الأربعاء 01 يناير 2025

قصه هي انا وحشه غادة عادل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

إيه! لا دانا قتالة قټلة!
بغيظياربي على الغباء! أنا غلطان إني بعمل خير
_لا يا شيخ! 
ماما عزماكي عندنا
_بمناسبة إيه!
عيد ميلاد اختي...
وسابني ومشي دا قليل الزوق
بس قمر والحلو مايكملش...
طلعت عندهم و قد إيه كانوا ناس محترمين و لطاف طلع جوزها مصري...
بقالي كتير ماحستش بالألفة كدا كنت حاسة بحاجة حلوة و أنا في وسطهم قعدت في البلكونة بعيد عن الدوشة شوية..
فجأة اتنفضت على صوته و هو بيقول و مش عارفة طلع منين فجأة 
_هاتطبخي النهاردة إيه بالليل! 
بخضةسلاما قولا من رب رحيم! 
_ابتسم أنا آسف 
سكت شوية و بعدها قلت
نفسي في سجق
_يعني أعمل حسابي على ريحة سجق
هو أنا اتشهرت اوي كدا في العمارة!
_ضحك في الشارع كله مهو مافيش حد طبيعي ياكل الأكل دا بالليل كدا
بزعل قصدك إني مچنونة! 
_انت زعلت!
بدأت اعيط و هو مش فاهم حاجة و جات مامته بتسأل مالي لقيته بيرد عليها بلكنة سورية
_مابعرف شو فيها! أنا آسف إذا قلت شي مو مليح
الولا لطيف و قمر و بقا قمرين و هو بيتكلم سوري اللهم بارك يعنيلقتني ببصله و بطلت عياط و قلتله
قول شو كدا تاني!
_ضحك پصدمةوالله مچنونة!
مرت أيام كتير و علاقتي بيهم بقت احسن و أقوى و بقوا يعتبروني منهم و دي حاجة كنت ممتنة ليها أوي...
و هو السكرة لقتني بنجذب ليه اكتر بشكل مخيف على قلبي راجل كدا شهم و في نفس الوقت لطيف و بيبر اهله يعني عز الطلب دا غير بقا لما بيتكلم سوري عرفت إن مامته حاكمة عاليهم يتكلموا معاها سوري...
و اتصاحبت على اخته جميلة اوي زي مامتها حتى بقت ايام تنزل تبات معايا...
و باباهم كان بيعاملني زي ولاده...
عيشت معاهم مشاعر كتير جدا و حبيتهم جدا جدا و خصوصا السكرة استغفر الله...
كنت راجعة في يوم من الشغل و قابلت بالصدفة واحد كنت اعرفه وقفت معاه نهزر و نضحك و بعدها سيبته و اتفاجأت بيه و وشه مقلوب و قبل ماتكلم قالي بزعيق
_مين دا! 
نعم! 
_بغضبانطقي! و اقفة معاه ليه! و بتتمسخري! 
بتمسخر! 
_انجزي و ماتعصبنيش اكتر! 
بدأت اعيط فنفخ بضيق و دخلني الاسانسير
_بطلي زفت عياط! 
بعياط لا! 
_اووف! هند! بطلي عياط و ردي عليا!
هاشتكيك لربنا و هاسلط عليك ربى و أحمد 
_ضحك واقف مع بنت اختي! 
ماتسخرش مني! 
_طب ماشي ها مين البقأف! 
دا واحد معرفة كدا و بقالي كتير مشفتوش
_امممممم أي حد تقعدي تهزري معاه كدا يعني! 
وانت مالك!
وسيبته و جريت على شقتي بصرف النظر عن إني عيوطة و إني استخدمته سلاحي عشان يبطل زعيق بس فرحانة الولا حمش و بيغير و حاجة قمر استغفر الله...
و مرت فترة و في انجذاب متبادل و في اهتمام كدا زايد ووقلبي المسكين لايتحمل جماله وقع في حضرة السكرة...
و في يوم عملت حاډثة و كان هو أول واحد اتصل بيه
أول واحد جيه في بالي. 
ساعتها باسرع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات