ظنون امي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صوتها وينام على صوتها مكانتش بتدخلة معيطه ولا ينفع يشوفها حزينه
كانت دايما تنفلق من العياط لما ينام عشان ميحسش بحسرته على نفسه
الدكاتره قالوا إنه هيقضى عمرة كدة وربنا يتمم شفاه على خير .. فوضنا أمرنا لله والحمدلله على كل حال
إلا أن نورهان دى مكنتش مؤمنه بالكلمه دى
لا هتتحرك
يا حببيتى الدكاتره دول كلهم حمير يعنى !
ليه وازاى بس
عشان انا بحبك وهتتحرك
واڼهارت فى البكا
وكانت كل يوم تصحى بدري تروحله قبل مننا كلنا المستشفى كانت بتأكله بايديها
تصلى وتدعيله والله راحت باعت من ورانا سلسلة ليها أبوها كان جايبلها وطلعت فلوسها لله كصدقه على إنه يتحرك ويقوم عرفت الكلام دة من عبدلله كدة
إنت سندى وهتقوم إنت اللى هبقى معاة بقيه حياتى حتى لو عل كرسى بعجل
يس بفكرك يا عبدلله هتتحرك تانى .. بعد الخطوبه بسنه وسنة فى المستشفيات ومنا بنعمل تحاليل كل ٣ أسابيع
الدكاتره قالوا إن فيه تحسن غريب بيحصل للفقرات والعمود الفقرى وإنه ممكن يرجع يمشى تانى!
بس لو حصل كده مش هيكون أقل من خمس سنين مش قبل كدة
وتدخل عليه بكل سعادة وسرور .. بتعلمه حجات أنا ك أم أعجز عن عمايلها أنا كنت مهما أقوله كان يعامل عادى مكنش يضحك
هى بتعرف تتخلل ما بين شرايين قلبه وتعرف تضحكه ويقوم يتحرك معاها أو تمشيه كده بالكرسى
إنت بتاخد إيه يابنى علاج
ولا حاجه اللى انت حضرتك كاتب عليه
عجيب جدا اللهم بارك جسمك عنده تحسن رهيب عن اى جسم تانى اللى مفروض يحصل فى شهر بيحصل فى كام يوم بس !!
وعلى هذا الحال لحد آخر السنة .. وكان عبدلله بيتحرك خلاص
لأول
مرة اعترف بأنى كنت غلطانة بأن الواحد مننا ممكن يرفض حاجه روح ابنك فيها
لو شفنى أي حاجه بتفرحهم هنقف جنبهم لحد ما تبقى ملك أيديهم مش العكس
من شهر واحد بس عبدلله بدأ يتحرك والمفروض إن فرحهم العيد الكبير .. ادعولهم
نبسط لهم كفينا لنرى من صي ابتسامتهم نورا