال الوقت وهى التى ترعاه ولكن تعود جومانه من الخارج تفوز بكلمة ماما رجعت هيه بكل سهوله ودون اى عناء
وكانت كلمة ماما التى تصدر من مازن لجومانه تقطع قلب حور
حتى كبر مازن واصبح شاب ولم تستطع الصبر اكثر من ذلك واحست فى مازن انه قد يكون الملجأ والعون لها الوحيد
فانتظرت يوم
لم يكن احد
فى الفيلا سواه وقالت له انا عوزاك