قصه ندمان اني حبيت بقلم إسراء إبراهيم
كل حياته بس بعد لما خرجت من حياته.
وواقف خاېف جدا لهى توافق عالعريس وهنا مقدرش يقف على رجله أكتر وحس إنه في مكان ضيق جدا وبيختنق.
لكن بص بأمل لما شاف مراد طالع من الباب وتقرببا رايح يشتري حاجة من السوبر ماركت.
مراد دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه
مراد دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه
شريف پصدمة وكأن خد أكبر قلم في حياته قال هتوافق عليه!!!!
مراد أيوا يا بابا أصل تيته عمالة تمدح فيه لماما وأنا كنت سامعهم وكمان حسيت إن ماما اقتنعت بكلامها وكمان طريقة كلامه حلوة وشيك وتحس كدا إنه مثقف
مراد ببرائة لا والله يا بابا أنا كنت طالع أشتري شيبسي وشيكولاته ليا ولجنى أصل عريس ماما هو اللي ادانا الفلوس دي وقال هاتوا ليكوا حاجة حلوة
بص مديني مية جنيه وتيته قالت دا طلع كريم بس مش عارف فعلا هو اسمه كريم ولا محمود الواحد اتلخبط وهدومه شيك أوي يابابا وشعره حاطط عليه مش عارف إيه كدا مخليه برنس.
مراد بزعل على باباه معرفش يا بابا بس لو مكنتش جيبت نرمين دي وزعلت ماما كان زمانا دلوقتي قاعدين مع بعض في بيتنا.
شريف وهو بيهز راسه تأييدا لكلام ابنه قال فعلا يابني معك حق في كلامك والدموع اتجمعت في عيونه وقال أنا السبب أنا الل ضعفت قدام واحده متسواش تعرف أنا مستحقر نفسي أوي أوي يا مراد
شريف وكأن رجعله الأمل قال يعني أنت عايزنا نرجع تاني زي الأول ونعيش مع بعض
مراد هز راسه وقال أيوا يا بابا أنا أصلا بحبك أنت وماما وعايز أشوفكم دايما مع بعض بس متزعلش ماما
شريف نفى بسرعة وقال والله مهزعلها أبدا يا حبيبي بس ادخل لماما جوا وقول ليها كلمي واحد برا ومتقولش ليها اللي أنا اللي برا
طلعت لقيت شريف وزي ميكون كانت عايزه تشوفه عشان تعرف تاخد قرارها
شريف جري عليها وشدها عند عربيته وقال خلاص كدا يا عزه طلعتيني من حياتك للأبد لدرجة إن جايلك عريس كمان وأنت بسه في أيام العدة
معقولة مأشفقتيش على حالتي اللي وصلتلها بسبب بعدك عني وخروجك من حياتي
عزه وشوية وهتنهار شريف متنساش إنك السبب في دا مش أنا اللي خونت يا شريف أنت اللي ډمرت بيتنا
شريف بدموع والله غلطة ومعترف بيها ومش هكررها في يوم من الأيام بجد مبقتش عارف أعيش حياتي بقت ملهاش طعم صدقيني أنت اللي كنتي مدية حياتي بهجة وألوان
أرجوكي اديني فرصة واحدة بس أثبتلك إنك كل حاجة في حياتي وحياتي بدونك متسواش حاجة خلي قلبك يحن عليا يا عزه فين حبك ليا زي ما قولتيلي معقولة مبقتيش بتحبيني
عزه لفت وشها الناحية التانية والدموع في عنيها
شريف ها ردي يا عزه عليا أرجوكي مبقتيش بتحبيني ومردتش عزه عليه
طب ارجعيلي عشان خاطر ولادنا لو مش عشان حبك ليا سامحيني يا عزه وهعوضك على كل اللي فات
عزه أنت ليه دايما أناني يا شريف ليه محبتنيش عايزني أرجع تاني لحياتك وتقوم بواجبتك زي الاحترام والتقدير ومصاريف البيت وغيره بس مفيش حب من ناحيتي في قلبك عايزني أرجع لحياتك ليه وقلبك مش عايز يحبني
شريف بهمس والله قلبي حبك ومش مستحمل بعدك عنه
عزه بصتله پصدمة وقالت بتقول إيه!
شريف بقول إني بحبك بعدك عني عرفني قيمتك وقيمة حبك ليا وأنا كنت مغفل ومش عايز أشوف قلبي بيدق لمين
قلبي تاعبني من بعد لما بعدتي عني صدقيني والله مابضحك عليكي كل اللي قولته ليكي حقيقة
عزه يعني من الآخر عايز إيه!
شريف ترفضي العريس اللي جوا دا واللي أمك عمالة تقنعك بيه وترجعي لحياتي تمليها فرح وحب من تاني وهتلاقي شريف تاني خالص زي اللي بتتوقعيه وأكتر كمان
عزه بتبص في عينه وبتستشعر مدى صدق كلامه وقالت أنا كدا كدا كنت هرفض العريس عشان مش داخل دماغي لكن حكاية الرجوع سيبني أفكر فيها الأول
شريف على فكرة كنتي هترفضي العريس عشان قلبك مبطلش ينبض غير ليا ورافض يحب حد غيري
عزه بصتله ومردتش عليه ودخلت بسرعة
شريف اللي واقف مكانه مبسوط بإن في أمل ترجعله
دخلت عزه ليهم تاني واعتراف شريف بحبه ليها شاغل تفكيرها وبعدين ابتسمت بسرحان
والدتها باستغراب لكزتها وفاقت عزه من سرحانها
وبعد شوية العريس وأهله مشيوا وكان شريف لسه منتظر لما يطلعوا
وبعدها مشي هو كمان وبيدعي ربنا إن عزه ترجع لحياته تاني
دخلت والدتها تقعد معها وقالت ها إيه رأيك في العريس!
الصراحة راجل ذوق وطيب وهيعوضك إن شاء الله عن شريف
عزه بدون تفكير مرفوض يا ماما
والدتها پصدمة قالت إيه مرفوض!!
قالت عزه العريس مرفوض يا ماما
والدتها پصدمة مرفوض ليه!
دا أخلاق وذوق وطيب وأحسن من شريف
عزه بتوتر ماما شريف جه هنا من شوية واتكلمنا
والدتها اتكلمتوا!! اتكلمتوا في إيه!
عزه وهى لسه متوترة إننا نرجع لبعض تاني
والدتها بعصبية عزه أنت هبلة ولا انهبلتي ولا بتقولي إيه!
شريف إيه اللي ترجعيله دا بعد لما أذى نفسيتك وخانك ومعملش احترام لزعلك أنا لو جوزي عمل كدا مستحيل أرجعله أو أفكر فيه وأنساه وأشوف حياتي وتبقى صفحة واتقفلت
عزه يعني إيه يا ماما أنا اها لسه منستش عملته فيا بس لسه بحبه وكمان هو يعني حبني
والدتها بسخرية حبك!!! بعد إيه ها قولي ليه محبكيش من وقت لما كنتي مراته ولما اتجوزتوا
عزه بتوهان معرفش يا ماما بجد أنا تعبت
دخل والدها وعيالها على زعيقهم وقال في إيه پتزعقوا ليه!
والدة عزه تعالى شوف الأستاذة رافضة العريس عشان ترجع لشريف اللي تلاقيه بيضحك عليها بكلمتين عشان ترجعله وقال إيه بقى بيحبها
والد عزه خلاص يا جماعة وسبوني مع عزه لوحدنا
نتكلم شوية
طلعوا طلهم ماعدا عزه ووالدها
عزه يا بابا أنا شوفت الندم في عينه وأنا بجد مش عايزه أبني حياتي أنا وولادي مع حد تاني غير أبوهم محدش هيتحمل ولاد غير ولاده
وكمان يعني شريف كان طول عمره طيب معايا رغم زعلي منه لغاية دلوقتي بس بجد مش عايزه أكون على زمة راجل غيره
والد عزه طب سؤال لو أنت مثلا اللي مكنتيش بتحبيه وحبيتي واحد تاني من كلامه معاكي واهتمامه بيكي وشريف عرف ياترى ردة فعله هتبقى إيه سألتيه السؤال دا! رغم إني واثق من أخلاقك
على فكرة أنا مش ضد سعادتك أنا عايز أشوفك مع الراجل اللي يستاهلك ولو كانت السعادة والراحة
دي مع شريف يبقى أنا مش هعارض
عزه بدموع تعرف أحيانا بيجيني شعور إني مش عايزه أرجعله بعد اللي عمله فيا بس برجع تاني أفكر وحبي ليه بيبررلي كتير
والد عزه صلي استخارة يابنتي وتوكلي على الله وربنا ييسرلك حالك
عزه يارب
طلع والدها وكانت والدة عزه قاعدة بتهز في رجليها بعصبية وحواليها مراد وجنى اللي بيبصوا ليها
قعد جنبها زوجها وقال وترتيني يا حجة عزه مش صغيرة عشان نقول ليها لأ ومش لأ
