زوجه نبي الله ايوب عليه السلام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كانت زوجة أيوب عليه السلام جميلة ذات خلقة حسنة وشعر طويل يضرب بها الأمثال
لها ١٣ من الأبناء
وكانت متواضعه عالية المكانة يخدمها العبيد ولكن الحياة لم تدم فماتوا جميع أبناءها وبدأت ثروة زوجها تتناقص بعد أن كان كثير المال بانواعه حتى تلاشت فلم يعد هناك مال ولا طعام يكفيهم وابتعد الأهل والأصدقاء ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل بدأت علامات المړض الشديد تظهر على سيدنا أيوب حتى أقعده المړض ونال من كل أعضائه فلم يعد لديه سوى عضوين سليمين هما قلبه ولسانه أما سائر الأعضاء فأصيبت ويرجح المفسرون أنه أصيب بمرض جلدي نادر أقرب ما يكون إلى مرض الجدري الآن
اشتد المړض على سيدنا أيوب وسرت شائعة أن مرضه مرضا معديا لذلك اتفق أهل البلدة أن يخرجوه خارجها ويضعوه في مكان مهين بجوار سلة المهملات ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من اخوته كانا من أخص إخوانه له كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه تعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال صاحبه وما ذاك قال منذ ثماني عشرة سنة لم يرحمه ربه فيكشف ما به وكان الشيطان يوسوس لخلصائه القلائل الذين بقوا على وفائهم له ووصل بهم الأمر إلا أنهم
حدثوه بذلك