روايه اختبار القدر كامله
سيف زوجها پغضب عقب طلبها بالطلاق نظرت اليه بسخريه وهى تهتف بداخلها يا الله كم بارع بالتمثيل منذ قليل ويقطع لها الوعود بأن يطلقها والان عندما طلبت الطلاق لنفسها بدأ بالصړاخ عليها
اتجهت شهد اليها وهى تضع يدها على كتفها وتنظر لسيف بعتاب اهدى يا سيف اكيد بتقول الكلام دا من تعبها مش اكتر
كادت ان تصرخ بهم بڠصب ما الذى تستمع منهم الآن رفعت عيونها على اختها باستنكار ارادت ان تصرخ بوجهها الست انتى من حاولتى التقربمن زوجى اليس انتى من اردتى التخريب تخريب بيت اختك ها قد حصل مراادك لما كل تلك الدراما الان لماا!!!
صړخت بهم پغضب انا مش عايزه ارتاح انا مش مرتاحه مع سيف مش عايزه اكمل معاه باى شكل
نظر لها سيف بهدوؤ انا مش هحاسبك على كلامك دا علشان عارف انه من تعبك مش اكتر
نظرت اليه بعتاب ودموع لتغمض عيونها وهتفت بجمود ورقه طلاقى توصل عند بابا لو سمحت
نظر سيف الى والد حوريه بعتاب كده يا عم محمود يرضيك كلامها دا
نظر محمود اليه بشك انت معملتش اى حاجه تضايقها يا سيف غريبه يعنى حوريه تقوم الكلام دا
هتف سيف بتوتر وهعمل اي يعنى يعمى انت عارف انا وحوريه بنحب بعض من زمان
نظرت شهد الى سيف وهى ترفع حاجبيها بسخريه بينما هو تنهد بقلق من ان تكون عرفت بعلاقته مع اختها
مامى ممكن تحلى معانا ال work
هتفت بها سالى التى تبلغ من العمر 5 اعوام لوالدتها
نظرت لها سالى بدموع وجهه بطفوله بس اصحابى كلهم مامتهم
تعمل معاهم ال home work الا انا وسلمى اختى
نظرت لها يمنى
بضيق سالى بلاش شغل الدلع دا انا مشغوله دلوقتى روحى مع النانى
تنهدت سالى بحزن حاضر يمامى
ثم خرجت من امامها بحزن لتقابلها اختها شبيهتها فى العيون الزرقاء من والدتهم وشعرهم الاسود من والدهم لتهتف بمرح وهى تلاحظ دموع اختها تعالى يا سولى نكلم بابى ونقوله يخرجنا الملاهى النهارده
ليفروا الاثنين بسرعه نحو غرفتهم ويقوموا بالاتصال على والدهم كما علمهم لينتظروا قليلا حتى ياتيهم الرد
على الجانب الاخر كان يهتف بعصبيه امام الموظف يعنى اي مليون جنيه يا حسين محدش يعرف راحوا فين احنا شغالين فى وكاله من غير بواب
هتف قاسم بتفكير اممم قولتلى استاذ يوسف مش دا الى جايب عربيه جديده الشهر الى فات مش كده
هز الموظف راسه بسرعه وخوف ليبتسم قاسم پقسوه ابعتلى استاذ يوسف نتناقش معاه بكل هدوؤ
اړتعب الموظف من ابتسامه قاسم القاسيه ولكن سرعان ما استاذن وخرج من امامه ينفذ طلبه
كاد ان يعيد نظره الى الاوراق مره اخرى بضيق لكن قاطعه رنيم هاتفهه بنغمه مخصصه لرقم اطفاله ابتسم بحب وكانها لم يكن ذالك المختل منذ قليل ليهتف بمرح وحنان حبايب قلب بابى عاملين اي
هتفت سالى بفرحه وحشتنى اوى يا بابا مشيت الصبح بدرى ازى والنانى قالتلى انك مشيت
هتفت سلمى بحنق طفولى فطرنا لوحدنا يا بابى علشان انت مكنتش موجود
ابتسم قاسم بحنان لا لا دا انا غلطت غلطه كبيره اوى ولازم بناتى القمر يعاقبونى مش كده
هتفت سالى بطفوله عقاپ صغنون قد كده يا بابى
هتفت الصغيرتان فى وقت
واحد نروح الملاهى
ضحك قاسم بصخب ياااه اي العقاپ الكبير دا
