الأحد 29 ديسمبر 2024

الزواج

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجه مال سيرة الخيانه كلبشت جدتك كده 
هي بتوتر و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام 
نامت و غطت نفسها و هو غمض ه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره .. 
عند أيلول .. إلي أنقذها غريب من للإعټداء عليها إمبارح .. بقلم هناسلامه.
صحيت و أخدت و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح ..

بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفا كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت ها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جوا بتأكدلها إنها هتقابله .
علا بصوت عالي من بره أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي 
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في نها .. 
رودي و هي بتزق كرسي أ أيلول باباكي جيه مخصوص عشانك .. 
بصت له أيلول بآلم و سكتت و هو قال بدموع حقك عليا .. 
أيلول بصوت
مهزوز هلبس
بيچامتي و هاجي لرتك .. 
حرك ه بمعنى ماشي و سابتها علا و رودي و طلعوا مع بابا .. 
علا بحزن يا عمو إلي حصل كان صعب عليها 
فاروق بحزن أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العمر بجوازها منه .. 
طلعت أيلول و قالت خلاص يا بابا .. المهم دلوقتي عملت إيه مع الكلب ده 
فاروق كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل 
أيلول و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه و حكالك جابلي لبس إزاي و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا لا 
فاروق بإستغراب و مالك معجبه بالظابط كده ليه في كلامك 
ضحكت علا و رودي كانت ماسكه نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. لو عرفت إنه متجوز هي. 
أيلول بكسوف لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس
فاروق بغمزه بس 
أيلول بحمحمه أيوه بس يا بابي .. 
دخل عليه راجل كبير و شاب شبه بالضبط !! تؤامه .. 
غريب فرحه لا يا بابا .. وحشتني يا حج 
دخل أخوه التؤام و باسه و سلم عليه و ك ذلك 
أ غريب وحشتني يا قلب أك .. عامل إيه في الشغل و مراتك و أحفادي الحلوين .. 
غريب بتنهه عميقه الحمد لله .. 
أخوه فهم إنه زعلان و مضايق من حاجه ف قال أك يستل الحمد .. بس شكلك مضايق 
الزهيري بإعتراض مضايق ده زينة الرجاله و وشه زي البدر و .. و ه الله أكبر .. و صحته ما شاء الله 
أخوه التؤام يزن إيه بابا قول الله أكبر 
ضحك غريب و قال وحشتوني و الله يا توم و
چيري أنتم .. بس إيه المناسبه جايين من إسكندريه و سايبين شغلكم و ليه 
الزهيري ع ميلادك التلاتين بكره .. ناسي و لا إيه 
غريب إبتسم و قال كنت ناسي الحقيقه .. معلش الشغل لحس دماغي 
بص يزن على أخوه بقلق و هو حاسس إنه مش بخير الأيام دي 
عند هي في الڤيلا بقلم هناسلامه.
هي بعياط إلحقيني يا غاليه .. أنا عاوزاكي حالا 
غاليه أختها بقلق مالك يا هي متخانقه أنت و غريب و لا إيه 
هي بعياط أنا .. أنا .. أنا حامل 
غاليه بفرحه و هي بتشرب كوبايه شاي ألف مبروك يا قلب أختك .. مالك بقى خاېفه ك يظ 
هي بشحتفه لا خاېفه من غريب 
غاليه بإستغراب ليه غريب على ما أعتقد عاوز أطفال تاني 
هي قفلت باب الأوضه و قالت بهمس و خوف 
غاليه أنا مش حامل من جوزي ! مش حامل من غريب جوزي يا غاليه !!! 
حامل من واحد غير جوزك !! حامل من مين 
بعياط من صاحبه
أختها بصدممه يخربيتك ! ده جوزك ظااابط ! عارفه ممكن يعمل فيكي إيه و في إيه 
هي بعصبيه أنا مش عارفه أعمل إيه .. ع ميلاده النهارده أصلا .. و عاملين حفله في البيت .. مش عارفه أقول له و لا .. 
قاطعتها أختها بسرعه و قالت پخوف لا طبعا .. إستني لما أجيلك و نتصرف 
هي بتوتر طيب و أقول لأشرف و لا لا 
أختها بصدممه أشرف !! أنت كمان حامل من صاحب عمره ! ده أنت عاوزه ضړب الڼار .. لما أجيلك بليل نبقى نتصرف 
هي پخوف طيب طيب 
في القسم عند غريب جوزها 
غريب بتعب كاس .. كاس مش أكتر 
أشرف بإستغراب كاس إيه إلي عامل فيك كده ده منظر واحد ع ميلاده النهارده 
يزن أخو غريب طلع من ال و قال لا ما هو مضايق كده من الصبح 
أشرف بصدممه نعم !! مين منكد عليك يا أ الصحاب 
غريب بتنهه هسألكم سؤال .. هو غبي شويه .. بس يعني هسأله
يزن بترحيب قول يا حبيبي 
غريب أخد نفس عميق و قال بتشوفوا مراتي بالنسبه ليكم إزاي 
غريب إبتسم لأخوه و بعدين إلتفت لصاحبه و قال بشك و أنت يا أشرف يعني بشوفكم سوا كتير في النادي و المناسبات .. و بتقولوا إنها صدفه .. 
أشرف بتوتر أك يعني بشوفها زي أختي .. هروح أشوف اللواء عشان كان عاوزني في موضوع 
