قصه قدموني قربان
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يومين ويتخلصوا من سجنهم هما الاتنين وكمان هيحقق لطارق كل حاجة هو نفسه فيه وقفل المرايا جريت ع السرير ونمت
صحيت الصبح بعد ما مشي دخلت للاجندة لقيت طارق كاتب
أنا ابتديت أخاف من البنت دي دا غير إن سيدي شكله اتغير والبنات بقوا حلوين ودا مش العادي كأن حد بيقرأ عليهم تعويذة مضادة أنا خاېف
دخلت للبنات وسألتهم إيه حصل قالوا من وقت ما حفظوا التعويذة وهو بيحصل كدا
طلعت وقفلت المرايا والساعه جت ٧ طارق رجع وكان ماسك علبه قالي هدية عيد ميلادك
اخدتها وبفتحها لقيت الفستان الأسود الطويل وكمان التاج وقالي أنهم هديتي وكمان فيه هدية أكبر ع الساعه ١٢..بس لازم أكون جاهزة قبلها قولتله تمام
وجت الساعه ٩.. النهاردة مدانيش عصير حاولت إني أتاخر ف التجهيز ع قد ما أقدر وجت الساعه ١١ طلبت منه يجهز هو كمان فأول ما دخل الحمام
قولت طلاسم المرايا وأنا خاېفة أنساها من التوتر فتحت المرايا لقي العرش متزين ومكاني متجهز وسلسلتي بتلمع جدا والبنات شكلهم جميل..قولت الطلاسم من جوا وخۏفت المرايا متقفلش عشان لو مش بتقفل من جوا أنا كدا هضيع ولحسن حظي قفلت
وقفت ورا البنات ولاني شبهم ونفس لبسهم أكيذ محدش هيلاحظ وفجأه جيه الشيطان ومعاه ١٠ جنود شبهه بس أصغر وقعد ع الكرسي وفعلا ملاحظنيش
ولن تخرج من أرضك إلا مقتول أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قتلناك مكبل بالغلول
وبدأنا نقرأ آيه الكرسي الله لا إله إلا هو الحي
القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم وكل دا واحنا عاملين دايرة وبصوت واحد والشيطان بدأ يصغر يصغر يصغر وبعدين عمل زي كأنه شعله من الڼار وقولنا التعويذة تاني وبدأت السلاسل تتفك
ولما طلعنا لقينا نفسنا في بيت قديم ووحش جدا واثاثه بايظ سألنا طارق إيه دا قال إنه بيته القديم ومسكناه ربطناه
وقولنا إإننا هنقدمه للعدالة پتهمة الخطڤ واعمال السحر واستغلال القاصرات ووتقديمهم كقربابين
وبعدين كل واحدة فينا رجعت لاهلها وحياتها
تمت بحمد الله صلو عالنبي