يعني طالما عايزه نرجع لشريف يبقى مش هتقف ضدها ونقول لأ وكل الناس بتغلط وبعدين يعني افرض حبيت جديد مش هتسامحيني
بقلم إسراء إبراهيم
والدة عزه پغضب تبقى تفكر تعلمها يا حبيبي وأنا هلففك في المحاكم وأخد اللي وراك والل قدامك ومش بس كدا هسلط عليك ناس يضربوك لما يعدموك العافية
والد عزه بخضة على فكرة كنت بهزر أنا أصلا يعني هروح أحب وأنا راجل كبير وبعدين أنتي اللي في قلبي
مراد على فكرة يا جدو أنت بردوا لسه حلو وممكن تتجوز كمان ويبقى عندي اتنين تيته
والدة عزه بصت لمراد پغضب نعم يا روح أمك وربنا لو قومتلك هعلقك جنب الساعة دي
مراد على فكرة يا تيتا جدو مستحيل يعملها بس كنت بجبر بخاطره عشان ماما قالت لازم نجبر بخاطر الناس ومنقولش كلام يجرحهم
والدة عزه بسخرية يا حبيب أمك يا أخويا أهي بخبيتها أبوك بيضحك عليها
مراد بابا مش بيضحك عليها وبعدين أنا ماما كانت بتكون تعبانة هو اللي كان بيطبخ لينا وبيكنس ويعمل كل حاجة لينا وأنا بحبه وهو بيحبنا وبيحب ماما واحنا هنروحله وماما معنا
والدة عزه مش ابن عزه وشريف هتوقع منك إيه يا أخويا
والد عزه اهدي بقى وخلينا نفكر بعقل
مراد فكروا مع بعض وهدخل أنا وجنى لماما عشان ننام
في اليوم التالي في الكويت كانت دنيا قاعدة زعلانة بسبب خناقة صادق معها
كانت جهزت الفطار وطلع صادق وهو مضايق ومقالش ليها صباح الخير حتى
دنيا بزعل صادق حضرت الفطار
صادق من غير ما يبص ليها مش عايز أكل كلي أنت ورايا شغل مهم وهتأخر
وكان رايح يفتح الباب ولكن هى مسكت دراعه بسرعة
قفل الباب وبص ليها وقال مش فاضي لأي كلام
دنيا بدموع أرجوك يا صادق افهمني حاتم كان ماضي وخلاص صدقني بجد مبقتش بفكر فيه ولو كان لسه عايش مكنتش حتى هفكر فيه أو أرجعله
صادق بزعيق قولتلك مبقتش عايز أسمع حاجة عن الموضوع دا
دنيا ما أنت اللي بقالك يومين متعصب ومتجاهلني
صادق ڼار بټحرق قلبي لما بفتكر إن مراتي قالت لواحد غيري بحبك وهى لسه على زمتي
المشكلة مش عارف أعمل إيه بجد مش قادر أعاقبك ولا أردلك الۏجع اللي جوايا عشان للأسف بحبك وندمان بجد إني حبيتك حبيت واحدة زيك معملتش احترام لمشاعر جوزها كل يوم كنت بقولك كلام حلو ومدلعك ومفيش حاجة ناقصاكي وفي الآخر تطعنيني في قلبي يا دنيا
بجد مش قادر أنسى اليوم دا ولا قادر أسامحك مش قادر أنسى يوم لما ماټ وأنت أغمى عليكي لما عرفتي وفضلتي يومين مش بتتكلمي وبتعيطي بس
واحد غيري كان زمانه رماكي من حياته بس أنا بكره قلبي اللي حبك عشان اتأذيت بسببك يا دنيا
ولو سمحتي تجاهليني عشان أنا على أخري ومتصرفش تصرف مش كويس معك يزعلك مني
دنيا بجد آسفة يا صادق والله نسيت حب حاتم خلاص راح وبحبك أنت
صادق يعني لو أنا مكانك وأنت مكاني وسمعتيني بقول لواحدة غيرك إني بحبها شعورك وقتها إيه وبالأخص لو كنتي بتحبيني عاملتك بحب وحنية محدش شافها غيرك أنت رغم إن الكل عارف عصبيتي وصرامتي بس حضرتك مقدرتيش دا
هى بصتله من غير ما ترد
صادق عشان تعرفي بس اللي حاسس بيه دلوقتي وسابها ونزل بعد لما رزع الباب
وهى وقفت مكانها ټعيط على ذلة لسانها لما قالت لحاتم إنها بتحبه
صادق بزعيق يعني خلي نفسك مكاني ولو عرفتي إني بحب واحدة تانية وقولت ليها بحبك شعورك وقتها هيكون إيه!
دنيا بټعيط ومردتش عليه بصتله بدموع
صادق بسخرية معندكيش رد وكان ممكن وقتها تطلبي الطلاق ومتدنيش فرصة أفهمك ولا أوضحلك
لكن أنا رغم الڼار اللي كانت جوايا وقتها مزعلتكيش ولا طلقتك لكن قدرت حالتك لما ماټ
دنيا بجد أنا آسفة يا صادق أنا عارفه إني غلطت سامحني أرجوك والله من يوم ما اتجوزنا مفكرتش فيه أبدا لأني مقدرش أخونك أو آذيك يا صادق
لأني مشوفتش منك غير الحلو والمعاملة الطيبة وحبك ليا وأنا عارفه إن قلبك طيب وهتسامحني
صادق ولما قولتيله إنك بتحبيه ليه مفتكرتيش وقتها معاملتي ليكي وحبي ليكي ها.
مردتش دنيا عشان هى شايفه إنه معه حق وهو قال ياريت متجبيش سيرة الموضوع دا تاني لأنك عارفه إني بتعصب منها ورزع الباب ومشي
وهى وقفت مكانها بټعيط عشان اللي عملته وإنها زعلت زوجها ومتعرفش ياترى هيسامحها ولا لأ!
عند عزه كانت قاعده مضايقة بتحاول تشوف طريقة تقنع بيها والدتها
فات أسبوع عليهم وشريف قرر يروح لبيت عزه لأنه بقاله أسبوع بيتصل بيها ومبتردش
وكمان خاف لتكون وافقت عالعريس أو حصل حاجة أو للأولاد
قام من سريره وجسمه بيوجعه لأنه كان عنده سخنية ودا السبب اللي خلاه ميعرفش يروح ليها
وصل شريف عند عزه واتصل تاني بردوا مردتش
عند عزه قاعده باصة للموبايل وهى بتقول أرد عليك أقول إيه يا شريف أنا بردوا مش عايزه أريحك بسهولة كدا وكمان مش عايزه أقولك إن ماما مش موافقة
زفر شريف وقرر يروح يخبط عليهم
وقف ثواني متوتر وبعدين رن الجرس
والدة عزه راحت تفتح لقيته فقالت بضيق خير في حاجة!
شريف وزي ميكون الكلام اختفى من على لسانه
والدة عزه بزهق ما تقول جاي ليه! ولو عشان اللي في بالي يبقى انسى وشوف واحدة غيرها تليق ليك إنما بنتي تستاهل اللي يقدرها ويعرف قيمتها
شريف وقتها عرف إن عزه عرفتها بموضوع رجوعهم فقال طب ممكن نتفاهم وكمان عايز أتكلم مع عزه
والدة عزه ببرود قالت لأ
جه والد عزه من صلاة العصر ومعه مراد فقال باستغراب في إيه! ادخل يا شريف واقفين عالباب ليه!
والدة عزه مرضيتش تجادل زوجها وتعارضه عشان عمرها ماعملتها قدام حد أي كان فوسعت ليهم ودخلوا
والد عزه اعملي كوبايتين شاي يأم عزه ونادي على عزه
والدة عزه بضيق حاضر ودخلت تنادي عزه
قعد مراد على رجل شريف اللي كان حاضنه
وطلعت عزه وجنى معها اللي أول ما شافت باباها جريت عليه بفرحة
وهو
حضنها وقال حبيبت بابا عاملة إيه!
جنى الحمد لله يا بابا.
قعدت عزه وهى مش بتبصله خالص
والد عزه احم حابب تقول إيه يا شريف!
شريف احم جاي عشان نتكلم ونرجع أنا وعزه لبعض وولادنا في حضننا
بقلم إسراء إبراهيم
والد عزه مش حابب أتكلم في القديم لأن خلاص فات وأنت عرفت غلطتك رغم إن الموضوع مش سهل عليا ومش قادر أنسى يوم ما بنتي جت وهى معيطة ومڼهارة
شريف بندم وخزي مهما أقول عارف إن غلطي كبير وصعب أوي بس بجد أنا آسف ليكم كلكم ومهكررهاش تاني مهما حصل ودا وعد بيني وبين ربنا قبل أي حاجة
وبص لعزه اللي لغاية دلوقتي مبصتش ليه
طلعت والدة عزه ومعها الشاي وحطته قدامهم وقالت بس دا صعب على أي ست وعلى كرامتها