غريب بإبتسامه مش مفهومه تمام .. روح يلا 
خرج أشرف من المكتب ف قال يزن بإستغراب هو في إيه 
غريب بثقه و إبتسامه مفيش .. يلا بينا عشان نشتري حاجه الحفله و منتأخرش على أك .. أنت عارف هو و مراتي علاقتهم مش قد كده 
يزن متنساش إنه ع ميلادي أنا كمان يعني هتجيب لي هديه يعني هتجيب ليا هديه 
غريب بضحك ماشي يا عم التؤام .. رغم إن معدش في شبه كبير بينا خالص 
يزن بثقه أك أنا أحلى 
غريب ضحك عليه بس هو جو ڼار من موضوع أشرف و هي مراته و الکاس .. 
عند هي بقلم هناسلامه.
حما و إيه لازمة كل ده 
هي بضيق ع ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين .. 
حما بتنهه جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا 
هي بتوتر لا .. نسيت 
حما أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد 
هي و هي بتطلع البلالين المشاغل بقى و كده 
كانوا الشغالين واقفين معا بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
لين و ليان في نفس النفس جدوووووو 
جريوا على جدهم و نوه ف قال الزهيري حبايب قلب جدو و الله 
ليان إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا 
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه 
جدها لاحظ ف قال مالك يا لين حبيبت جدو شكلها زعلانه 
باست ه و هي بتبص بطرف ها لمامتها و قالت بجمود كويسه يا حبيبي .. كويسه 
قالت كده و طلعت على الأوضه ف قالت ليان هي كده يا جدو .. بقالها فتره مكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سعداء و فريش و فرافيش 
جدها ضحك و أخدها في نه و هي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر ! 
في المول 
أيلول بحزن يعني أنا لسه كان واحد متهجم عليا في مكان مقطوع إمبارح و النهارده خارجه
مع صاحبتي و
هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنت يا علا نفسيتي
متسمحش بكل ده .. 
علا يا بنتي بقى خليكي فريش شويه .. هندخل لاار نجيب أي حاجه حلوه للناس 
أيلول تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه 
علا بحماس للحفله أوكيييه
ضحكت أيلول عليها و فضلت واقفه مكانها لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذها إمبارح .. 
أيلول بتوهان هو ! هو الظابط 
كان واقف قدام محل رجالي و هينزل خلاص على السلم أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم مع و مش مركز خالص مع أي حد .. 
بس ملحتقهوش و كانت زعلانه أوي لدرجه إن دموعها ملت ها هي حتى مش فاكر إسمه !!! 
بعتت لعلا رساله و صوتها حزين و مطفي علا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام 
قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر و روحت على بيت علا .. 
في الحفله بليل بقلم هناسلامه.
غريب بإبتسامه و أنت طيب يا فندم 
اللواء أنا عارف إن مش وقته .. بس عندك مأمورية الشهر ده كمان يومين 
غريب بضحك يا فندم عادي .. بقيت متعود 
غريب كان مركز أوي على هي مراته و أشرف .. و الغريب إنهم كانوا بع عن بعض تماما .. عكس أي مناسبه لازم يتفاجأ جودهم سوا 
بنت بصوت عالي هيييييي 
هي إلتفتت ليها و قالت بإبتسامه علاااا .. عامله إيه أومال فين صاحبتك إلي قولتي هتيجي معاكي 
علا لا نفسيتها مش تمام و روحت البيت نامت .. 
هي طب تعالي بقى أعرفك على صحابي الجداد 
في المطبخ 
طلعت هي الشغالين و دخل أشرف ورا و غاليه أختها 
غاليه بعصبيه و همس يا كلاب الحمل ده حصل إزاي و إمتى 
هي پخوف معرفش .. إحنا بقالنا شهرين سوا 
غاليه بصدممه و قهره يا حيوانه يا حيواااااانه ! 
ضړبتها غاليه بالأقلام و أشرف حاشها عنها و قال بعصبيه دلوقتي هنعمل إيه 
غاليه بدموع على قذارة أختها معرفش .. معرفش 
هي بتنهه هقوله إن ده إبنه .. 
كل ده كان غريب واقف على باب المطبخ ف قال أشرف بعصبيه أنت مجنونه العيل ده لازم ينزل .. 
غاليه و أعصابها سايبه أنا رأيي كده .. لازم تسقطيه ! 
ت هي فج لما شافت غريب واقف على باب المطبخ !
هي بصدممه غريب !!! متفهمش غلط يا غريب .. متفهمش غلط !!! 
غريب بصدممه حامل من صاحبي !!! يا كلاااب ! 
هي أنزل إلي في ي !! لا طبعا هخاف ! 
برقت بصدممه لما لقت غريب واقف قدام باب المطبخ و سمع كل حاجه حصلت .. بصلهم غريب و هو ماسك مسدسه .. و قفل الباب عليهم و هو بيقول بصوت هادي مرعب دقايق و هاجي أنهي قذارتكم دي ..! 
هي فتحت قها بصدممه و جت تجري عليه قفل باب المطبخ عليهم و غاليه بتقول بعياط الله يخربيتك .. أنا كان مالي بيكم و بقرفكم !!! أنا عملت إييييه 
غريب بصوت عالي بشكر الجميع على الور .. و كل
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات