الأربعاء 01 يناير 2025

قصه ليلى وجارتها ابتسام

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

على الباب لقيت إبتسام بتقول أنا ياليلى إفتحى عينى فضلت رايحه جيه
اول مره اشوف كدا يارتنى ماجيت وياترى عين مين إل شوفتها دى فتحت الباب وأنا ريقى ناشف لحظه صمت عدت عليا كأنها سنه إبتسام واقفه قدامى ومش بتنطق بقولها سوسو حبيبتى وحشتينى والله اليوم إل مشيت فيه دا لقيتها داخله على الصالون فى هدوء تام وقعدت قفلت الباب وجيت وراها وقعدت بقولها مالك إنتى زعلانه منى تانى لقيتها عنيها ضلمت كدا وقالتلى من بين اسنانها كنتي فييين ! إتخضيت من منظرها وقولتلها مالك عينك بتعمل كدا ليه لقتها بتضحك من غير نفس كدا وقالتلى

انا كويسه ردى على سؤالى قولتلها احمد ياستى قالى لازم اروح اشوف امي عشان كانت بعافيه شويه رحت يوم ورجعت بصتلى نظره بعين تصديق وقامت قيلالى هاتيلى حنين وحشتنى أووى قولتلها بس كدا حاضر هجبهالك وقمت جبت حنين وقعدت العبها بإيدى لغايه ماصحيت وعطتهالها بنتى قشعرت فى بدنها ساعه ماشافتها قامت إبتسام ضاحكه وقايلالى مش عارفه حاسه بنتك بتكرهنى ليه !
ضحكت باعلى قوتى وقولتلها متهزريش دى بيبى لسه ومتعرفش حاجه لقيت صوت فونى بيرن قولتلها عن إذنك هشوف التلفون وراجعه قالتلى ماشي دخلت اوضه واخدت الفون بتاعى لقيته احمد قفلت الباب على نفسي عشان لما يزعق إبتسام متسمعش ولسه بفتح التلفون لقيته بيزعق وبيقولى ليلااااه إيه إل وداكى الشقه !
إنتى ناويه على طلاقك قولتله يااحمد مش برتاح الا فى شقتى قالى مرنتيش عليا ليه! قولتله رنيت عليك كتير وكنت غير متاح قالى طب إخرجى برااا الشقه حالا إنتى وحنين انا جاي اخدكم حالا واوعك تروحى لإبتسام صحبتك بتلقائيه قولتله دى عندى برا فى الصالون . 
صرررخ بأعلى قوته وقالى بنتى فييين صحبتك مله من جن وقټلت أمها وابوها وخطيبها وبتحاول تاذينا إنتى ليه مبتفهميش! انا الخبر نزل عليا زي الصاعقه وقولتله لا لا اكيد إنت بتهزر قالى وهو بيعيط اول مره اشوف جوزى كدا قالى لو بنتى اټقتلت إنتى المسؤله فتحت الباب ورميت الفون من إيدى وجريت على الصالون
ردت بنفس النبره وقالتلى أبوها وامها عشان حاولو يخرجوونى وخطيبها عادل عشان حاول ياخدها منى انا كل حته في بردت من ال قالتلى الدور عليكى انتى وبنتك وجوزك مسالتيش نفسك أنا بشرب العصير دا بالذات ليه !
هقولك لانى بحب لون الاحمر بعشقه وكنت بستلذ وانا بشوفوه ف دماغ بنتك وإنتى زي الهبله مصدقانى حنين مرميه على الارض وببص وانا بشاور بإيديا ناحيتها خلاص أنا كدا كدا ھموت بس المهم بنتى يااارب
وفجاه وبدون مقدمات لقيت احمد فتح الباب ومعاه قوه من الظباط وجرى ناحيتى ووحاول يفلتنى من إيديها
معرفش لانها خبطته

فى صدره وقع على الأرض بقيت ف دوامه وفقدت ومعدتش حاسه بحاجه وإقتنعت إنى خلاص مت مفوقتش الا وانا فى المستشفى واحمد ماسك إيدى وماما وبابا وحماتي جنبى حاولت افتكر إل حصل وقولت بنتى احمد ى وقالى بنتك كويسه إطمنا عليها وهى حاليا اهي وقام مشاور عليها لقيتها فى سرير جنبى قولتله انا مش فاهمه حاجه وإبتسام عملت كدا ليه !
احمد قالى اهي اخدت جزائها وتقتلت شهقت وقلتله تقتلت إزااى! قالى دى خنقت جوز عساكر وكانت هتقتلك وخلصناكى منها بالعافيه وفضلت تكسر كل حاجه ف الشقه ومسكت سکينه وحاولت تنبيها بس للاسف جات فيها وانا بدافع عن نفسي فتقتلت دا كله والودموع تنزل من عنيا مش مستوعبه كل إل

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات