الأحد 29 ديسمبر 2024

حكاوي الأدهم بقلم مني العدوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه هقوم افتح لكن حنين مسكت فيا جامد وهي بتهز راسها پخوف..لا متسبنيش انا خاېفة يا ادهم
ابتسمت ليها بلطف..طيب تعالي معايا
اخدتها بعد ما لبست الاسدال علي السريع وخرجت افتح الباب وانا عارف كويس مين اللي بيخبط..
اول ما فتحت دخلت مامتها اول واحدة وهي ملهوفة حنين اول ما شافتها عيطت وراحت حضنتها بسرعة..
اتنهدت بحزن وبصيت لامي وابويا وكذلك والدها..اتفضلوا طيب يا جماعة ميصحش الواقفة كدا علي الباب
دخلوا وقعدوا وانا سبتهم ودخلت المطبخ عشان اقدم ليهم اي شئ..
خرجت وقدمت ليهم عصير وقعدت معاهم شويه..
مفيش حد بيتكلم كله ساكت والجو هادئ مفيش غير صوت بكاها
قاطع الهدوء ده سؤال ابوها..اي اللي حصل يا ادهم
اتنهدت وبدات احكي كل شئ من بداية تعبها لحد اللي حصل انهاردة..
بكت امها وهي بتضمها اكتر..وانت ازاي تخبي عننا حاجة زي دي لسه فاكر تقولنا انهاردة
كنت لسه هرد عليها لكن سبقني بابا في الرد..مش وقته الكلام دا يا ام حنين اخد نفس طويل وكمل..الموضوع مش غريب
بصيتله بطرف عيني..قصدك اي يا بابا
لقيته اتنهد وقال بشئ صدمني..شاكك ان حنين معمول ليها عمل
انت ليه بتعملي فيها كدا طيب
ضحكت وردت بذمتك في حد يسيب الجمال والحنية دي كلها لواحدة ساذجة بالشكل دا وبتحكي كل اسرار بيتها
سكتت فترة وسالتها بحيرة..طيب لو فشلت خطتك هتعملي اي
اخدت الصورة في حضنها وابتسمت ..في الحل البديل عرفت شئ من حنين لو فضحته هيكون فيها طلاقهم
بصتلها بدهشة وهي بتسال..اي هو
ضحكت ميرا ووقفت من غير كلام راحت جابت ورق ابتسمت بخبث وهي ماسكه الورق وقالت..
ل_منه_العدوي
حكاوي_الادهم ببساطة ادهم ميقدرش يخلف
شهقت پصدمه وهي بتسال..ازاي بربشت بعنيها ثواني وسالتها تاني بحيرة..بس دا هيفيدك بايه
حركت الورق بعشوائية في الهوا وهي بتتكلم ..مهي حنين لما قالتلي نبهت عليا مقولش لحد الكلام دا قعدت علي الكرسي وهي بتكمل..وانا لما افضح الكلام دا ادهم هيتعصب علي حنين لانه منبه عليها متحكيش لحد وهنا يدخل دوري اني العب علي مشاعر ادهم وحنين
حنين هبلة وساذجة هفضل اقولها سبيه دا كدا هيحرمك من انك تكوني ام ابعدي عنه وصدقيني هتلاقي الاحسن منه وشويه كلام من دا كتير ومن الناحية التانية هقول لادهم انك اناني عشان مش عايز تطلق حنين وحارمها من انها تكون ام بكدا هحسس ادهم بالذنب وفي نفس الوقت حنين هتمشي ورا كلامي ويوم ما حنين تطلب منه الطلاق هيكون هو حاسس بالذهب تجاها وهيطلقها
بصت ليها پصدمه..اي دماغك دي دا انت 
صوت شهقات وكلنا حقيقي كنا مصډومين بدات اتكلم بصوت مهزوز يعني اي وازاي دا حصل مين اللي عايز ياذيها
رد بهدوء..يابني اهدي بقولك شاكك بس عموما لازم نشوف شيخ كويس عشان نتاكد ويقدر يفكه لو كلامي صح
فضلت ساكت وانا مش عارف اقول اي الصدمه ماثرة عليا ومش عارف افكر في شئ بصيت علي الساعة..
اتنهدت ووقفت وانا بعدل هدومي..طيب استئذن انا عشان معاد الشغل وعموما وانا راجع هعدي علي شيخ كويس سمعت انه بيقدر يفك العمل
ومع نهاية اليوم رجعت بعدت ما اخدت بصعوبة اجازة يومين لحد لما اطمن علي حنين..
تاني يوم طلعت من البيت بعد ما بلغتهم يهتموا كويس بحنين وروحت للشيخ عشان اشوفه موجود واقدر اجيب حنين ولا اي..
بعد ساعة كنت في طريقي للبيت وانا برن عليهم

