قصه المنديل بقلم رحمه عبد المنعم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بعيط وبسكت وكل شويه هو بيتمادى
عبدالله كده كده هاخد اللى عايزه فيكون برضاكي وبالحلال احسن ما اخدو دلوقتي وكده كده ابوكي عاوز يرميكي لأي حد وطلع لبابا
عبدالله السلام عليكم
ابو رحمه محمد وعليكم السلام تعالى يبني
يا عمي بص انا طالب ايد رحمه بنتك
خلاص اسبوع ونرد عليك
بابا دخل فضل فيا هتوافقي وانتي رجلك فوق رقبتك
ولا كلمه الفرح الاسبوع اللى جاي
نرجع
وبس يستي منار معلش انا واثقه أن ربنا شايلك حاجه حلوه بس اصبري
عدت الايام وجه يوم الفرح
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ولقيته
جه عليا ع راسي بكل هدوء وقالي يلا
رحنا البيت منكرش أن البيت عجبني اوي وزوقه هادي جدا
كلت وانا متوتره مش عارفه هقول اى المعاد مكنش مناسب ليا بس انا معرفتش اعترض!هعمل اى اكيد
فقت من سرحاني ع كلمتوا ادخلي اتوضا
اتكلمت بتوتر مششش هينف
مكملتش الكلام بكل هدوء تعالي ننام
تاني يوم جات ام عبدالله وهي بتزغرط
عبدالله قام فتح وانا لبست وحطيت ميكب زي اى عروسه وطلعت صباح الخير يولاد
وشويه واعمامي وابويا جه
عبدالله قومي هاتي العصير
دخلت ولقيته ورايا وماسك منديل
امسحي الزفت ده
يعبدالله انا عروسه ودول بابا واعمامي !
مليش دعوه امسحيه والا والله مهنطلع تاني واللى معملنهش امبارح نعملوا النهارده
اى دا هو بيتحول !خدت المنديل ومسحت الميكب مش عشان خاېفه منه تؤ تؤ عشان انا حسيته مش مناسب ليا وطلعنا
ودخلت عبدالله اى رأيك نكون اصحاب ننسى اللي فات وبعد فتره لو مرتحناش نتطلق
وطبعا انا اسمي الحقيقي شرين فوافقت
وانا نازله الجامعه لبست دريس احمر وطرحه بيضا وشوز ابيض
عبدالله ع فين
رحمه ع الجامعه
ادخلي غيري
الله !
ومن النهارده مفيش طرح انا جبتلك لكل طقم خمار لفيه واطلعي وريني
حاضر
خلصت محاضرات وانا مروحه
دخلت البيت وبدأت احضر الفطار قبل مييجي وخلصت ولقيت حد ورايا داخل بطلته القمر دي
جماعه متستغربوش انا اصلا كنت بحب عبدالله من صغري بس من أعماله كنت بدأت أكرهه
عبدالله بضيق اى اديلنا شهر متجوزين مش ناويه تقلعي الطرحه دي
لا انا مرتاحه كده وبعدين انا بحفظ الحقوق لأهلها بما اننا هنطلق وكده
بصلي والشرار بيطلع من عينيه طلاق مبطلقش وهتفضلي ع ذمتي لحد ما اموت وسابني وقفل الباب ف وشي
تاني يوم نزلت الجامعه عادي وجيت قررت اصالحه لأن انا مهما كان لسه ع ذمتو ومينفعش اقول كده
وعملت غدا وفردت شعري وهو دخل ومتكلمش ولسه داخل اوضته مسكتوا لحد السفره كل ده هو منزل
عينه
مسكت وشه انا اسفه ارفع عينك
بسم الله ماشاء الله
عجبك
جدا بعد كده
متلبسيش الطرحه قدامي تاني
بتوتر حاضر
اتغدينا وقعد يزاكرلي بحكم أننا نفس المجال انا 2هندسه وهو
بيشتغل
شرح لي وانا اصلا سرحانه فيه
رحماااه
خلاص يجدع دنتا قفوش وعيدتلوا اللى شرحوا انا اصلا اصلا شطوره
عبدالله نكمل بكره عشان تعبت ونام وانا جمبه من التعب
قمت من النوم ع رنت الفون بتاع عبدالله
ورديت ولسه هتكلم
الو يحبيبي اديلك شهر مش بتيجي يعني
مردتش وقفلت ودموعي ڠرقت وشي انا كنت ناويه نبني حياتنا مع بعض ليه عمل كده!
عبدالله قام ف اى
متكلمتش بعيط بس
خدني ف وفضل يهدي فيا وهو مش عارف فيا اى
تاني يوم نزل الشركه وانا رحت وراه عشان اعرف هو بيخوني فعلا ولا لأ
اول مدخلت الشركه لقيت واحد بيقولي القمر رايح فين
مينفعش جوز القمر يعني ومسك فيه
ومسكني من دراعي جرني وراه
اى يهانم معندكيش زوج تستأذني منه ولا انا عشان دلعتك تعملي كده
انا بعياط وببص ع أيده اللى پتنزف جبتله المعقم
وعقمتوا
عبدالله برضو بټعيط ومبتردش
رحمه والله وحكتلوا اللى حصل وابتدت العلاقه تتحسن بينهم
وف يوم عبدالله كان ف فرح صحبه وكانت رحمه معاه
وطبعا أصحاب العريس بيوجبوا معاه
خلص الفرح
وروحوا وبيتعشوا
عبدالله حاسس بحاجه غريبه
يووه شكل الزفت اللى محمد عطاهولي اشتغل اعمل اى وفجأه
رحمه
ستسامح!
ام تكون شرين!
رحمه عبدالمنعم