مشكلتي
هقوم أعملك ليمون وقام فعلا وهو لسه خارج من الباب بصلي
وقالي
فضل لعيد ميلادك كام يوم مكنتش مركزة أوي قولتله ٢٣..قالي لا يا حبيبتي ٢٢ ولازم تخلي بالك كويس من الأيام اللي فاضة وتنبسطي أوي فيها..حسيت بحاجة غريبة هو أنا ھموت ولا إيه
طيب هو هيعمل
فيا إيه
طيب ليه بيعمل معايا كدا وبيتعامل معايا كويس
أسئلة كتير كانت في دماغي قطعها طارق بكلمة أتفضلي يا حبيبتي اللمون اخدت وشربته كله وكملت نوم للصبح..
ولما قومت الصبح عملت نفسي ناسية اللي حصل بالليل وكنت بتعامل معاه عادي..وقولت الليلا دي مش هخليه يشوفني أبدا..
وكمان هراقبه كويس
وللغريب طارق قالي
أنا النهارده هعملك العشا..استغربت جدا بس قولت هاخد بالي
المهم قولتله تمام وابتسمت مع نفسي ياتري الحباية دي بتاعه إيه بس يمكن منوم..اخدت العصير وروحت ف الصاله وهو ف المطبخ رميته
وقولتله خد الكوبايه قالي روحي اقعدي ع السرير احسن تدوخي وتوقعي شكلك تعبانة
وفضل قاعد جنبي وبدأ يتكلم
انتي عارفة يا حبيبتي أنك مصدر فرحي وحريتي ووش الخير عليا أنتي اللي هتخليني أتخلص من السچن اللي عايش فيه أنتي اللي بحياتك انا هعيش
حاولت أفهم كلامه دا ازاي معرفتش..اللي يشوف بداية الكلام يقول بيحبني لكن أخر جملة غريبة وفجأه وهو بيتكلم
سابني وجري لبرا..بعد ما طلع استنيت ٥ د وطلعت وراه واستخبيت في زاوية لقيته قاعد نفسه قاعده امبارح باصص للمرايه جدا ومركز أوي وعنيه لونها أبيض كنت هخاف وأجري لو حس بوجودي كمان أنا عاوزة أعرف السر ورا وجودي هنا..
وقفت في زاويا اقد اشوف منها إيه اللي ف المرايا وف نفس الوقت اتغطيت بشال ابيض بلون الحيطان عشان ميشوفنيش
جوزي قاعد قدامها وجواها راجل كبير وقاعد علي كرسي ضخم وفيه طيور كتير بترفرف حواليه كبيرة جدا وشكلها وحش زيه
والارض كمان لونها أحمر كأنها فيها ڼار.
حسيت البنات دول كأنهم أنا نفس المواصفات نفس طولي لون شعرهم بني زيي عنيهم لونها أخضر وكمان بشرتهم قمحي بس لا فيهم اللي طويلة شويه واللي قصيرة شويه يعني كلهم مش واحدة.
وفجأه بدأ الراجل العجوز يتكلم وصوته كان غريب قاله أياك ياطارق تأذيها بخدش دي اللي هتخلصني من الحبس دا دي الروح ال١٨ اللي بيها روحي هتتحرر اياك تيجي جنبها اياك تمرض خلي بالك منها..وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ويوم عيد ميلادها تروح المكان المنشود وتقدمها
مكنتش قادره اقف ع رجلي كنت بترعش بس مسكت نفسي بالعافية
جريت بسرعه ونمت علي السرير وقومت تاني يوم وأنا بحاول أشوف هعمل إيه في الورطة دي أهرب ولا أروح فين..ولما طارق رجع سألني عن الأكل قولتله إني معملتش لإني تعبانة سألني عن السبب ولونه بقي أصفر وأخضر وقلب
الوان الطيف
قولتله لا أبدا شويه أرهاق فباس إيدي ودخل
بعد ما خرج من أوضته الأكل وصل أكلنا وأقترح يعمل عصير قولتله تمام وخدت حذري ومرضيتش أشربه لإني شوفته وهو بيحطلي الحباية وقالي نفس كلمة