عشان يجهزوا حنين عشان اخدها لكن مفيش رد علي التليفون حسيت قلبي انقبض وفي شئ مش تمام..
مديت من مشي واول ما وصلت طلعت بسرعة ودخلت وانا بسال علي حنين بلهفة..
ردت ماما..اهدي يا حبيبي حنين جوا وامها معاها
بس انا مش معاها لفينا علي مصدر الصوت وكانت حماتي بصينا ليها پصدمه فكملت..مش انا قولتلك يا ام ادهم ادخلي انت اقعدي معاها لحد لما احضر ليها شويه شوربة
ردت امي پصدمه..ابدا والله انا مش سمعت ولا اخدت بالي
وقبل اي شئ سمعنا صوت صړاخها جريت بسرعة علي الاوضه كانت مقفوله 
خبط جامد عشان تفتح لكن كانت بتصرخ بس قررت اكسر الباب واول ما دخلت اټصدمت لما لقيتها ماسكه 
اول ما شافتني حطت علي معصم اديها واتكلمت بعصبية اول مرة اشوفها فيها..ابعد بقولك مش هروح لشيوخ ابعد من هنا
من هنا اتاكدت انها فعلا مش طبيعيه وانها معمول ليها عمل..مكنتش بفكر في شئ غير اني لازم اخد منها قبل ما ټأذي نفسها
قربت منها براحة وانا بتكلم بهدوء وابتسمت عشان تهدي..حنين اهدي يا عيوني مش هنروح في حته بس سيبي من ايدك
صړخت بصوت عالي..لا انت كداب ابعد بقولك متقربش
بصيت علي اديها وانا بقرب بحذر لكن لما لقيتها بتضغط قرب منها بسرعة وعلي غفلة منها وسحبتها منها..
عيونها احمرت وهي بتبصلي پغضب مسكتها جامد وبدات اقرا عليها قرآن كانت بتصرخ مفيش دقايق ولقيت جسمها ارتخي
عرفت ان اغمي عليها شيلتها وحطيتها علي السرير اتنهدت واخدتهم وخرجت..
قعدت علي الكنبه وانا ساكت شويه واتنهدت..كلام بابا فعلا صح الشيخ انا كلمته فهقوم اغيرلها هدومها واخدها للشيخ سكت شويه وكملت وانا علي وشك العياط من اللي بيحصل ليها..انا مش هستني لحد لما ټموت نفسها
وبالفعل بعد ساعة كنت وصلت بيها انا ومامتها وبابا للشيخ..
اتكلم الشيخ بعد ما شافها..حد عامل ليها عمل بالمۏت العمل قوي اوي..سكت ثواني وسأل..شاكين في حد ممكن ياذيها
مردتش وفضلت دقيقة كدا لحد لما هزيت راسي ورديت بهدوء..لا يا شيخ بس ليه
رغم اني متاكد مين اللي عمل كدا لكن معرفش ليه نفيت ركزت مع كلام الشيخ..لازم نعرف مين عشان نعرف منه ډافن العمل فين وإلا..
اتنهدت ووقفت وانا ماسك حنين اللي كانت فايقة لكن كنت رابط اديها..تمام يا شيخ لو عرفت مين هنجيلك
اخدت حنين ولسه كنت هخرج لكن سمعته بيقول..ضروري يا ادهم وإلا ممكن الامور تسوء او او ټموت
خۏفت هو ممكن اخسرها انا لازم اعمل اي شئ عشانها لا مستحيل يحصل ليها شئ..هزيت راسي بهدوء واخدتها وخرجنا
تاني يوم صحيت بدري واستغليت انها نايمه لبست بسرعة وقررت اروح لميرا عشان اعرف خبت العمل فين..
وصيت امي وامها عليها ومحدش يسيبها لوحدها ومشيت..
وفي خلال نص ساعة كنت وصلت عندها وقاعد في الصاله مستني والدها ينادي عليها..
دقايق ولقيتها خارجة وواضح عليها التوتر لكنها اول ما شافتني باصص عليها اتصنعت البرود وقعدت قصادي وابتسمت..خير يا ادهم في حاجة حنين كويسة
رديت ببرود..مش عليا الكلمتين دول يا ميرا انا عارف كويس اوي انك انت اللي عملتي كدا في حنين فبلاش لف ودوان وقوليلي دفنتيه فين
كان واضح في عيونها التوتر الخۏف لكن ردت بنبرة عكس دا..انا معرفش انت بتتكلم علي اي هو اي دا اللي دفنته
غمضت عيني وانا باخد نفسي وبضم كف ايدي جامد..فتحت عيني ورديت بهدوء عكس العاصفة اللي جوايا..بلاش لف ودوران يا ميرا وانطقي دفنتي العمل اللي عملتيه لحنين فين
فضلت ساكت دقيقة وفجاة ضحكت وهي بتتكلم بشړ..ايوا انا اللي عملت لحنين عمل
ابتسمت

بسخرية..كنت عارف بس عايز اسالك حاجة رغم ان حنين بتحبك وبتثق فيك يمكن اكتر مني ودايما بتعزك وعمرها ما اذتك ليه تعمليلها عمل
ردت بنبرة صوت مليانه شړ..عشان هي دايما بتاخد الافضل اشمعنا هي كانت دايما

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات