قصه هي انا وحشه غادة عادل
إيه! لا دانا قتالة قټلة!
بغيظياربي على الغباء! أنا غلطان إني بعمل خير
_لا يا شيخ!
ماما عزماكي عندنا
_بمناسبة إيه!
عيد ميلاد اختي...
وسابني ومشي دا قليل الزوق
بس قمر والحلو مايكملش...
طلعت عندهم و قد إيه كانوا ناس محترمين و لطاف طلع جوزها مصري...
بقالي كتير ماحستش بالألفة كدا كنت حاسة بحاجة حلوة و أنا في وسطهم قعدت في البلكونة بعيد عن الدوشة شوية..
_هاتطبخي النهاردة إيه بالليل!
بخضةسلاما قولا من رب رحيم!
_ابتسم أنا آسف
سكت شوية و بعدها قلت
نفسي في سجق
_يعني أعمل حسابي على ريحة سجق
هو أنا اتشهرت اوي كدا في العمارة!
_ضحك في الشارع كله مهو مافيش حد طبيعي ياكل الأكل دا بالليل كدا
_انت زعلت!
بدأت اعيط و هو مش فاهم حاجة و جات مامته بتسأل مالي لقيته بيرد عليها بلكنة سورية
_مابعرف شو فيها! أنا آسف إذا قلت شي مو مليح
الولا لطيف و قمر و بقا قمرين و هو بيتكلم سوري اللهم بارك يعنيلقتني ببصله و بطلت عياط و قلتله
قول شو كدا تاني!
_ضحك پصدمةوالله مچنونة!
مرت أيام كتير و علاقتي بيهم بقت احسن و أقوى و بقوا يعتبروني منهم و دي حاجة كنت ممتنة ليها أوي...
و اتصاحبت على اخته جميلة اوي زي مامتها حتى بقت ايام تنزل تبات معايا...
و باباهم كان بيعاملني زي ولاده...
عيشت معاهم مشاعر كتير جدا و حبيتهم جدا جدا و خصوصا السكرة استغفر الله...
_مين دا!
نعم!
_بغضبانطقي! و اقفة معاه ليه! و بتتمسخري!
بتمسخر!
_انجزي و ماتعصبنيش اكتر!
بدأت اعيط فنفخ بضيق و دخلني الاسانسير
_بطلي زفت عياط!
_اووف! هند! بطلي عياط و ردي عليا!
هاشتكيك لربنا و هاسلط عليك ربى و أحمد
_ضحك واقف مع بنت اختي!
ماتسخرش مني!
_طب ماشي ها مين البقأف!
دا واحد معرفة كدا و بقالي كتير مشفتوش
_امممممم أي حد تقعدي تهزري معاه كدا يعني!
وانت مالك!
وسيبته و جريت على شقتي بصرف النظر عن إني عيوطة و إني استخدمته سلاحي عشان يبطل زعيق بس فرحانة الولا حمش و بيغير و حاجة قمر استغفر الله...
و في يوم عملت حاډثة و كان هو أول واحد اتصل بيه
أول واحد جيه في بالي.
ساعتها باسرع