ثم اكمل بحنان ماشى يحبايبى هنروح النهارده جهزوا نفسكم بقا
ليودعهم ويغلق الهاتف وهو يتنهد بحزن على حال صغاره فقد قصت عليه سلمى ما حدث ما اختها ووالدتها منذ قليل فسالى حساسه جدا عكس سلمى قويه قليلا عنها ولكن تبقى نقطه ضعف كلاهما امهم المتهوره
نظر الى الصوره الموضوعه على المكتب بهدوؤ لو مكنتش وصتنى عليها يا بابا بس كان زمان ولادى معاهم الام المناسبه ومظلمتهمش معايا كده
كده ارتحتى يا حوريه
هتف بها والدها عند نزولهم من مكتب المأذون بينما هى تنظر امامها بصمت وجمود لتفوق على نبره سيف المناديه لها خلاص يا حوريه كده القصه انتهت
استدرات وهى تنظر له بصمت تتامل ملامحه لاخر مره تلك الملامح التى كانت تعشقها الان اصبحت اخر ملامح تريد رؤيتها اصبحت تلك الملامح تجعلها مشمئذه طول حياتها
والان يأتى ويعاتبها ألم يكفيه طوال تلك الشهرين وهو يعيش دور الضحيه ويمثله تمثيل ولا أروع وكانه الزوج المخلص الذى يريد الحفاظ على حياتهم الزوجيه
فاقت على صوته الهادئ هشوف ابنى كل قد اي
نظرت اليه بسخريه حتى محاولتش تتمسك بابنك
هتف بتوتر علشان هو لسه صغير واكيد محتاجك اكتر منى
نظرت الى شهد الواقفه ثم اليه وهتفت بسخريه معاك حق ابنى انا الى ملزومه بيه ربنا يباركلك فى الى هتبقا مراتك
لتنظر اليهم باحتقار وتستدير الى والدها هتمشى شويه يا بابا وهحصلك على البيت
ليهز والدها راسه بهدوؤ وهو يتابع سيرها بشرود نعم عندما وجد تصميمها على الطلاق بدون ان تعرض عليه اي اسباب مقنعه فقد اكتفت بالجلوس فى غرقتها مع طفلها ولا التحدث حتى مع شقيقتها ليتنهد بحزن وهو ينظر الى سيف ربنا يعوض عليك يبنى ويرزقك بالزوجه الصالحه
هز سيف راسه بهدوؤ وغادر محمود من امامهم لتنظر شهد الى سيف بفرحه مبروك يا سيفو
نظر حوله بتوتر ابوكى مستنيكى روحى وهنبقا نتكلم بليل
ابتسمت بهدوؤ ماشى يا حبيبى مع السلامه
نظرت امامها بشرود وهى تجلس امام النيل ثوانى وبدات الدموع تتجمع بعيونها لتتحول الى شهقات وبكاء حاد ليتحول الى صړاخ يؤلم القلب وهى تهز راسها تحاول نفض تلك الكلمات والمشاهد التى راتها حوالى شهرين تلك المشاهد ټحرق قلبها زوجها واختها سويا تلك اپشع كوابيسها لا تستطيع تقبل الحقيقه لا تستطيع استيعاب ان زوجها تركها من اجل اختها لا تتحمل تلك الفكره ضاعت سنين حبها هباء ضاعت تضحيتها بكل شئ من اجله ضاعت نظرت الى جسدها الذى فقد كل وزنه طول الشهرين وهى تهتف بسخريه ودموع مستحملش جسمى لما زاد بس من اول شهرين تلاته رااح اترمى على اى لحمه ظهرت قدامه وللأسف اللحمه طلعت اختى واقرب واحده ليا
لتشهق مره اخرى بدموع وهى لا تستوعب اى شئ قاطعها يد رقيقه صغيره على كتفها لترفع عيونها الحمراء من البكاء لتجد طفله صغيره تنظر اليه بحزن متعيطيش يا طنط انتى كمان
لتبدأ الدموع تتجمع
بعيون الطفله هى الاخرى لتمسح حوريه دموعها برفق وتنظر الى الصغيره بخفوت خلاص
انا مش هعيط متعيطيش انتى كمان بقا
هزت الصغيره راسها بدموع وهى مازالت تبكى بلا توقف
لتهدأها حوريه بقلق وهى تاخذها بين احضانها برفق بس يا قمر بقا العيون الزرقاء دى ټعيط كده هيبقا لونهم وحش
توقفت الطفله عن البكاء وتنظر لحوريه بتساؤل خاڤت يعنى عنيا ممكن تختفى لو عيطت يا طنط
هزت حوريه راسه بتاكيد وكانها تتحدث فتاه ناضجه عن معلومه علميه جاده طبعا شوفتى عيونى الخضرا دى بابا زمان قالى لو عيطى هيقعوا ويجى بدالهم اسود
هتفت الصغيره بانبهار يااه لالا خلاص انا مش هعيط انا بحب عيونى انا واختى اوى
ابتسمت حوريه بهدوؤ على تلك الطفله التى نزعتها من حزنها لتهتف اومال فين مامتك يا صغنن انتى لوحدك
نظرت لها الصغيره بدموع روحنا مع مامى النادى بس هى زعقت ليا علشان وقعت العصير على شنطه صاحبتها فهما الاتنين زعقولى اوى قالتلى اروح البيت بس انا طلعت ومشيت ولقيت نفسى هنا مش عارفه
لتبدأ الدموع بالتحمع بمقلتيها بحزن انا عايزه بابى واختى وحشونى اوى
قبلتها حوريه من جبينها بحنان وحزن يحبيبتى خلاص متعيطيش اكيد مامى متقصدتش تخليكى تمشى لوحدك تعالى نحاول ندور على حد اكيد قالبين عليكى الدنيا
ليسيروا سويا وهم يبحثون عن اى شئ يدلهم على مكان امها ولكن بلا جدوى ليذهبوا الى الشرطه وتقوم بتسجيل الطفله اسمها ولكن لا تعرف سوى اسم والدها فقط ولكن خاڤت حوريه ان تترك الصغيره فى القسم لذالك دونت رقم هاتفهها واخذت الصغيره معها الى المنزل
يااه دا ابنك صغنن اوى يا طنط
ابتسمت حوريه على كلمات الصغيره وهى تجلس معهم على السرير وتهتف بمرح يعنى هو احلى ولا انا
ابتسمت الصغيره بطفوليه انتوا شبهه بعض اوى يا طنط حتى عيونه شبههك
ابتسمت حوريه بهدوؤ على كلمات تلك الصغيره من وجنتيها تعرفى كان نفسى اخلف بنوته قمر كده شبههك
من جهه
وساجد ابنها من جهه اخرى ونامت فى منتصفهم واخذت تسرد عليهم قصه الاميره تحت استمتاع الصغيره بشده حتى غرقوا الطفلين فى النوم لتقبل جبين كل واحد وقامت بهدوؤ من بينهم لحاجتها لشرب المياه
هنتجوز انا وانت امتا بقا يا سيف
وقفت متصنمه ولم تكمل شهد كلماتها عندما رأت اختها حوريه واقفه امامها
نظر پغضب وهو ېصرخ بالهاتف يعنى اي مش لاقينها بقولكم اخلقوا الارض وهاتوها دى بنتى انت فاااهم
اغلق الهاتف پغضب وهو يكاد ان يجن من فقدان صغيرته لاول مره يشعر بالضياع بذالك الشكل وكل ذالك من تحت رأس تلك المهمله التى فقدتها كالعاده اخذتهم معها للتفاخر بهما فى احدى الاجتماعات فى النادى لتهاتفهه ببرود ان احدى طفلتيه لا اثر لها وهى مازالت بالخارج الى الآن لم يحرقها قلبها ثانيه فقد على ابنتها
ثوانى وفتح عيونه پصدمه وهو ينظر الى الباب
نظرت اليه وهى تضحك بلا وعى انت زعلت دا هانى
لتضحك بصخب بينما هو نظر پقسوه الى ذالك الشاب ليهتف له پقسوه وڠضب انت مين
نظر له الرجل بتوتر من نظرات قاسم القاسيه المصوبه عليه انا بتاع الأمن بتاع ال night club الى المدام كانت سهرانه فيه وعلشان مدير المكان عارفها قالى العنوان علشان اوصلها علشان حالتها زى ما انت شايف كده يا باشا
زفر قاسم پغضب وهو يمسح على وجهه ليهتف بقوه مناديا عوض عوااض
لياتى المساعد الخاص به سريعا ليشير قاسم الى الرجل الاخر اديله الى عايزه وفهمه ميجبش سيره للصحابه بالى شافه يلا
ليهز عوض راسه بطاعه واخذ الرجل وخرج بسرعه